عصام كاريكا: غلطت لما غنيت.. ولحنت لأكثر من 100 نجم
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد الفنان والملحن عصام كاريكا، انه أخطاء حينما ذهب للغناء لكنه حصل على شهرة واسعة بعد ذلك من الغناء، متابعا ان "أخدت زمني وزمن غيري، وعملت ملحن لأكثر من 20 عاما".
وأضاف عصام كاريكا، في حوار مع الإعلامية راغدة شلهوب، مقدمة برنامج سابع سما، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الإثنين، أن ربنا كتب ليا نجاح كبير على مدار سنوات، وليا تاريخ كبير من التسعينات، مستدركاً أن بعدين عن النجومية في التلحين الفترة الأخيرة يرجع لاهتمامي بالغناء وبالتالي الغناء أخذ مني.
وتابع الفنان والملحن عصام كاريكا، أن ضريت نفسي لما غنيت ولم يكن معي بل كان ضدس كملحن، وغلطت اني غنية وحصلت من الغناء على الشهرة ولكن بسطت من قمتي الحقيقية.
واكمل الفنان والملحن عصام كاريكا، ان لحنت لأكثر من 100 نجم لسنوات على مدار 20 عاما بالإضافة لمئات الأعمال الفنية.
وحلّ الفنان والملحن عصام كاريكا ضيفًا على الإعلامية راغدة شلهوب في حلقة مميزة من برنامجها، وكشف العديد من الأسرار والكواليس حول مشواره الفني، وأبرز المحطات التي صنعت نجاحه في مجال الغناء والتلحين.
خلال الحلقة، تحدث كاريكا، عن تعاونه مع كبار نجوم الوطن العربي، والتحديات التي واجهها في مسيرته، بالإضافة إلى العديد من المواقف الطريفة والمفاجآت التي تكشفها راغدة شلهوب بأسلوبها الحواري الجريء والمميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام كاريكا راغدة شلهوب الملحن عصام كاريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد “سلطانة الطرب”.. منيرة المهدية أيقونة كسرت القيود وصنعت المجد (تقرير)
تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد واحدة من أهم رموز الطرب في مصر والعالم العربي، المطربة الراحلة منيرة المهدية، التي عُرفت بلقب “سلطانة الطرب”، وتركت إرثًا فنيًا خالدًا ما زال يُروى حتى اليوم، كانت من الرائدات اللواتي مهدن الطريق للمرأة في عالم الغناء والمسرح، في وقت كان فيه الظهور العلني للفنانات أمرًا نادرًا ومثيرًا للجدل.
منيرة المهديةجاءت انطلاقة منيرة المهدية بالصدفة، حين لفت صوتها انتباه صاحب مقهى في القاهرة، فعرض عليها الغناء، ومن هناك بدأت رحلتها التي توّجتها بتأسيس مقهاها الخاص “نزهة النفوس”، الذي تحوّل إلى ملتقى للنخبة من المفكرين والسياسيين والفنانين.
لم تكتف بالغناء، بل كانت أول سيدة مصرية تؤسس مسرحًا خاصًا بها عام 1917، في خطوة غير مسبوقة، نافست من خلالها كبار المسرحيين في زمنها.
تميّزت منيرة المهدية برؤية فنية سبقت عصرها، فكانت سبّاقة في اكتشاف المواهب، أبرزها الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي منحته فرصة الانطلاق بعد وفاة سيد درويش، عندما أسندت له تلحين وأداء فصل كامل من مسرحية “كليوباترا"، كما كانت أول مطربة تقوم بتوزيع أسطواناتها مجانًا في القرى، في محاولة لإيصال الفن إلى جمهور الفلاحين.
ورغم تألقها لسنوات، قررت الانسحاب من الساحة بعد تراجع جماهيريتها في أواخر الأربعينيات، بسبب تغير الذوق العام وتأثر صوتها بسبب التدخين، اعتزلت الفن نهائيًا، وعاشت في عوامتها تمارس هواية تربية الحيوانات، محتفظة بما نالته من أوسمة ونياشين عربية، لتبقى سيرتها عنوانًا للريادة والتمرد والإبداع.