عجمان (الاتحاد)
اختتمت دائرة التنمية السياحية بعجمان مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولي لعام 2025، والذي أُقيم في العاصمة الألمانية برلين في الفترة من 4 إلى 6 مارس، وسط حضور كبير ومشاركة واسعة من أبرز روّاد الصناعة ومقدمي خدمات الجولات والرحلات السياحية ومحبي السفر من جميع أنحاء العالم في فعالياتها المتنوعة، والتي ركزت على استعراض أهم العروض والخدمات التي تقدمها إمارة عجمان في مجالات السياحة والثقافة والضيافة.


وفي سياق مشاركتها في هذا الحدث العالمي البارز، سلطت الدائرة الضوء على جهودها الحثيثة الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية عجمان الاستشرافية لتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة الإمارة كخيار مثالي للشركات السياحية الدولية المهتمة باستكشاف الأسواق الواعدة حول العالم.
كما وقعت الدائرة عقد شراكة مع شركة «بيور توريستك» لإطلاق مكتب تمثيلي لها في السوق الأوروبية، والذي يغطي كلًا من ألمانيا والنمسا وسويسرا.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الترويج السياحي للإمارة، واستقطاب المزيد من الزوّار من الدول الأوروبية، إضافةً إلى فتح قنوات تواصل جديدة مع الشركات السياحية والمستثمرين وشركات إدارة الوجهات السياحية، بما يسهم في تعزيز التعازن التجاري والسياحي، ودعم العلاقات الثقافية الدولية، وإبراز مكانة عجمان المتميزة كوجهة سياحية وبيئية مستدامة.
وشهد المعرض مشاركة وكالات السفر ومنشآت الضيافة الرائدة في عجمان، وأبرزها فندق عجمان سراي، و «فيرمونت عجمان»، و «فندق عجمان من فنادق بلازون»، و «فندق باهي»، و «ويندهام جاردن عجمان كورنيش» وشركة «بيرفكت جورنيز» وشركة "رضى انترناشونال تورزم، والتي لعبت دورًا حيويًا في تعزيز المشهد السياحي وإبراز مزايا قطاع الضيافة المزدهر في الإمارة.
وقال محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان: يعكس الإقبال الكبير الذي شهدته الدائرة خلال مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولي 2025 رؤيتنا الطموحة الرامية إلى الارتقاء بالسياحة المحلية عبر استعراض أهم المعالم والمقاصد السياحية التي تمتاز بها الإمارة، وتعزيز حضور ومكانة عجمان كوجهة عالمية رائدة للسياحة والسفر. ونؤكد من خلال مشاركتنا عبر هذه المنصة المرموقة التزامنا بإبراز أهم الفرص الاستثمارية وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دفع عجلة التنمية السياحية وبناء اقتصاد قوي مستدام.
ويُذكر أن مشاركة الدائرة في هذا الحدث البارز تأتي في إطار جهودها لتعزيز القطاع السياحي في الإمارة، الذي يشهد نمواً ملحوظاً مع ارتفاع أعداد الزوار الدوليين بنسبة 8% مع زيادة الإيرادات السياحية مقارنة بالعام 2023. ويُعد معرض بورصة برلين الدولي 2025 منصّة مهمة لفتح آفاق جديدة، واستقطاب الاستثمارات، وتوسيع شبكة الشراكات العالمية، مما يسهم في تعزيز المشهد السياحي المزدهر في عجمان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة

هالة الخياط (أبوظبي)

كشفت المسوحات الأخيرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي عن وجود أكثر من 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة، مما يعكس نجاح الجهود المستمرة في حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت الدكتورة هند العامري، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري بالإنابة، أن المسوحات بينت وجود أربعة أنواع من السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، وتشمل السلحفاة الخضراء وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ضخمة الرأس، إضافة إلى سلحفاة ريدلي الزيتونية.
وبينت العامري لـ«الاتحاد» أن «الهيئة» تنفذ المسوحات بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة، لرصد تحركات السلاحف وفهم سلوكها البيئي. كما تم توسيع نطاق هذه الدراسات لتشمل تقييم جودة المواطن الطبيعية، مثل الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية البحرية، التي تُعد ضرورية لبقاء السلاحف.
وتقوم هيئة البيئة - أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.
وفي إطار جهود الحماية، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامج لإعادة تأهيل السلاحف المصابة أو المريضة، حيث يتم علاجها في مراكز متخصصة قبل إعادتها إلى البحر. وقد تم مؤخراً إطلاق 220 سلحفاة بحرية على شواطئ جزيرة السعديات، بعد إعادة تأهيلها بنجاح في مرافق متخصصة، مثل مركز «ياس سي وورلد» للأبحاث والإنقاذ، و«ناشونال أكواريوم»، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وتُعتبر زيادة أعداد السلاحف في مياه إمارة أبوظبي من 6000 سلحفاة سابقاً إلى 7900 سلحفاة حالياً، مؤشراً إيجابياً على فعالية السياسات البيئية المتبعة في الإمارة، وتؤكد أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. كما تسلط الضوء على الدور الرائد لأبوظبي في مجال حماية الحياة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

دور حيوي
يشار إلى أن السلاحف البحرية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث تسهم في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية. لذا، فإن حمايتها تُعد جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد، الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية التي تنفذها «الهيئة»، دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة - أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع المهمة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب» «ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته

مقالات مشابهة

  • «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • الزعاق: لا تروح سياحة في بلد ما يبيك.. فيديو
  • جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون
  • العبرات التراثية في دبي تنقل 14 مليون راكب سنوياً
  • «أرتال للتطوير العقاري» تطلق مشروعي «cēllen» و«wēllen» بالقاهرة الجديدة
  • فيفا يفتتح مكتبا إقليميا في المغرب قبل 5 أعوام من مونديال 2030
  • عمار بن حميد وسفير منغوليا يبحثـان سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • ارتفاع مؤشر جودة الهواء في عجمان إلى 96%
  • أراضي عجمان تعقد ملتقى الشركاء لعام 2025