خبير أثرى: معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" فى طوكيو يضم 180 قطعة نادرة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، المقام في طوكيو، يضم 180 قطعة أثرية نادرة تعود لعصر الدولة الوسطى، وأبرزها التابوت الخشبي للملك رمسيس الثاني.
وخلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح أن المعرض يشمل قطعًا أثرية من عهد رمسيس الثاني، بالإضافة إلى مقتنيات من الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، إلى جانب آثار من العصور المتأخرة.
وأشار الخبير الأثري إلى أن المعرض يضم مجموعة متنوعة من الحُلي، والتوابيت الخشبية الملونة، والكتل الحجرية المنقوشة، التي تعكس براعة الفراعنة في الفن والعمارة، مؤكدًا أن كل قطعة تم اختيارها بعناية لإبراز إبداع الحضارة المصرية القديمة.
وعن اللمسات الترويجية في طوكيو، لفت إلى أن شوارع طوكيو تزينت بتصميمات مستوحاة من التوابيت الخشبية الفرعونية، حيث اعتمدت المدينة طرقًا مبتكرة لتزيين واجهات المترو ومحطاته، مما يعكس تقديرهم العميق للثقافة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري أن رمسيس الثاني كان من أعظم ملوك مصر، وعُرف عهده بازدهار مختلف المجالات، مشيدًا بتميز طوكيو في دمج تقنيات الحضارة المصرية القديمة مع لمسات فنية حديثة لإبراز جمال التراث الفرعوني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض رمسيس وذهب الفراعنة طوكيو قطعة أثرية نادرة عصر الدولة الوسطى رمسيس الثاني
إقرأ أيضاً:
متحف الفن الإسلامي بالقاهرة ينفذ مجموعة من محاضرات الوعي الأثري
نظم متحف الفن الإسلامي بالقاهرة ، دورة تدريبية على يد متحصصين ، تضمنت عدد من المحاضرات دعمت بورشاً تطبيقية، وذلك في إطار إثراء الوعي الآثري.
أوضحت إدارة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة ، أن المحاضرات تضمنت عنوانيها التحديات ، و الرقمنة ودور تكنولوجيا المعلومات في الحفاظ على التراث ،و دور المؤسسات الحكومية في تنمية ذوي القدرات الخاصة من خلال تجربة متحف الفن الإسلامي .
أفادت إدارة المتحف ، أن المحاضرات تضمنت أيضا ،"المعارض المؤقتة ..الآداة العلمية، الثقافية، التعليمية والاقتصادية .. لمتحف مستنير" ، ومهارات الإلقاء والتواصل وتطبيقات على تحف المرأة بمتحف الفن الإسلامي.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.