أصدرت رئاسة النيابة العامة تقريرها السنوي لعام 2023، حيث كشفت عن إحصائيات دقيقة حول القضايا المسجلة في محاكم المملكة.

ووفقًا للتقرير، تم تسجيل 84 قضية تتعلق بالمجاهرة بالإفطار علنًا في نهار رمضان، حيث تمت متابعة 84 شخصًا بتهم متعلقة بهذا الفعل.

كما أشار التقرير إلى أنه تم متابعة 24 شخصًا في 22 قضية تتعلق بإهانة علم المملكة ورموزها والإساءة لثوابتها.

فيما بلغ عدد القضايا المتعلقة بتعطيل العبادات أو الحفلات الدينية 31 قضية، تم فيها متابعة 33 شخصًا.

وفيما يخص القضايا المتعلقة بالمقابر، تم متابعة 36 شخصًا في 28 قضية تتعلق بهدم أو امتهان المقابر، بالإضافة إلى متابعة 6 أشخاص في 3 قضايا تتعلق بتلويث الجثث أو التمثيل بها.

من ناحية أخرى، أبرز التقرير أن غالبية القضايا المسجلة في 2023 كانت جنحية، حيث شكلت 94.69% من إجمالي القضايا، بينما كانت نسبة القضايا التي تم تصنيفها كجنايات 5.31%.

وفيما يخص القضايا الجنحية، تصدرت قضايا الرشوة والارتشاء قائمة القضايا المسجلة بـ 23692 قضية، تلتها قضايا التسول التي بلغت 22985 قضية، ثم جنح حمل السلاح بدون مبرر قانوني بـ 11516 قضية. أما بالنسبة للقضايا الجنائية، فتصدرت قضايا تكوين العصابات الإجرامية بـ 2705 قضية، تلتها قضايا تنظيم الهجرة غير الشرعية بـ 861 قضية، وجاءت قضايا اختلاس المال العام في المرتبة الثالثة بـ 110 قضايا.

على صعيد التوزيع الجغرافي للقضايا، أشار التقرير إلى أن الدائرة الاستئنافية بمراكش تصدرت جميع الدوائر القضائية بـ 8902 قضية، تليها الدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بالرباط بـ 8543 قضية، ثم الدائرة الاستئنافية بأكادير بـ 8528 قضية.

وأظهرت هذه الإحصائيات استمرار الجهود الكبيرة التي تبذلها النيابة العامة في مواجهة مختلف أنواع الجرائم وضمان الأمن والنظام العام في المملكة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أكادير التسول الدوائر القضائية الرباط الرشوة القضايا الجنائية

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية

نيويورك-سانا

أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو أن الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة منذ فترة طويلة حول برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وأشارت ناكاميتسو خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي أمس وفق موقع أنباء الأمم المتحدة إلى أنه يتم التواصل بشكل منتظم مع أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقد أظهرت السلطات السورية التزاماً متزايداً بالتعاون الكامل مع المنظمة، مؤكدة أن ذلك يعد فرصة نادرة لمعالجة 19 مسألة عالقة، تتعلق بمواد وذخائر كيميائية يحتمل أنها لم تُعلن أو لم يتم التحقق منها.

وأضافت إن فريقاً من الخبراء الفنيين من الإدارة التقنية للمنظمة زار دمشق آذار الماضي، لبدء العمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا والبدء في التخطيط المشترك لإيفاد فرق إلى مواقع الأسلحة الكيميائية، كما تم إجراء مهمة مماثلة في نيسان الماضي.

وأشادت ناكاميتسو بالتزام السلطات السورية بالتعاون الكامل والشفاف مع المنظمة وأمانتها الفنية، مضيفة إن العمل في الفترة المقبلة لن يكون سهلاً، وسيتطلب دعماً من المجتمع الدولي.

وحثت الممثلة أعضاء مجلس الأمن على الاتحاد وتوفير الدعم الذي يحتاجه هذا الجهد غير المسبوق. وأكدت التزام الأمم المتحدة بدعم التنفيذ الكامل للاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية في أي مكان ووقت.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • زيادة النفقة لـ100 ألف تتسبب فى صراع زوجين أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة
  • اقتربت من نصف مليون.. المرور تطرح لوحة سيارة مميزة في المزاد العلني
  • كشف وضبط الجرائم الجنائية.. اختصاصات هيئة الرقابة الإدارية لمكافحة الفساد
  • فتح: مصر تؤدي دورًا محوريًا في القضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية
  • تقرير طبي يحسم مشاركة إمام عاشور أمام باتشوكا المكسيكي
  • “روسآتوم”: مستعدون للمساهمة في حل أي قضية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني
  • نشرة المرأة والمنوعات| صحتك في خطر لا تؤجل وجبة الإفطار بعيد الأضحي طريقة لتجنب آلام الساق.. ومخاطر أدوات التجميل في العيد
  • ارتفاع الأسعار وتراجع نفقات الأسر أبرز مؤشر لأداء الاقتصاد في المغرب لسنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • بعد الخلاف العلني.. ماسك يتجه للتهدئة مع ترامب
  • مسؤولة أممية: الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية