أحداث الساحل السوري.. أبرز ردود الفعل الدولية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأحد، السلطات السورية إلى محاسبة من سمَّاهم بـ"إرهابيين مُتطرفين نفّذوا عمليات قتل" في سوريا، مؤكدا أن واشنطن تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في البلاد.
وفي السياق، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إنه يتعين على السلطات في دمشق أن تضمن حماية جميع السوريين وتضع مسارا واضحا للعدالة.
وأضاف: "التقارير تشير إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين في مناطق الساحل السوري وسط أعمال العنف المستمرة".
من جهتها، أعربت ألمانيا عن صدمتها إزاء التقارير، عن حصول عمليات قتل جماعي في الساحل السوري، وطالبت الحكومة بمنع وقوع مزيد من الهجمات.
من جانبه، صرّح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بأنه يتلقى تقارير مُقلقة للغاية عن مقتل أسر بأكملها بما في ذلك نساءٌ وأطفال.
كما لفت فولكر إلى أن هناك تقارير عن عمليات إعدام على أساس طائفي.
وطالب مفوض الأمم المتحدة بإجراء تحقيقات سريعة وشفّافة في جميع عمليات القتل والانتهاكات الأخرى في سوريا.
وكانت الخارجية الفرنسية، قد دعت، السبت، السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف كامل ملابسات الجرائم، وإدانة مرتكبيها.
وأعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة بهدف التحقيق في الأحداث التي وقعت في الساحل، بعد مواجهات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، وأعمال عنف هزّت المنطقة في الأيام الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا الأمم المتحدة السلطات السورية الانتقالية الساحل السوري معارك الساحل السوري أحداث الساحل السوري ألمانيا الأمم المتحدة السلطات السورية الانتقالية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
صور أقمار اصطناعية تظهر حجم أضرار حرائق الساحل السوري
حصلت الجزيرة على صور أقمار اصطناعية بدا فيها حجم الأضرار التي خلّفتها حرائق الغابات في الساحل السوري، وبيّنت الصور الفرق في تضرر الغطاء النباتي بين الرابع من الشهر الجاري والعاشر منه.
كما أظهرت الصور تضرر الغطاء النباتي بإحدى المناطق جنوب غابات الفرنلق في اللاذقية بمساحة تزيد على 10 آلاف هكتار.
من جهتها، رصدت وكالة "سند" للتحقق بشبكة الجزيرة استمرار الحرائق المتواصلة بالساحل السوري لليوم السابع على التوالي، وذلك استنادا إلى صور الأقمار الصناعية، وأخرى حرارية عبر خريطة وكالة "ناسا" (FIRMS).
وتظهر بيانات خريطة ناسا، 3 بؤر نشطة للحرائق، تتركز في المناطق الجبلية بعدة مواقع في محافظة اللاذقية شمال غرب سوريا.
كما حصلت "سند" على صور أقمار صناعية حديثة ملتقطة، في الفترة بين الرابع من الشهر الجاري والسابع منه، تُظهر تصاعد الدخان وأثرا واضحا للحرائق في تلك المناطق على مساحات واسعة.
وأعلنت السلطات السورية أن فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء في محافظة اللاذقية تواصل جهودها لإخماد النيران، بمشاركة إقليمية غير مسبوقة، حيث انضمت فرق من تركيا والأردن، إلى جانب دعم جوي من طائرات سورية وتركية وأردنية ولبنانية.
وأوضح مسؤولون سوريون أن عدد الطائرات المشاركة بلغ 16 طائرة حتى الآن، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 20 طائرة خلال الساعات المقبلة.
وتأتي هذه الكارثة وسط موجة جفاف خانقة تشهدها البلاد مؤخرا، إذ سبق لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) أن حذرت في يونيو/حزيران الماضي من أن سوريا "لم تشهد ظروفا مناخية بهذا السوء منذ 60 عاما"، مشيرة إلى أن الجفاف يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي.