سجل ماورو أرامباري هدفين قرب النهاية ليقود خيتافي للفوز 2-1 على عشرة لاعبين لضيفه أتلتيكو مدريد ليفوت فريق المدرب دييغو سيميوني فرصة ذهبية للتقدم لصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم الأحد.

ويتصدر برشلونة، الذي لديه مباراة مؤجلة، الدوري وله 57 متقدما بفارق نقطة واحدة على أتلتيكو، وثلاث نقاط على ريال مدريد الذي يستضيف رايو فايكانو في وقت لاحق من اليوم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباشر.. مباراة ريال مدريد ضد رايو فاليكانو 2-0 في الدوري الإسبانيlist 2 of 2تذبذب مستوى مبابي في مرحلة الحسم يقلق ريال مدريدend of list

ومنح البديل ألكسندر سورلوث التقدم لأتلتيكو في الدقيقة 75 بعد ركلة جزاء احتسبت عقب مراجعة طويلة لحكم الفيديو المساعد بعدوجود لمسة يد. واعترض صاحب الأرض بشدة على القرار.

https://x.com/beINSPORTS/status/1898745035396370531

وبعد لحظات من حصول أنخيل كوريا لاعب أتلتيكو على بطاقة حمراء في الدقيقة 88 بعد تدخل عنيف، تمكن أرامباري من إدراك التعادل متابعا كرة مرتدة.

خيتافي يعادل الكفة في اللحظات الأخيرة#الدوري_الإسباني#LaLiga pic.twitter.com/Udax9ARfxD

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 9, 2025

وانتزع أرامباري الفوز لخيتافي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعدما تابع تسديدة دييغو ريكو المرتدة في شباك الحارس يان أوبلاك.

خيتافي يقلب الطاولة على أتليتيكو مدريد ويسجل الهدف الثاني#الدوري_الإسباني#LaLiga pic.twitter.com/CyM1SlXDdo

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 9, 2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدوری الإسبانی

إقرأ أيضاً:

فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!

 
إيست راذرفورد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الإعصار» يهدد سان جيرمان في «مونديال الأندية»! أميركا تقبض على الملاكم الشهير!


دفاع بثلاثة لاعبين، ثنائي هجومي مكوّن من مبابي وفينيسيوس، وضغط عالٍ لا يتوقف؛ يخوض شابي ألونسو عملية إعادة بناء شاملة في ريال مدريد الإسباني، آملاً أن يبدأ في جني أولى ثمار ثورته التكتيكية خلال مشاركته في كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وبعد بداية متواضعة أمام الهلال السعودي (1-1) في أول ظهور له خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بدأ المدرب الإسباني تدريجياً في بصم هويته الخاصة على التشكيلة المدريدية التي تُظهر تصاعداً في الأداء خلال المسابقة.
وتمثّل مباراة ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني،السبت في إيست راثرفورد، اختباراً إضافياً للمدرب البالغ 43 عاماً، ولاعبيه الذين ما زالوا يتأقلمون مع فلسفة لعب جديدة.
بعد موسم خالٍ من الألقاب الكبرى، تخللته خيبة أمل في الدوري الإسباني (ثانيا خلف الغريم برشلونة) والإقصاء من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي، بدأ المدرب السابق لباير ليفركوزن الألماني مشروعه من الصفر، في محاولة لكسر النهج البراجماتي الذي كان يتّبعه أنشيلوتي، وإعادة الفريق الملكي إلى القمة.
أبرز ملامح هذا التغيير بدأت من الدفاع، إذ اعتمد ريال مدريد منذ انطلاق كأس العالم للأندية على رسم تكتيكي يتكوّن من ثلاثة مدافعين مركزيين (دين هايسن، الفرنسي أوريليان تشواميني، الألماني أنطونيو روديجر) وجناحين حرّين على الطرفين (فران جارسيا والإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد)، وهو تغيير جذري مقارنة بخطة 4-3-3 التقليدية التي تبنّاها أنشيلوتي والفرنسي زين الدين زيدان سابقاً.
رغم أن ذلك كسر الانسجام والعادات المألوفة لدى اللاعبين، فإن ألونسو الذي تُوّج بلقب الدوري الألماني عام 2024 باستخدام هذا الرسم، يبدو مصمماً على ترسيخ هذا النظام طويل الأمد.
وقال عقب الفوز المقنع على سالزبورج النمساوي 3-0 في الدور الأول: «كانت لدي دائماً هذه الفكرة في ذهني،. اللاعبون يمتلكون الذكاء الكروي لفهم أسباب استخدامها، هذا النظام يمنحنا الكثير من الاستقرار والتحكم».
ستكون مواجهة دورتموند أيضاً فرصة لتقييم مدى تفاهم الثنائي الهجومي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، حيث يخطط ألونسو للاعتماد عليهما بمفردهما في الخط الأمامي.
حتى الآن، لم تتح للمدرب فرصة كافية لتجريب هذا الثنائي، بسبب معاناة مبابي من التهاب معوي شديد أبعده عن أولى مباريات المسابقة، ورغم مشاركته كبديل في الدقيقة 68 من مباراة دور الـ16 أمام يوفنتوس الإيطالي (1-0)، فإن الانسجام الحقيقي مع فينيسيوس لم يُختبر بعد، وقد يشكّل لقاء السبت مؤشّراً على مدى إمكانية التعايش بينهما هجومياً.
وعن ذلك، قال ألونسو: «بإمكانهما فعل ذلك، فينيسيوس ينطلق من الخارج، ومبابي من العمق، لكن لا شيء حصري أو ثابت، أعتقد أن الأمور قد تنجح، فهما يملكان مهارات فردية رائعة، لكننا بحاجة أيضاً إلى جودة جماعية كي يحصل كل منهما على الدعم المطلوب».
ولا يقتصر دور هذا الثنائي على الشق الهجومي، إذ ستتم مراقبتهما أيضاً من حيث المساهمة الدفاعية والضغط عند فقدان الكرة، وهو جانب لم يتمكن أنشيلوتي من ضبطه الموسم الماضي.
والسؤال المطروح: هل سيكون مبابي وفينيسيوس قادرَين على تقديم الضغط الجماعي المتواصل الذي يطلبه مدربهما الجديد؟ الجواب ليس واضحاً، خاصة بالنسبة لمبابي الذي لم يُعرف يوما بقدرته على الضغط أو الدفاع، بل لطالما عوّل على قدراته التهديفية المذهلة التي أكدها في موسمه الأول مع ريال بـ43 هدفاً في مختلف المسابقات، تُوّج بها هدّافاً للدوري.
وعليه، سيكون مطالباً بكسر عاداته وتحمّل أدوار دفاعية جديدة كلياً بالنسبة له، رغم خبرته الممتدة لعقد في أعلى مستويات اللعبة.
لكن ألونسو حذّر منذ البداية: «لن أقدّم امتيازات لأي لاعب، مهما كان اسمه».
وقال بحزم: «نحتاج إلى فريق يضغط كتلة واحدة، المطلوب من مبابي هو نفسه المطلوب من تشواميني، هايسن أو داني سيبايوس».

مقالات مشابهة

  • شاهد.. قراءة في فوز ريال مدريد المرهق على دورتموند بكأس العالم للأندية
  • شاهد.. ميسي يسجل هدفا رائعا في الدوري الأميركي
  • نجم ريال مدريد: الهلال كان خصم صعب جداً
  • تقديم مواعيد مباريات الجولة الأولى من الدوري الإسباني.. الليجا تبدأ 15 أغسطس
  • رابطة الليجا تعلن مواعيد الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني 2024-2025
  • النصر يتواصل مع رودريغو نجم ريال مدريد
  • مواعيد مباريات الجولة الأولى من الدوري الإسباني 2025-2026
  • ألونسو يُطمئن جماهير ريال مدريد على مبابي
  • ريكيلمي ينتقل من أتلتيكو مدريد إلى بيتيس
  • فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!