"سانت ريجيس الموج مسقط" يقدم للزوار تجربة رمضانية استثنائية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية استقبل سانت ريجيس الموج مسقط شهر رمضان بأصالة الضيافة العربية، حيث تكتسي قاعة احتفالاته "مرجانة" بحلة تعكس روح الشهر الفضيل ليعيش الزوار تجربة رمضانية خالدة. ومن إفطار غني بنكهات متنوعة إلى أجواء تكتمل بعزف الموسيقى؛ يستمتع الزوار بأجواء فريدة من نوعها تجمع بين الذوق الرفيع ودفء اللقاءات.
وقال وسيم دعجة المدير العام لمنتجع سانت ريجيس الموج مسقط: "نسعى في مرجانة لتقديم تجربة رمضانية تجمع بين الدفء والتميز، فقد أولينا اهتمامًا خاصًا بكل التفاصيل، من التصاميم إلى النكهات. كل تجربة تجسد التقاليد بروح معاصرة، مع لمسة من الأناقة والضيافة التي تتميز بها علامة سانت ريجيس."
ومن ناحيةٍ أخرى، يقدم المنتجع خيارات منوعة وغنية للإفطار ترضي جميع الأذواق، حيث يمكن للضيوف الاختيار بين النكهات البيروفية العصرية في مطعم "كويا"، أو التمتع بمذاق شرقي فاخر في مطعم "أم شريف" الذي يقدم مأكولات مختارة للإفطار والسحور، أما لمحبي السهرات المسائية، فإنَّ جلسات "لوبي لاونج" المطلة على المسبح هي المكان الأمثل للاستمتاع بسحور.
ويُعد منتجع سانت ريجيس الموج مسقط الوجهة المثالية لمن يريدون الاسترخاء وإعادة نشاطهم خلال أيام الشهر الفضيل، حيث يمكن للنزلاء الاستمتاع بلحظات هادئة على الشاطئ الخاص أو التمتع بتجربة طعام غنية في مطعم 'زوربا' الذي يقدم أطباقًا متنوعة لهم طوال اليوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المقبالي حارس «المواعيد الكبيرة» بأرقام استثنائية في كأس العرب
معتز الشامي (أبوظبي)
دوّن حمد المقبالي حارس منتخبنا، اسمه بحروف من ذهب في سجل كأس العرب، بعدما قاد «الأبيض» إلى عبور الجزائر، في مباراة ربع النهائي التي امتدت إلى 120 دقيقة، وانتهت بفوز «الأبيض» 7-6 بركلات الترجيح، ويؤكد أيضاً أنه أحد أبرز نجوم البطولة بلا منازع، عندما تصدى لركتي جزاء من ياسين بنزية أفضل لاعبي الجزائر، وخاسف نوفل.
وكان المقبالي بطل المشهد في الفوز على «محاربي الصحراء» في «استاد البيت»، في ليلة احتفلت فيها جماهير منتخبنا بعودة «الأبيض» إلى سابق عهده من حيث الحضور اللافت والأداء القوي أمام باقي المنتخبات، ليسهم «قفاز» المقبالي وقدراته الاستثنائية في أقصاء حامل اللقب، ويقود «الأبيض» إلى ضرب موعد في نصف نهائي مع المغرب أحد المنتخبات المرشحة للقب.
وتعكس الأرقام حجم الضغط الذي واجهه المقبالي طوال المباراة، إذ سدد منتخب الجزائر 8 تسديدات في الـ120 دقيقة، منها 4 تسديدات على المرمى أجبرت الحارس على تدخلات حاسمة، نجح خلالها في تسجيل 3 تصديات سوبر، كانت في طريقها للشباك، وحافظ على بقاء «الأبيض» في أجواء اللقاء.
بينما أخطر اللحظات في الثانية الأخيرة من الوقت الأصلي، عندما تصدى المقبالي ببراعة لتسديدة قوية من عادل بولبينة كانت في طريقها نحو المرمى وإنهاء كل شيء، لكن كان المقبالي رجل المناسبات الكبيرة أو بالأحرى رجل «العبور» إلى نصف النهائي، في لقطة تبقى واحدة من أبرز مشاهد البطولة.
وعلى مدار اللقاء، أظهر المقبالي ثباتاً ذهنياً عالياً وهدوءاً كبيراً في التعامل مع ضغط المباراة، نجح حارس منتخبنا في الحفاظ على تركيزه، والتعامل بثقة مع الكرات داخل منطقة الجزاء، حيث سجل 12 استعادة للكرة، عبر عرضيات وتسديدات تم السيطرة عليها، وظهر حاضراً في التوقيت المناسب.
وعندما وصلت المواجهة إلى ركلات الترجيح، أكد المقبالي شخصيته الكبيرة، بعدما تصدى لركلتين، مانحاً منتخبنا، أفضلية نفسية حاسمة ومفتاح التأهل إلى نصف النهائي، في لحظة أثبتت أن حراس البطولات الكبرى يُصنعون في هذه المواقف.
وبهذا الأداء ومع أرقامه المؤثرة في مباراة مفصلية، يفرض المقبالي نفسه أحد أبرز المرشحين للقب أفضل حارس في كأس العرب، ويبعث برسالة واضحة بأن «الأبيض» يملك قفازاً ذهبياً قادراً على صناعة الفارق في طريق الحلم العربي.
وعن المباراة، قال المقبالي: «أهنيء زملائي اللاعبين، والفوز جاء بعد مباراة قوية وصعبة أمام الجزائر الذي قدم بطولة كبيرة، لذلك أبارك لمنتخبنا، وهارد لك للفريق الجزائري الذي قدم مستوى متميزاً في البطولة، لكن عزيمتنا أقوى، ونجحنا في تخطي المواجهة، التي أعتبرها واحدة من أقوى مباريات البطولة، لكننا لا نريد المبالغة في الفرحة، تركيزنا الآن على الهدف الأهم وهو الوصول إلى النهائي».
وعن تصديه الحاسم في الدقائق الأخيرة، أوضح المقبالي: «هذا التصدي منحني دافعاً كبيراً، لم أكن موفقاً في الهدف الأول، وبعدها نجحت في التصدي، وكانت بمثابة تعويض لي، والآن لدينا مواجهة قوية أمام المغرب، ونركز عليها أولاً، وبعدها نستعد للخطوة التالية في مشوار البطولة».