(عمان) حصد الفيلم الوثائقي العماني "الزيج" ثلاث جوائز في مهرجان (دايموند كت) بجمهورية الهند، وهي جائزة أفضل تصوير سينمائي، وجائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل عرض، وفيلم "الزيج" من إنتاج الجمعية العمانية للسينما ويستعرض علاقة الإنسان العماني بمهنة زراعة وصناعة السكر الأحمر العماني. ويتناول الفيلم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية لهذه المهنة، ويوثق بعض الجوانب المهمة من قبل المعنيين في الجهات المختصة.

تم تصوير الفيلم في عدة ولايات وهي: نزوى وبهلا والحمراء ومنح. وقد حصل الفيلم على عدة جوائز في مهرجانات عربية ودولية مختلفة، وتم اختياره للمشاركة في عدد من المهرجانات والفعاليات الدولية والمحلية.

وعبر مخرج الفيلم صلاح الحضرمي عن سعادته بهذا الإنجاز الشخصي، مؤكدا انه إنجاز لعُمان، مهنئا في صعيد متصل طاقم العمل على كل جهد بذلوه من أجل الوصول إلى النتائج التي يحققها الفيلم في كل مسابقة ومحفل.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أصداء

تجاوبت أصداء من القرّاء الكرام على مقال الأسبوع الماضي، بعنوان “في المسجد”، ومن ذلك حوار بين الدكتور محمد عداوي، والدكتور الدارقي؛ إذ قال الأول: تعبنا مع الأولاد وأتعبناهم معنا؛ من أجل أن يصلّوا. وأقترح اقتراحاً يتنازل فيه عن أمور هامة. فرد عليه الدكتور الدارقي: فليُربّوا على الصلاة والتبكير لها وإيثار حق الله على رغباتهم وهواهم؛ ليتمرسوا على معاني الكمال في العبادة، كما نطالبهم بالكمال في الدراسة وغيرها. فليسيروا على هدى نبيهم وصحبه، فليمشوا في الغلَس ويراهم ربهم وهم يمشون في مرضاته، واستطرد الدكتور الدارقي بالقول: وما أعجلك عن قومك يا موسى، قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى، فلتخالط الصلاة والاجتهاد لأجلها عظامهم فتزكوا بها أرواحهم. وأبشّرك أن المساجد ممتلئة بالأولاد، الذين تلمح من عيونهم أن حلاوة الصلاة تخلخلت إلى أنفسهم وعظامهم. اترك اجتهاداتك هذه.
ونفعني الشيخ محمد علي يماني بتعليق مفصل قال فيه: التسبيح في السجود والركوع من سنن الصلاة ومستحباتها عند جمهور الفقهاء،
ولو اقتصر المصلي على تسبيحة واحدة لكان محققًا لأصل السنة. وقد ذكر العلماء أن الإمام لا يزيد على ثلاث تسبيحات في الركوع والسجود، فهو أدنى الكمال المستحب. قال الإمام النووي: في كتابه المجموع: قال أصحابنا يستحب التسبيح في الركوع، ويحصل أصل السبحة بقوله: سبحان الله أو سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، فهذا أدنى مراتب الكمال.
وأدنى الكمال أن يقول: سبحان ربي. قال أصحابنا: والزيادة على ثلاث تسبيحات تستحب للمنفرد، وأما الإمام فلا يزيد على ثلاث تسبيحات وقيل خمس، إلا أن يرضى المأمومون بالتطويل، ويكونون محصورين لا يزيدون.
وقال: كل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوع أو سجود أحببت ألّا يقصر عنه إمامًا أو منفردًا، وهو تخفيف لا تثقيل.
لقد كان الهدف من مقال الأسبوع الماضي التركيز على المعاني خلال أداء الصلاة. وقد لقي ذلك صداه عند الدكتور محمد سالم فقال: إنه مقال توعوي رائع عن أهمية الطمأنينة في الصلاة. وتوسّع الصديق رجاء جمال فكتب يقول: القلب هو مكان الخشوع ولا يكمل أو يتمم الكلام مع الله- عز وجل- أو مناجاته حتى في غير الصلاة إلا بحضور القلب واستشعاره بعظمة وهيبة المتكلم معه ولو للحظات.
أما الصديق نصر الله، فقد كتب يقول لي: جزاك الله خيرا لكن لا تنتصر لنفسك على أخيك. ولا أظن أني فعلت ذلك. وأكرر رحم الله امرءًا أهدى إليّ عيوبي.
وختامًا.. شكرًا للشاب الذي ناقشني الأسبوع الماضي، وكان سببًا في هذه المداخلات.

مقالات مشابهة

  • فريق "Carbonless" بهندسة القاهرة يحصد المركز الثالث وجائزة الاقتصاد الأخضر
  • «الطيران المدني» تحصد ثلاث جوائز في الأمن السيبراني والتوعية وتنمية الكفاءات
  • موجة انتحار تضرب نينوى.. ثلاث حالات في يومين
  • مليون دولار بانتظارك.. طريقة الاشتراك في مسابقة الحلم 2025
  • السمت العماني والهوية المتحركة
  • بنك «أبوظبي التجاري - مصر» الأفضل في استراتيجية إدارة المخاطر والتنوع والشمول في جوائز التميز
  • أصداء
  • مدير تعليم الفيوم يتابع تدريب "الإدارة المدرسية" في الجوانب المالية والإدارية
  • أنشطة متنوعة بانتظار زوّار "مهرجان جنوب الباطنة للرطب العماني"
  • وزير الخارجية: انتهينا من كل الجوانب التحضيرية والتنظيمية لمؤتمر إعمار غزة