وزير الثقافة يأمر بتسريع وتيرة انجاز مشروع قصر الثقافة والترفيه ببراقي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قام وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، يوم الخميس الفارط، رفقة عبد الوهاب برتيمة الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي، بزيارة تفقدية لمشروع قصر الثقافة والترفيه في بلدية براقي.
وخلال الزيارة، أسدى الوزير تعليمات للمسؤولين المعنيين بالعمل على تسريع وتيرة الإنجاز لهذا الصرح الثقافي الهام. داعياً إلى ضرورة العمل بكامل الجهود لضمان تسليم المشروع في الوقت المحدد.
ويشكل هذا المشروع جزءًا من التعاون الثنائي بين الجزائر والصين، ويعكس عمق العلاقات الصداقة المتبادلة بين البلدين. ويمثل قصر الثقافة والترفيه في براقي مشروعًا كبيرًا يعكس اهتمام الجانبين في تطوير المجال الثقافي والاجتماعي في الجزائر.
يشار أن مشروع قصر الثقافة والترفيه يمتد على مساحة تقدر بحوالي 10 هكتارات، وسيضم العديد من المرافق الحيوية. التي تساهم في تعزيز الحياة الثقافية والترفيهية في المنطقة. ومن بين المرافق التي سيتم إنشاؤها، قاعة مطالعة كبيرة ستتيح للمواطنين من مختلف الأعمار. فرصة الاطلاع على أحدث الكتب والمراجع، وورشات عمل وقاعات بوسائط متعددة تساهم في نشر الثقافة والمعرفة. وقاعة سينما متعددة الوظائف التي ستكون فضاء مميزًا لعروض الأفلام والأنشطة الثقافية، وقاعة كبيرة تتسع لـ 450 مقعدًا. والتي ستحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، وثلاث قاعات عرض مخصصة لتنظيم معارض فنية وحرفية.
ومن المتوقع أن يكون “قصر الثقافة والترفيه” بمثابة مركز إشعاع ثقافي يُساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمع. ويشجع على الإبداع الفني والترفيه، مما يعزز دور الثقافة في التنمية المستدامة للمجتمع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قصر ثقافة الزقازيق يطلق عروض "توتة توتة" ضمن مشروع المواجهة والتجوال
شهدت محافظة الشرقية انطلاق فعاليات مميزة ضمن المرحلة السادسة من مشروع "المواجهة والتجوال"، الذي تنفذه وزارة الثقافة في عدد من قصور وبيوت الثقافة بالمحافظة خلال الفترة من 1 إلى 26 ديسمبر 2025.
يهدف المشروع إلى نشر الفنون الجادة، وتوسيع دائرة الاستفادة الثقافية لتصل إلى القرى والمراكز، بما يعزز الدور التنويري للمؤسسات الثقافية ويعمق الوعي لدى مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال والنشء.
وفي هذا الإطار، أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الثقافة في تنظيم فعاليات متنوعة تستهدف دعم شخصية الطفل المصري وتعزيز القيم الإيجابية لديه، مؤكدًا أن الأنشطة الثقافية والفنية تعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية.
وأكد المحافظ أن دعم الإبداع في مختلف مجالاته يسهم في نشر الفكر المستنير، ويواجه أشكال التطرف الفكري، ويشجع الأطفال والشباب على تنمية مواهبهم، مما يجعل الثقافة أحد أهم مسارات تعزيز الوعي المجتمعي.
وأوضح أحمد سامي خاطر، رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، أن فرع ثقافة الشرقية ينفذ برنامجًا حافلًا من العروض الفنية والمسرحية في إطار المشروع، ومن أبرزها العرض المسرحي "توتة توتة" الذي قُدم على مسرح قصر ثقافة الزقازيق.
ويستعرض العرض مجموعة من النماذج المصرية اللامعة التي نشأت في ظروف صعبة، لكنها استطاعت بإرادة قوية أن تحقق نجاحًا بارزًا، لتصبح علامات مضيئة في التاريخ المصري الحديث.
ومن بين هذه الشخصيات: العالم أحمد زويل، الدكتور فاروق الباز، الإمام محمد عبده، أحمد لطفي السيد، نبوية موسى، سميرة موسى، مصطفى محمود، ومصطفى مشرفة.
ويُبرز العرض رحلة هؤلاء الرواد من مراحل التحدي إلى التميز، ليكونوا قدوة ملهمة للأطفال والشباب.
وعلى هامش هذه الفعاليات، افتُتح معرض للفنون التشكيلية بعنوان "تجربة شخصية" لعدد من فناني محافظة الشرقية، حيث قدّم المشاركون أعمالًا فنية مبتكرة تعتمد على توظيف الخامة المعدنية كعنصر بصري رئيسي يعكس رؤى فنية متجددة.
وجذب المعرض اهتمام الحضور لما يتضمنه من أفكار معاصرة تعبر عن تجارب ذاتية متنوعة.
كما شهدت الفعاليات افتتاح معرض للكتاب تنظمه الهيئة العامة للكتاب، بهدف إتاحة عناوين ثقافية متنوعة للجمهور، إلى جانب تشجيع القراءة بين الأطفال والأسر، وتعزيز الوعي المعرفي لدى المجتمع المحلي.
وتضمن المعرض مجموعة واسعة من الكتب التي تغطي مختلف المجالات الأدبية والعلمية والفكرية.
واختُتمت العروض الفنية بتقديم فقرة مميزة لفرقة براعم الشرقية للفنون الشعبية بقيادة الفنان أحمد ماهر، والتي قدمت تابلوه "الغلة" وتابلوه "السبوع" اللذين يعكسان جانبًا من التراث الفني الشعبي المصري، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وتؤكد هذه الفعاليات حرص وزارة الثقافة ومحافظة الشرقية على دعم الحركة الثقافية والفنية، وتوفير برامج نوعية تُسهم في إثراء الوعي وتعزيز الانتماء، من خلال فتح آفاق جديدة أمام الأطفال والشباب للتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم في بيئة صحية وهادفة.