منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، البريطانية غير الحكومية، أن أكثر من 375 ألف طفل محرومون من التعليم في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن التقرير قوله، إن 17% من المدارس أغلقت أبوابها في مقاطعة كيفو الشمالية بسبب هجوم حركة 23 مارس ولا سيما بعد استيلاء الحركة على مدينة جوما عاصمة المقاطعة في نهاية شهر يناير الماضي.
وقال جريج رام، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن: "إغلاق المدارس لا يحرم الأطفال من التعليم فحسب؛ بل يعرضهم أيضا لمخاطر متزايدة منها التجنيد من قبل الجماعات المسلحة وعمالة الأطفال وأشكال الاستغلال الأخرى".
وأشار إلى أن حضور الأطفال في المدارس تراجع بشكل ملحوظ منذ شهر يناير الماضي في مقاطعة كيفو الشمالية التي يبلغ عدد الطلاب المسجلين في مدارس فيها 1.3 مليون طالب.. قائلا: "الوضع كارثي؛ فالأطفال محرومون من حقهم الأساسي في التعليم والعواقب بعيدة المدى على مستقبلهم ومستقبل البلاد كارثية".
ووفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"؛ فإن 775 مدرسة مغلقة حاليا في مقاطعة "كيفو الشمالية" وجرى تحويل العديد منها إلى ملاجئ للعائلات التي شردها القتال.. موضحة أن الأطفال في (كيفو الشمالية) أهداف محتملة للعنف، وخاصة العنف الجنسي، وأنهم "معرضون للمخاطر المرتبطة بذخائر الحرب غير المنفجرة والتي لا تزال متناثرة في الحقول والقرى".
يذكر أن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعاني من العنف منذ ما يقرب من ثلاثة عقود؛ بسبب انتشار العديد من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية.
وفي عام 2021 حملت حركة 23 مارس السلاح مرة أخرى ضد حكومة كينشاسا وشنت هجوما خاطفا في نهاية يناير الماضي سمح لها بالاستيلاء على مدينة "جوما" عاصمة مقاطعة "كيفو الشمالية"، ثم في منتصف فبراير الماضي بسطت سيطرتها على مدينة "بوكافو"، عاصمة مقاطعة "كيفو الجنوبية" المجاورة، وهما مدينتان يُقدر عدد سكان كل واحدة منهما بحوالي مليون نسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيفو الشمالية الكونغو الديمقراطية انقذوا الاطفال أنقذوا الأطفال کیفو الشمالیة فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
برلماني: عندي السلاح والقرطاس فداري و عود شاريه بـ7 مليون
زنقة 20 | الرباط
أثارت تصريحات أطلقها محمد بنعطية، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، مؤخراً، الكثير من الجدل.
بنعطية البرلماني عن دائرة سلال الجديدة ، و خلال لقاء تواصلي مع فعاليات المجتمع المدني ، بادر إلى الحديث عن ممتلكاته و ثروته حينما قال أنه يتوفر على حصان “عود” يكلفه الكثير من المال.
و أضاف بنعطية : “عندي عود كنخسر عليه وكنعلفو وشاريه بـ70 الف درهم وكنبغي التبوريدة”.
بنعطية، وهو أيضا رئيس مقاطعة احصين عمالة سلا خاطب الحاضرين بالقول: ” كنت كنعطي للداخلية القرطاس باش يقتلو الكلاب لأنني عندي السلاح فداري”.
و أشار ذات النائب البرلماني، إلى أن السلطات أوقفت بعد ذلك وقف عملية قتل الكلاب على الصعيد الوطني بعد احتجاج جمعيات حماية الحيوان.
و اشار الى جماعته تواجه 4 قضايا أمام المحكمة فيما يخص قتل الكلاب، مشيرا الى أن الجماعة معرضة لأداء مبلغ قيمته 400 الف درهم.
و حمل رئيس مقاطعة احصين، مجلس مدينة سلا مسؤولية القضاء و جمع الكلاب الضالة في جميع مقاطعات المدينة.