تقرير: ارتفاع قضايا الإفطار العلني في رمضان والرشوة وتزايد الجرائم الجنائية في المغرب
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أصدرت رئاسة النيابة العامة تقريرها السنوي لعام 2023، حيث كشفت عن إحصائيات دقيقة حول القضايا المسجلة في محاكم المملكة.
ووفقًا للتقرير، تم تسجيل 84 قضية تتعلق بالمجاهرة بالإفطار علنًا في نهار رمضان، حيث تمت متابعة 84 شخصًا بتهم متعلقة بهذا الفعل.
كما أشار التقرير إلى أنه تم متابعة 24 شخصًا في 22 قضية تتعلق بإهانة علم المملكة ورموزها والإساءة لثوابتها.
فيما بلغ عدد القضايا المتعلقة بتعطيل العبادات أو الحفلات الدينية 31 قضية، تم فيها متابعة 33 شخصًا.
وفيما يخص القضايا المتعلقة بالمقابر، تم متابعة 36 شخصًا في 28 قضية تتعلق بهدم أو امتهان المقابر، بالإضافة إلى متابعة 6 أشخاص في 3 قضايا تتعلق بتلويث الجثث أو التمثيل بها.
من ناحية أخرى، أبرز التقرير أن غالبية القضايا المسجلة في 2023 كانت جنحية، حيث شكلت 94.69% من إجمالي القضايا، بينما كانت نسبة القضايا التي تم تصنيفها كجنايات 5.31%.
وفيما يخص القضايا الجنحية، تصدرت قضايا الرشوة والارتشاء قائمة القضايا المسجلة بـ 23692 قضية، تلتها قضايا التسول التي بلغت 22985 قضية، ثم جنح حمل السلاح بدون مبرر قانوني بـ 11516 قضية. أما بالنسبة للقضايا الجنائية، فتصدرت قضايا تكوين العصابات الإجرامية بـ 2705 قضية، تلتها قضايا تنظيم الهجرة غير الشرعية بـ 861 قضية، وجاءت قضايا اختلاس المال العام في المرتبة الثالثة بـ 110 قضايا.
على صعيد التوزيع الجغرافي للقضايا، أشار التقرير إلى أن الدائرة الاستئنافية بمراكش تصدرت جميع الدوائر القضائية بـ 8902 قضية، تليها الدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بالرباط بـ 8543 قضية، ثم الدائرة الاستئنافية بأكادير بـ 8528 قضية.
وأظهرت هذه الإحصائيات استمرار الجهود الكبيرة التي تبذلها النيابة العامة في مواجهة مختلف أنواع الجرائم وضمان الأمن والنظام العام في المملكة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أكادير التسول الدوائر القضائية الرباط الرشوة القضايا الجنائية
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي