دراسة: مشاهدة التلفزيون 4 ساعات يصيبك بالخرف والاكتئاب ومرض باركنسون
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تزداد نسبة مشاهدة التلفاز في رمضان بسبب عرض المسلسلات الجديدة خلال الشهر علي الشاشات وقد تشير دراسة تحليلية جديدة إلى أن الإفراط في مشاهدة التلفاز - والذي يتم تعريفه على أنه أربع ساعات أو أكثر يوميًا وفقا لموقع هارفارد
يرتبط بخطر أكبر للإصابة باضطرابات الدماغ مثل الخرف والاكتئاب ومرض باركنسون.
وتناولت الدراسة، التي نُشرت عبر الإنترنت في 3 نوفمبر 2023، من قبل المجلة الدولية للتغذية السلوكية والنشاط البدني ، بيانات أكثر من 473000 بالغ تتراوح أعمارهم بين 39 و72 عامًا مسجلين في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة.
وتتبع الباحثون المشاركين حتى وفاتهم؛ أو تم تشخيص إصابتهم بالخرف أو مرض باركنسون أو الاكتئاب؛ أو انتهت الدراسة (2018 لبعض المشاركين، و2021 للآخرين). أبلغ المشاركون عن عدد الساعات التي قضوها بعيدًا عن العمل إما في ممارسة الرياضة أو استخدام الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون.
وبالمقارنة بالأشخاص الذين يشاهدون التلفزيون لمدة تقل عن ساعة كل يوم، فإن المشاركين الذين أفادوا بمشاهدة التلفزيون لمدة أربع ساعات أو أكثر يوميًا كان لديهم خطر أعلى بنسبة 28٪ للإصابة بالخرف، وخطر أكبر بنسبة 35٪ للإصابة بالاكتئاب، وخطر أعلى بنسبة 16٪ للإصابة بمرض باركنسون. لكن الأشخاص الذين أفادوا بكمية معتدلة من استخدام الكمبيوتر - 30 إلى 60 دقيقة يوميًا
بدا أنهم معرضون لخطر أقل من تلك الحالات الثلاث مقارنة بالمشاركين الذين أفادوا بأقل مستويات استخدام الكمبيوتر. كانت الدراسة مراقبة، مما يعني أنها لم تستطع إثبات أن الإفراط في مشاهدة التلفزيون في حد ذاته يسبب هذه المشاكل، أو أنه علامة مبكرة عليها، أو نتيجة لعوامل أخرى تساهم في هذه الاضطرابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسلسلات التلفاز مشاهدة التلفاز مشاهدة المسلسلات المزيد مشاهدة التلفزیون
إقرأ أيضاً:
صفقة بـ2.6 مليار يورو قد تُعيد تشكيل سوق التلفزيون المدفوع بأفريقيا
أعلنت لجنة المنافسة في جنوب أفريقيا توصيتها السماح لمجموعة كانال بلس الفرنسية بالاستحواذ على شركة مالتي تشويس الجنوب أفريقية، في خطوة قد تعيد تشكيل سوق التلفزيون المدفوع في القارة الأفريقية.
تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي كانال بلس لتعزيز حضورها في أفريقيا، خصوصًا في الأسواق الناطقة بالإنجليزية، حيث تعد مالتي تشويس اللاعب الأكبر، بينما تهيمن كانال بلس على البلدان الناطقة بالفرنسية.
وبموجب القوانين المحلية، لا يُسمح للشركات الأجنبية بامتلاك أكثر من 20% من حقوق التصويت في شركات بث البرامج التلفزيونية، لذا أنشأت كانال بلس شركة مستقلة يملكها جزئيًا مواطنون من جنوب أفريقيا، تلبية لمتطلبات التشريع.
تُقدر الصفقة بـ2.6 مليار يورو، مع عرض شراء لكل سهم بـ 125 راند جنوب أفريقي.
ورغم خسارة مالتي تشويس نحو 4 ملايين مشترك خلال أقل من عامين، فإنها لا تزال تمتلك نحو 19.3 مليون مشترك، مما يجعلها أكبر مشغل تلفزيون مدفوع في القارة.
وبحسب بيانات عام 2024، لدى كانال بلس نحو 8 ملايين مشترك في 25 دولة أفريقية، مع إيرادات تتجاوز المليار يورو.
ويرى المحللون، أن الاستحواذ على مالتي تشويس سيمنح كانال بلس فرصًا أوسع للتوسع، خاصة مع توقعات بارتفاع عدد سكان أفريقيا إلى نحو 2 مليار نسمة بحلول منتصف هذا القرن.
إعلانفي انتظار القرار النهائي للمحكمة المختصة، يبقى هذا الاستحواذ خطوة إستراتيجية مهمة في مسار دمج قطاع الإعلام والترفيه الأفريقي، وقد يشكل مستقبلًا جديدًا للتلفزيون المدفوع في القارة.