الخارجية السودانية تلغي جوازات سفر حميدتي وحمدوك وآخرين الدبلوماسية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ألغت وزارة الخارجية السودانية جوازات سفر دبلوماسية كانت ممنوحة سابقا لبعض الشخصيات، أبرزهم محمد حمدان دقلو "حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني حاليا، وكذلك رئيس الحكومة السابق عبدالله حمدوك، وقيادات من قوى "الحرية والتغيير" التي كانت تشارك في السلطة.
وضمت القائمة أيضا زوجة حمدوك، وزوجة "حميدتي"، وشقيقه عبدالرحيم دقلو، إضافة إلى خالد عمر ومحمد الفكي ومريم الصادق القياديين في قوى الحرية والتغيير".
وطالبت الخارجية السودانية، في بيانها "كل البعثات الدبلوماسية في الخارج بمخاطبة السلطات المختصة لإلغاء الجوازات وعدم التعامل معها".
الخارجيه السودانيه تسحب جوازات سفر دبلوماسية من آل دقلو والقحاته وبعض قيادات الحركات المسلحة pic.twitter.com/ErPioFsPp1
— Elsimaih Elsiddig (@elsimaihelnour1) August 23, 2023
وكانت الوزارة اتهمت، الإثنين الماضي، "قوات الدعم السريع بتجنيد الأطفال والقصر في الهجوم على مقر سلاح المدرعات في الخرطوم"، مشددة على "ضرورة تصنيف المجتمع الدولي، لها جماعة إرهابية".
اقرأ أيضاً
السودان.. المعارك تتصاعد بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم وأم درمان
من جهة أخرى، نشر الإعلام العسكري بالجيش السوداني صورا لانتشار قواته بسلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.
وأظهرت الصور التي بتثت، اليوم الأربعاء، انتشارا لجنود ومدرعات تتبع للجيش السوداني داخل سلاح المدرعات بعد ثلاثة أيام من المعارك المستمرة.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله قال في تصريحات صحفية إن الجيش تمكن من بسط سيطرته بالكامل على سلاح المدرعات بعد محاولة متكررة من قوات الدعم للسيطرة عليه.
وكانت الأنباء قد تضاربت يوم أمس الأنباء بشأن السيطرة على مقر سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني جنوبي الخرطوم، الذي شهد اشتباكات عنيفة على مدى 3 أيام.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الخارجية السودانية جوازات سفر حميدتي سلاح المدرعات
إقرأ أيضاً:
حكومة كامل إدريس تقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة الخرطوم
حكومة السودان بقيادة الجيش ظلت تعمل من العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان منذ اندلاع الحرب منتصف ابريل 2023م.
بورتسودان: التغيير
أعلن رئيس الوزراء السوداني المعين حديثاً د. كامل إدريس، بدء عملية الانتقال التدريجي للوزارات والمؤسسات الحكومية إلى العاصمة القومية الخرطوم وفق جدول زمني مدروس.
ويأتي قرار إدريس بعد أقل من شهر على أدائه القسم رئيساً لمجلس الوزراء بعد أن تم تعيينه بقرار من رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 19 مايو الماضي بمرسوم دستوري.
ووفقاً لوكالة السودان للأنباء، فإن عملية الانتقال التدريجي ستتم وفق جدول زمني مدروس يراعي الجوانب الإدارية والفنية والبشرية، ويضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع، إلى جانب دعم خطط إعادة تأهيل البنية التحتية للعاصمة.
وذكرت الوكالة أن القرار يأتي في إطار تنفيذ الرؤية القومية لتعزيز الحوكمة وتحقيق التنمية المتوازنة، انسجاماً مع الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تفعيل دور العاصمة القومية كمركز إداري متكامل، وتخفيف الضغط الإداري والخدمي عن مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.
وظلت حكومة السودان بقيادة الجيش تعمل من العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م، حيث أُجبرت العديد من الوزارات والمؤسسات على الانتقال إلى مواقع بديلة بسبب تصاعد وتيرة القتال في العاصمة الخرطوم، قبل أن ينتقل مجلس السيادة وكامل الطاقم الحكومي إلى شرق البلاد.
وفي الثالث من ابريل الماضي، استأنفت حكومة ولاية الخرطوم عملها رسمياً من داخل مقرها بالعاصمة، عقب سيطرة الجيش على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع.
وقال إعلام الولاية يومها، إن مبادرة الولاية جاءت تنفيذاً لدعوتها إلى الوزارات ووحدات الحكومة الاتحادية بالعودة إلى مقارها وتفقد أحوالها، وبادرت كأول جهة حكومية بعقد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بمبادرة من رئيس اللجنة، والي الولاية أحمد عثمان حمزة في مقر أمانة الحكومة بالخرطوم.
وأعلن الجيش في 20 مايو الماضي، اكتمال سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل، مؤكداً خلو العاصمة من أي وجود لقوات الدعم السريع، بعد عمليات عسكرية متواصلة.
الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان بورتسودان حرب 15 ابريل 2023م د. كامل إدريس عبد الفتاح البرهان