حصل عمار محمد عتاب كلكتاوي على درجة البكالوريوس في الطب والعلوم الطبية من جامعة سراييفو الحكومية، بعد أن درس في النظام الدولي للجامعة في مختبراتها، وتدرب في مستشفى “كوشيفو “، واجتاز بحث التخرج بتفوق بعنوان ( أعراض تعدد الأدوية والعلاجات لكبار السن)، والذي ناقشته اللجنة العلمية برئاسة مدير المركز الطبي.
د.عمار، وعمه صلاح كلكتاوي، وعدا بوليمة دسمة بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
لقاح جديد يُحدث ثورة في عالم الطب.. جرعة واحدة فقط تكفي!
إنجاز طبي قد يُحدث ثورة في علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، حيث نجح فريق من الباحثين في تطوير لقاح جديد يَعِد بدعم الجسم لمواجهة الفيروس بفعالية عالية من خلال جرعة واحدة فقط.
ويأتي هذا التطور المذهل كنتيجة لتوليفة فريدة من العقاقير المحفزة التي تعزز استجابة مناعية قوية، فتفتح بذلك أفقًا جديدًا لعلاج مرض ظل لعقود يشكل تحديًا طبيًا عالميًا.
دراسة رائدة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث
أجرى فريق من الباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومعهد سكريبس للأبحاث دراسة شاملة نُشرت في مجلة Science Translational Medicine، حيث تم استخدام مستضاد خاص ببروتين فيروس الإيدز المرتبط بجسيمات هيدروكسيد الألمنيوم. هذا المستضاد يُعد البروتين الأساسي على سطح الفيروس، وهو ما يحفز جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة لمهاجمة الفيروس.
النتائج كانت مبهرة: اللقاح أعطى استجابة مناعية قوية عند اختباره على الفئران، خاصة بسبب نوعين من المحفزات التي تعمل بتناغم لتعزيز إنتاج الأجسام المضادة.
آلية عمل اللقاح: ثبات طويل وتحفيز مكثف
الأمر اللافت أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية لدى الفئران لمدة تجاوزت الشهر، ما سمح بتكوين أجسام مضادة فعالة ومحايدة للفيروس.
هذا الثبات يُعد ميزة كبيرة، إذ يتيح جهاز المناعة فرصة لتطوير استجابة طويلة الأمد، وهو أمر بالغ الأهمية لمكافحة الفيروسات المتغيرة باستمرار مثل الإيدز.
آفاق مستقبلية تتجاوز فيروس الإيدز
لا يقتصر استخدام هذا اللقاح على فيروس نقص المناعة فحسب، بل يمكن توسيع هذه التقنية لتطوير لقاحات فعالة ضد أمراض أخرى مثل الإنفلونزا، كوفيد-19، والسارس، وفقًا للبروفيسور كريستوفر لوف، الباحث الرئيسي في معهد ماساتشوستس.
هذه الجرعة الواحدة التي تعزز المناعة بشكل مكثف قد تُحدث نقلة نوعية في طرق الوقاية والعلاج، مما يُسهّل حملات التطعيم ويزيد من فاعليتها حول العالم.
يذكر أن مرض الإيدز كان وما زال يشكل تحديًا طبيًا واجتماعيًا، مع ملايين المصابين حول العالم، وعلى الرغم من التقدم الكبير في الأدوية المضادة للفيروسات، ظل تطوير لقاح فعال معتمدًا على تحفيز استجابة مناعية شاملة أمراً صعباً بسبب قدرة الفيروس على التحور المستمر.