سرايا - أقرت الرئاسة السورية الأحد، تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري التي وقعت 6 آذار 2025.

وأنيط باللجنة مهام؛ الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث، والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها، بالإضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.



ووفق القرار؛ يتعين على جميع الجهات الحكومية المعنية التعاون مع اللجنة بما يلزم لإنجاز مهامها.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1070  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 09-03-2025 05:43 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
شاهد أكبر فانوس رمضاني على أنقاض الحرب في لبنان سقوط مأساوي ينهي حياة مؤثرة .. تقاصيل تكشف ما حصل معها! دراسة .. مدينة عربية مهددة بالغرق "مستذئب الهند" يدخل موسوعة "غينيس" بالوثائق .. نظام معدل يحتسب العطل الرسمية... الرئيس السوري:"ما يحصل في سوريا متوقع ويجب أن... أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر... رامي مخلوف "الهارب" لم يكتف بما فعله في... طالبة جامعية تواجه خطر التوقف عن الدراسة بسبب... بن غفير يقترح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات مع منظمة...استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط...ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 48,458 والإصابات إلى...المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين: الاجتماع مع حماس...الأمم المتحدة تدعو لمحاسبة المسؤولين عن عمليات قتل..."الصحة العالمية": الإشتباكات في سوريا...عائلات أسرى الاحتلال تواصل المبيت أمام وزارة الحرب...جهاز الخدمة السرية: أطلقنا النار على مسلح قرب البيت...روبيو يتوجه إلى السعودية الأسبوع الحالي للقاء... أمام الكاميرات وبالدموع .. الهام شاهين تصرخ:... ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا... لهذا السبب الغريب انفصل حسين فهمي عن ميرفت أمين! شاهد الحلقة 8 من رامز إيلون مصر 300 مليون دولار .. طلاق محتمل بين جورج كلوني... الوجه الآخر لميسي: غاضب ولا ينسى رغم الفوز .. صلاح ينتقد زملاءه: "بطيئين" وغير منظمين شباب العقبة يخطف فوزا قاتلا من السلط بدوري المحترفين رسميا .. حالة وفاة في برشلونة تؤجل لقاء أوساسونا ثنائية صلاح تقود ليفربول للابتعاد في الصدارة وفوز لبرايتون وكريستال بالاس شاهد أكبر فانوس رمضاني على أنقاض الحرب في لبنان سقوط مأساوي ينهي حياة مؤثرة .. تقاصيل تكشف ما حصل معها! دراسة .. مدينة عربية مهددة بالغرق "مستذئب الهند" يدخل موسوعة "غينيس" ضبط قرابة طن من الكوكايين في منتجع سياحي فاخر! مارينا "اختفت" .. وهذه تفاصيل ما حدث أمريكا تبحث عن مطلوب خطيرٍ .. والمكافأة 10 ملايين دولار أغرب انفصال في دولة عربية .. طلّقها بسبب لون عيني ابنته! رجل يعثر على ثعبان مجمد داخل آيس كريم! بالفيديو .. متسلق "بيغ بن" ينزل من البرج رافعا علم فلسطين

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عُمان التي أسكتت طبول الحرب

في ركنٍ من هذا العالم العربي الملتهب، حيث تتشابك مصالح الإمبراطوريات وتتصادم استراتيجيات الدول الكبرى على حساب الجغرافيا والتاريخ، هناك دولة اختارت طريقًا مختلفًا.

سلطنة عُمان هذه الواحة الهادئة وسط صحراء النزاعات لم تسمح لنفسها أن تكون بيدقًا في رقعة الشطرنج الدولية، ولم تُبدّد مكانتها في لعبة المحاور والاصطفافات، بل وقفت كـ«السيدة الحكيمة»، كما يسميها المراقبون، تمسح عن الوجوه غبار الحروب، وتفتح للخصوم أبوابًا لم يكونوا يتوقعونها.

في منطقة تتوزعها الرياح بين الطموح النووي الإيراني، والوجود الأمريكي الصارم، والاشتباك العربي المزمن، رفعت سلطنة عمان راية أخرى: راية «الاحترام المشترك»، و«الحوار قبل الضربة»، و«اليد الممدودة بدل الإصبع على الزناد».

وهنا، يكمن الاستثناء العُماني: دولة لم تُقامر يومًا بدماء جيرانها، ولم تبنِ مجدها على ركام الدول الأخرى. بل آمنت أن دورها الحضاري ليس بالتحالف مع الأقوى، بل بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع.

في السادس من مايو، بينما كانت شاشات الأخبار تغرق في صور الانفجارات، وبينما كانت المؤشرات تنذر بتوسّع خطير في الصراع الدائر بين جماعة أنصار الله والتهديدات أمريكية المتصاعدة تجاه استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، خرجت مسقط باتفاق ناعم لكنه جلل: وقف إطلاق نار مؤقت بين واشنطن وصنعاء، يضمن سلامة الملاحة، ويمنح للسلام فرصة ليلتقط أنفاسه.

ولم تكن هذه المبادرة وليدة لحظة، بل هي نتيجة شهور من الحوار الصامت الذي أجرته سلطنة عُمان، بهدوء، بعيدًا عن الأضواء، في قنوات خلفية لا تعتمد على التصعيد، بل على بناء الثقة، حجرةً بعد حجرة.

لكن الأمر لم يتوقف عند اليمن.

إذ حملت الأيام التالية مفاجأة أكبر: إيران تُعلن موافقتها على مبادرة عُمانية لاستضافة جولة رابعة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.

في وقتٍ كانت فيه التوترات تنذر بالانفجار، وبين تحركات بحرية ومواقف سياسية حادة، قررت طهران أن تستمع لصوت مسقط.

لماذا؟ لأن هذه الدولة التي لا تلوّح بالقوة، تملك ما هو أثمن من ذلك: تملك المصداقية.

لقد فهمت سلطنة عمان منذ بداية الجمهورية الإسلامية في إيران، ومنذ لحظة دخول الأساطيل الأمريكية للخليج، أن دورها ليس الوقوف في الضد، بل الوقوف في المنتصف، لا كحياد باهت، بل كوسيط نشط، بكرامة وهدوء.

فما الذي يجعل هذا البلد العملاق برسالته، ينجح فيما فشلت فيه دول كبرى، ذات أبواق وسفارات وميزانيات مهولة؟ الجواب، ببساطة، إنه لا يُمارس السياسة من أجل العنوان، بل من أجل الغاية.

ففي السياسة كما في الطب، لا يحتاج الطبيب الجيد إلى صخب، بل إلى يد ثابتة ونية خيّرة.

وهذا ما فعلته سلطنة عُمان.

اقتربت من الجراح وهي تهمس لا تصرخ، ووضعت الضمادة لا الحطب.

لقد وُلدت هذه الفلسفة من تاريخ طويل في العلاقات الإنسانية والسياسية.

فسلطنة عُمان، التي تفتح أبوابها للحجاج والدبلوماسيين على حد سواء، تعرف أن الكلمة الطيبة تُغيّر العالم أكثر مما يفعل الرصاص.

عرفت ذلك عندما وقفت على مسافة متزنة من كل صراعات المنطقة، وعندما شاركت في مساعي الاتفاق النووي مع إيران، وعندما رفضت أن تدخل تحالفات استنزفت الدول وأغرقتها في الرمال.

عُمان لا تُراهن على النصر، بل على النُبل.

لا تُقايض بالتحالفات، بل تُبادر بالثقة.

لا ترفع شعارات، بل ترسم جسورًا.

وفي لحظةٍ يخشى فيها العالم اندلاع حربٍ جديدة بين قوى كبرى، تُطفئ مسقط الشرارة قبل أن تصبح نارًا.

تجمع طهران وواشنطن تحت سقف واحد، لا لتفرض رأيًا، بل لتفتح نافذة.

هذا المقال ليس تمجيدًا لدبلوماسية، بل احتفاء بأخلاق دولة.

بدولةٍ فهمت أن القيادة لا تحتاج صراخًا، بل رقيًّا.

وأن التاريخ لا يخلّد الأصوات العالية، بل الأفعال العظيمة التي تمشي على أطراف الأصابع.

تحية إلى عُمان، دولة الأفعال الهادئة التي كلما اقتربت الحرب، قررت أن تكتب فصلًا جديدًا للسلام.

مقالات مشابهة

  • عربية النواب عن قمة بغداد: مطلوب موقف عربي موحد لإنهاء مأساة غزة
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
  • البلشي: 40% من نقابة الصحفيين سيدات.. وسنقر مدونة سلوك
  • خالد البلشي: أكيد فيه زيادة بالبدل.. والمؤسسات القومية فقدت شبابها
  • إعلامي أردني ينتقد حجب الحكومة مواقع إلكترونية عربية ودولية (شاهد)
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • أوكرانيا بصدد اتخاذ إجراءات بناءً على من سيمثل روسيا في مباحثات إسطنبول
  • شاهد سرايا القدس تنشر: عملية صاروخية وتحية إلى السيد عبدالملك
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض