سبارك تطلق منصة مهارات للسياحة للتعلم الرقمي بمشاركة وزارة السياحة المصرية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
مارس 7, 2025آخر تحديث: مارس 7, 2025
المستقلة/- أطلقت منظمة SPARK بالتعاون مع EYouth وبدعم من Google.org ، منصة مهارات للسياحة للتعلم الرقمي في مصر، وهي منصة تهدف إلى تدريب 25,000 فرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمهارات الأساسية اللازمة لقطاع السياحة.
شهد حفل الإطلاق، الذي أقيم في فندق تريومف بلازا في القاهرة، حضور أكثر من 100 من أصحاب المصلحة، من بينهم ممثلون عن وزارة السياحة المصرية، وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وباحثون عن العمل، ورواد أعمال.
مع التطور السريع لقطاع السياحة، توفر منصة مهارات للسياحة تدريبًا مجانيًا وعالي الجودة، مصممًا خصيصًا لكل من المحترفين الطموحين وأصحاب الخبرة. تقدم المنصة دورات تفاعلية في المهارات الرقمية، وإدارة الأعمال، وخدمة العملاء، مما يساعد المستخدمين على البقاء قادرين على المنافسة في سوق العمل السياحي الديناميكي.
ومن خلال سد فجوة المهارات وبناء قوة عاملة رقمية مؤهلة، يساهم هذا البرنامج بشكل مباشر في تعزيز مرونة الاقتصاد المصري وخلق فرص العمل في أحد أهم قطاعاتها الحيوية.
شراكة استراتيجية مع وزارة السياحة
تدعم وزارة السياحة المصرية هذا المشروع باعتباره خطوة مهمة في تحديث تدريب القوى العاملة وتعزيز استدامة القطاع على المدى الطويل.
وقالت دينا المساعيد، المديرة الإقليمية للبرامج في SPARK: “نحن فخورون بإطلاق منصة مهارات للسياحة للتعلم الإلكتروني، والتي ستمنح الآلاف من الأفراد الفرصة لاكتساب المهارات الأساسية اللازمة للنجاح في قطاع السياحة. إن دعم وزارة السياحة المصرية يؤكد التزام القطاع بتطوير المواهب والابتكار.”
كن جزءًا من هذه المبادرة
منصة مهارات للسياحة للتعلم الإلكتروني متاحة الآن باللغتين العربية والإنجليزية، مما يمنح المهنيين والباحثين عن العمل في قطاع السياحة فرصة لتطوير مهاراتهم وتعزيز مسيرتهم المهنية.
حول برنامج مهارات للسياحة
تم تصميم برنامج مهارات للسياحة لقيادة مستقبل قطاع السياحة من خلال التركيز على الممارسات الخضراء والمستدامة. يهدف البرنامج إلى دعم 25,000 باحث عن عمل وأصحاب شركات صغيرة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والأردن، وتونس، ولبنان، والأراضي الفلسطينية.
يوفر البرنامج تدريبًا متخصصًا في الذكاء الاصطناعي، والمهارات الشخصية الأساسية، والأدوات الرقمية المتقدمة، بالإضافة إلى التعاون مع الحكومات لتطوير أطر تنظيمية محسّنة لقطاع السياحة.
وبدعم من Google.org، طورت SPARK أيضًا منصة مهارات للسياحة للتعلم الرقمي وهي منصة تدريبية متطورة تقدم مناهج متخصصة مصممة لمختلف القطاعات داخل صناعة السياحة. وتشمل الدورات:
استراتيجيات وسياسات السياحة الحكومية لصانعي القرار. إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع السياحة. تشغيل السياحة التجريبية، والتخطيط وتنظيم الفعاليات.ومن المقرر أن يستمر برنامج مهارات للسياحة حتى نهاية عام 2025، مع تنظيم سلسلة من ورش العمل، والفعاليات، واللقاءات في السعودية، والإمارات، ومصر، وقطر وغيرها من دول المنطقة.
يذكر ان SPARK هي منظمة غير حكومية دولية تعمل في الشرق الأوسط، وشمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وأوروبا. على مدى أكثر من 30 عامًا، كانت SPARK تخلق مسارات للشباب لإعادة بناء مستقبلهم. توفر SPARK فرصًا للشباب، وخاصة النساء واللاجئين، للدراسة والعمل وتنمية أعمالهم في المجتمعات الهشة من خلال توفير منح دراسية للتعليم العالي والتعليم المهني، وتطوير ريادة الأعمال، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. جميع برامج SPARK تعتمد على التعاون الوثيق مع المنظمات المحلية الشريكة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة السیاحة المصریة قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في هامبورغ الألمانية بمشاركة يمنية: دعماً للمقاومة الفلسطينية
وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان "يوم المقاومة الفلسطينية"، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.
ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.