فيديو يثير الجدل: شاب يؤم المصلين ويتابع تيك توك أثناء التراويح
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً في المغرب العربي، حيث ظهر فيه شاب يؤم بالمصلين في صلاة التراويح، وهو ممسك بهاتفه المحمول ويتابع تطبيق "تيك توك" أثناء تلاوته للقرآن الكريم.
ووفق ما ذكر موقع "أفرابيا" الجزائري، فإن الشاب الإمام قام بفتح بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، وكان يسجل ويتابع تعليقات المتابعين له عبر التطبيق، متسائلين عن حكم الصلاة بالمحمول ومتابعة القراءة من مصحف إلكتروني على المحمول؟.
وفي هذا السياق، انتقد إمام وخطيب مسجد الدولة الكبير بالكويت، الشيخ فهد واصل المطيري، هذا التصرف بشدة، وقال: "يصلي بالناس وبيده هاتفه يقرأ منه (لا حرج)، لكن في بث تيك توك يراقبه وينظر إليه في قراءته وركوعه".
يصلي بالناس وبيده هاتفه يقرأ منه(لا حرج)، وفي بث تيك توك يراقبه وينظر إليه في قراءته وركوعه، بقي فقط أن يرد على التعليقات أو أن يقول العبارة الشهيرة: كبسوا وشيروا اللايف!
ماذا بقي؟ وإلى أين سنصل؟
نسأل الله لنا وله الهداية وأن يبصرنا في أمور ديننا، آمين. pic.twitter.com/cGfWnquv5F
وأردف المطيري "بقي فقط أن يرد على التعليقات أو أن يقول العبارة الشهيرة: كبسوا وشيروا اللايف! ماذا بقي؟ وإلى أين سنصل؟ نسأل الله لنا وله الهداية وأن يبصرنا في أمور ديننا، آمين".
وتفاعل الجمهور مع الفيديو المتداول بقوة، حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الانقسام بين من يرى أن هذا الفعل مستهجن ومرفوض تماماً، وبين من حاول الدفاع عن الإمام وتقديم تفسيرات أخرى.
وكتب مغرد "إذا كان الشخص يبحث عن الشهرة والمال عبر بث الصلاة، فكيف سيكون تركيزه في الخشوع والعبادة؟".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
رسام “ليمان” يثير الجدل: وجدت الرسم مبهجًا ومحببًا..
فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا رسميًا بحق مجلة ليمان الساخرة، على خلفية نشرها رسمًا كاريكاتوريًا يُسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عددها الصادر بتاريخ 26 يونيو/حزيران. ويجري التحقيق بموجب المادة المتعلقة بـ”تحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو الإذلال”، وسط موجة غضب شعبي وانتقادات حادة للمجلة.
رسام الكاريكاتير دوغان بهليفان: لم أقصد الإساءة
وفي أول تعليق له، قال دوغان بهليفان، صاحب الرسم الكاريكاتوري، في إفادته أمام النيابة:
“أول قاعدة نتعلمها كرسامي كاريكاتير هي عدم الخوض في القضايا الدينية وعدم السخرية من الدين. لقد وجدت الرسم مبهجًا ومحببًا للغاية، ولم أربطه بالأحداث الجارية إطلاقًا”.
وأضاف أن الرسم كان يتناول بشكل ساخر واقع المجتمعات التي تعاني من الحروب، من المذبحة الفلسطينية إلى الحرب الإيرانية، مشيرًا إلى أن اسم “محمد” يرمز للمسلمين و”موسى” لليهود، دون نية للإساءة لأي دين أو نبي.
“لو كنا نقصد النبي محمد، لوجب علينا أن نستخدم تعبير ‘حضرتي’ أو ‘صلى الله عليه وسلم'”، حسب تعبيره.
مصمم الجرافيك: لا علاقة لي بالمحتوى
من جهته، أوضح جبرائيل أوكجو، المصمم الغرافيكي في مجلة ليمان، والذي يعمل فيها منذ نحو 30 عامًا، أنه لا يتحمل أي مسؤولية عن مضمون الرسم.
قال في إفادته:
“لا أملك أي سلطة على النشر أو الطباعة. دوري يقتصر على تصميم الصفحات فقط. الرسومات والمقالات تُرسل إلي بعد موافقة رئيس التحرير، تونجاي أكغون، وأنا أضعها في أماكنها دون النظر إلى مضمونها”.
وأكد أوكجو أنه تلقى الرسم من رئيس التحرير نفسه بعد الموافقة عليه، مشددًا:
“لا أقرأ المحتوى ولا أقيّمه، بل أنفذ التعليمات الفنية فقط. لا أقبل التهمة الموجهة إليّ”.
اقرأ أيضاتصريحات مثيرة من رئيس تحرير “ليمان” بعد نشر رسم…