تصعيد عسكري جنوب مأرب.. معارك عنيفة وتعزيزات حوثية جديدة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
اندلعت فجر السبت معارك عنيفة بين وحدات من ألوية العمالقة ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مديرية حريب محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
وأفاد مصدر عسكري لوكالة خبر، أن الاشتباكات تركزت في منطقتي ملعا وضواحي مديرية حريب، وسط استخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، دون توفر إحصائية دقيقة عن أعداد الضحايا حتى الآن.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات جاءت بالتزامن تحليق مكثف للطيران المسير مع وصول تعزيزات عسكرية لمليشيا الحوثي، تضمنت آليات عسكرية وأطقم مدرعة، في مؤشر على تصعيد جديد في جبهات القتال جنوب مأرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أرغب في توجيه ضربات عسكرية جديدة لإيران.. بشرط
كشف تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ مقربين منه أنه لا يرغب في مواصلة توجيه ضربات عسكرية لإيران، إلا أنه مستعد للقيام بذلك إذا بادرت طهران باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة.
وأشار التقرير، نقلًا عن مصادر أمريكية وإسرائيلية، إلى أن ترامب تحدث هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا له أن هدفه الأساسي خلال المرحلة المقبلة هو الت
وصل إلى اتفاق جديد مع إيران، رغم العملية العسكرية التي وصفها بأنها كانت "ضرورية".
وفي السياق ذاته، أفاد مسؤول أمريكي للموقع بأن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجّه رسالة مباشرة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال فترة الضربات الجوية، أوضح فيها أن العملية العسكرية الأمريكية كانت ضربة واحدة فقط، وليست بداية لحملة ممتدة.
وأكد ويتكوف لعراقجي أن واشنطن لا تزال متمسكة بالمسار الدبلوماسي، وترغب في استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن.
وقف إطلاق نار مشروطمن جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر سياسية أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للقبول بوقف إطلاق النار شريطة أن يصدر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إعلانًا رسميًا بوقف العمليات العسكرية والتأكيد على رغبته في إنهاء الحرب الحالية.
وأضافت المصادر أن تل أبيب حريصة على إنهاء الصراع سريعًا، وربما خلال هذا الأسبوع، لكنها في المقابل تستعد لاحتمالية الدخول في حرب استنزاف إذا استمرت التهديدات الإيرانية.
وأكدت المصادر الإسرائيلية للصحيفة أن احتمالات العودة إلى المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد مع إيران ما زالت ضعيفة، خاصة في ظل ما وصفته بـ"نجاح العملية العسكرية في تدمير مئات الكيلوجرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب"، ما ترى إسرائيل أنه غيّر موازين القوة لصالحها.
على المستوى العسكري، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران تحتفظ الآن بنحو مئتي منصة لإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى امتلاكها حوالي ألف وخمسمئة صاروخ متنوع. وتراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحركات هذه الترسانة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل خلال الأيام المقبلة، في ظل استمرار حالة التوتر الإقليمي بعد الضربة الأمريكية الأخيرة.
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من التصريحات المتبادلة بين الجانبين الأمريكي والإيراني منذ إعلان ترامب تدمير منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، في خطوة وصفتها طهران بأنها تمثل "عدوانًا صارخًا" وخرقًا للقانون الدولي، بينما تعتبرها واشنطن خطوة "استباقية" لحماية أمن المنطقة ومنع إيران من امتلاك القدرة النووية.