بغداد اليوم -  متابعة

أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الاحد (9 اذار 2025)، عن أن الصين وروسيا وإيران ستجري مناورات بحرية مشتركة في المياه قبالة ميناء تشابهار الإيراني في النصف الأول من آذار الجاري.

وذكرت الدفاع الصينية في بيان، أنها "ستجري القوات البحرية للصين وروسيا وإيران تدريبات مشتركة في النصف الأول من آذار"، مشيرة الى ان "المناورات ستجري في المياه القريبة من ميناء تشابهار الإيراني".

وردت الصين، في 6 آذار ، على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بأن "بلاده لا تريد حربا مع الصين، ولكنها ستعيد بناء جيشها تحت قيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاستعداد للحرب".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن "التصريحات ذات الصلة للمسؤول الأمريكي تحرض عمدا على المواجهة الإيديولوجية، وتروج لما يسمى بخطاب "التهديد الصيني".

وأضاف لين في مؤتمر صحفي: "نحن نحث أمريكا على التوقف عن إسقاط عقليتها المهيمنة على الصين، وعدم النظر إلى العلاقات الصينية الأمريكية من خلال عدسة تفكير الحرب الباردة العتيقة، وعدم استخدام غطاء المنافسة الاستراتيجية لتنفيذ احتواء وقمع فعلي ضد الصين، إن موقف بكين واضح ومتسق".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أميركا تطالب اليابان وأستراليا بتوضيح دورهما إذا خاضت حربا مع الصين

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز -اليوم السبت- أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحث اليابان وأستراليا على توضيح الدور الذي ستلعبانه إذا دخلت الولايات المتحدة والصين في حرب بشأن تايوان.

وقالت الصحيفة في تقريرها -نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات- إن إلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات كان يدفع بهذه المسألة خلال محادثات جرت في الآونة الأخيرة مع مسؤولي الدفاع في كلا البلدين.

ووفقا للصحيفة، فإن طوكيو وكانبرا فوجئتا بطلب واشنطن، إذ لم تقدم الولايات المتحدة نفسها ضمانا مطلقا بالدفاع عن تايوان.

وقال كولبي -في منشور على منصة إكس– إن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ برنامج الرئيس دونالد ترامب (أميركا أولا) المنطقي لاستعادة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة، والذي "يتضمن حث الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي".

يشار إلى أن الولايات المتحدة أهم مورد أسلحة لتايوان، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.

وتواجه تايوان ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين، التي أجرت عدة جولات من المناورات الحربية حولها، في ظل سعي بكين لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة.

وترفض تايوان ما تقوله الصين بشأن سيادتها عليها.

وشغل كولبي منصب نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الإستراتيجية وتطوير القوات خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

 ويُعرف عن ترامب دفاعه عن ضرورة إعطاء الجيش الأميركي الأولوية للمنافسة مع الصين وتحويل تركيزه بعيدا عن الشرق الأوسط وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • أميركا تطالب اليابان وأستراليا بتوضيح دورهما إذا خاضت حربا مع الصين
  • "طلب أميركي مفاجئ" لليابان وأستراليا بشأن الحرب مع الصين
  • ردًا على مناورات جوية مشتركة بين “أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية”.. وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية ويلتقي رئيسها
  • خلافات بين روسيا وإيران بشأن تخصيب اليورانيوم.. وبوتين يميل للموقف الأمريكي
  • مناورات جوية بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان ولافروف يزور كوريا الشمالية
  • القضاء الأمريكي يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
  • مجلس الشيوخ الأمريكي قلق بشأن غياب التنسيق بين البيت الأبيض والبنتاغون حول أوكرانيا
  • قتلى في روسيا جراء هجمات بطائرات مسيرة
  • ارتفاع نسبة إنتاج السيارات في الصين خلال النصف الأول من العام الجاري
  • عاجل- السيسي ورئيس وزراء الصين يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ودعم الحلول السلمية