أوكرانيا: الضربات الروسية أتلفت 270 ألف طن من الحبوب خلال شهر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، أن الضربات الروسية على موانئها البحرية والنهرية دمّرت 270 ألف طن من الحبوب خلال شهر.
وقال وزير البنى التحتية الأوكراني أولسكندر كوبراكوف، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «في المجموع، أدت الهجمات على الموانئ في غضون شهر إلى تدمير 270 ألف طن من الحبوب».
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، إن هجوماً بطائرة مسيرة روسية على ميناء إسماعيل على نهر الدانوب جنوبي البلاد، الأربعاء، أسفر عن إتلاف 13 ألف طن من الحبوب، وأضاف أنها كانت ستتوجه إلى مصر ورومانيا.
وذكر كوبراكوف عبر تطبيق تيليجرام، أن القدرة التصديرية للميناء انخفضت 15 في المئة بسبب الضربة الروسية.
وأشار إلى أن روسيا تضرب بشكل ممنهج صوامع الحبوب ومستودعاتها لتعطيل الصادرات الزراعية. ولم يصدر تعليق من روسيا حتى الآن على الضربات الليلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ألف طن من الحبوب
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تؤكد دعمها المطلق لروسيا في حرب أوكرانيا
أعلنت كوريا الشمالية، رسميًا، دعمها الكامل وغير المشروط لروسيا في حربها الجارية ضد أوكرانيا، وذلك خلال لقاء جمع زعيمها كيم جونج أون بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في بيونج يانج، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن وكالة أنباء كوريا الشمالية.
وأكد كيم أن بلاده تقف إلى جانب موسكو في ما وصفه بـ"معركة الدفاع عن سيادة روسيا وسلامة أراضيها"، مشددًا على أن موقف بيونج يانج ثابت ولا يقبل التأويل في دعم روسيا ضد ما تعتبره "الهيمنة الغربية ومحاولات تطويق موسكو".
وخلال الاجتماع، عبّر لافروف عن معارضة بلاده الشديدة لأي محاولة للنيل من الأمن القومي لكوريا الشمالية، مؤكدًا أن موسكو تعتبر بيونج يانج شريكًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه في مواجهة الضغوط الأمريكية والغربية.
وأبلغ وزير الخارجية الروسي نظيره الكوري الشمالي برغبة موسكو في توسيع الشراكة الاستراتيجية وتنسيق المواقف السياسية والعسكرية بين الجانبين، في ظل ما يصفه الطرفان بتهديدات مشتركة من واشنطن وحلفائها في آسيا وأوروبا.
وكانت العلاقات الروسية الكورية الشمالية قد شهدت تحولًا نوعيًا في يونيو 2024، حينما وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم كيم جونج أون اتفاق شراكة استراتيجية موسعة خلال زيارة بوتين إلى بيونج يانج، هي الأولى منذ أكثر من عقدين. وتضمنت الاتفاقية بنودًا حول الدفاع المشترك، وتبادل الدعم في المحافل الدولية، والتعاون في مواجهة العقوبات الغربية.