الاستخدام الآمن لمبيدات الحشائش في برنامج تدريبي بزراعة القليوبية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
نظم المعمل المركزي لبحوث الحشائش، التابع لمركز البحوث الزراعية، برنامجا تدريبيا تحت عنوان "الاستخدام الصحيح والامن لمبيدات الحشائش"، في مديرية الزراعة بمحافظة القليوبية في الفترة من ٩-١١ مارس.
يأتي ذلك في إطار الانشطة التدريبية لمعمل المركزي لبحوث الحشائش بمحافظات الجمهورية وتنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت اشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وبرعاية الدكتورة عزه السيد خفاجي مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش.
وأشارت الدكتوره عزه خفاجي مدير المعمل إلى أن الدوره ستركز على معاملات مكافحة الحشائش قبل الحصاد خاصة أن هناك بعض المحاصيل دخلت في طور النضج الكامل ولابد من التنبيه على المزارعين بضرورة التخلص من الحشائش المتبقية من عمليات المكافحة السابقة وذلك بنقاوتها يدوياً.
وأضافت خفاجي أن المعمل سيستمر في تقديم خدماته الي المزارعين حتي الوصول إلى فتره حصاد المحصول وذلك بالتوجيهات والتوصيات الخاصة بذلك.
كما أوضح الدكتور عادل فكار وكيل المعمل للارشاد والتدريب أن هذه الدوره تأتي في فترة مهمة من عمر المحاصيل التي أوشكت على النضج ويقوم المعمل بتوجيه المزارعين والمهندسين باهمية حماية المحاصيل الزراعية في الموسم القادم من الاصابة بالحشائش وعمل الخطوات الوقائية بالتخلص من الحشائش قبل نضجها.
وبين فكار أن الدورة ستوضح أنواع الحشائش المنتشرة في الزراعات المصرية وكذلك طرق استخدام مبيدات الحشائش وانواع آلات الرش وكيفية استخدامها بالإضافة إلى طرق مكافحة الحشائش في المحاصيل الحقلية والبستانيه والخضر والجسور والمصارف، منوها بأن الدوره تستهدف مهندسي الإرشاد والمكافحة والمزارعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة البحوث الزراعية الحشائش بحوث الحشائش المزيد
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار المحاصيل يمثل تهديدًا خطيرًا على القطاع الزراعي
الثورة /
أكد نائب مدير عام التسويق والتجارة الزراعية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، علي الهارب، في تصريح لـ«الثورة» بأن تراجع أسعار المحاصيل يمثل تهديدًا خطيرًا على القطاع الزراعي، حيث يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمزارعين ودفعهم إلى التخلي عن أراضيهم والبحث عن مصادر رزق بديلة. وقد أشار الهارب إلى أن هذا التأثير السلبي يظهر بوضوح في محاصيل الخضروات، التي تُعد بطبيعتها موسمية.
ولمواجهة هذا التحدي، أوضح الهارب أن الوزارة تعمل على تطبيق حزمة من الحلول العملية لضمان استمرارية القطاع ودعم المزارعين. وتتضمن هذه الحلول إنشاء بنية تحتية تسويقية حديثة ومتكاملة، تشمل خمسة أسواق مركزية نموذجية على مستوى الجمهورية وتحتوى مخازن تبريد ذات سعات كبيرة، مثل المخزن الذي تم إنشاؤه في محافظة صعدة بطاقة استيعابية تتجاوز 34 ألف طن من المنتجات الزراعية.
وأضاف الهارب أن الوزارة تسعى إلى توجيه المزارعين نحو زراعة المحاصيل التي عليها طلب مرتفع في الأسواق، وتجنب تلك التي تتسبب في خسائر متكررة، مثل بعض أنواع الخضروات. وقد تم بالفعل إبرام عقود بين المستوردين والمنتجين لزراعة محاصيل استراتيجية وذات جدوى اقتصادية، مثل التمور والضُّشامية والسمسم.
وفيما يتعلق بمسألة فائض الإنتاج، أكد الهارب أن الوزارة حاولت تصدير منتجات مثل الطماطم إلى دول الجوار، لكن دول الخليج لديها اكتفاء ذاتي من هذا المحصول. كما أن جهود التصدير إلى الأسواق الخارجية الأبعد، مثل الأسواق الأوروبية والإفريقية، واجهت عوائق لوجستية كبيرة تتعلق بالنقل البحري والبري.
وفي الختام، شدد الهارب على أن الهدف الأساسي من كل هذه الإجراءات هو زيادة الإنتاجية والتوسع في القطاع الزراعي، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من جميع الأصناف الزراعية، وضمان استقرار دخل المزارعين وحمايتهم من التقلبات السعرية.
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء