أوكرانيا تشن "أضخم هجوم بالمسيّرات" منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلنت روسيا ليل الإثنين إسقاط 337 مسيّرة أوكرانية أطلقت على عدد من مناطقها، من بينها 91 فوق منطقة موسكو، حسبما أفادت وزارة الدفاع في بيان.
وهذا أضخم هجوم على الأراضي الروسية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
واستهدف الهجوم بشكل أساسي محيط موسكو ومنطقة كورسك المحاذية لأوكرانيا، حيث تم إسقاط 126 مسيّرة، بحسب البيان.
وقال حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف، الثلاثاء، إن شخصا قتل وأصيب 3 آخرون وتضررت عدة شقق سكنية في الهجوم.
وذكر فوروبيوف في منشور على تطبيق "تلغرام"، أنه تم إجلاء السكان من 7 شقق على الأقل.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن ما لا يقل عن 60 طائرة مسيّرة تم تدميرها أثناء اقترابها من المدينة.
كما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن السلطات المحلية، أن الهجوم الأوكراني الذي استهدف موسكو أدى إلى توقف شبكة القطارات في منطقة دوموديدوفو، وأسفر عن اندلاع حريق كبير في موقف للسيارات قرب العاصمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو اندلاع حريق روسيا أوكرانيا موسكو اندلاع حريق أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا
أعلن الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين أنه حتى لو أرادت النمسا تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، فإنها غير قادرة على ذلك.
وقال الرئيس النمساوي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي في فيينا: "نحن منشغلون بتحديث الجيش النمساوي وتجهيزه واستثماراته الجديدة. والحياد لا يعيقنا في هذا إطلاقا، بل على العكس تماما".
وأضاف: "يبلغ الإنفاق العسكري في النمسا حاليا نحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يشير إلى أننا ما زلنا بحاجة إلى الكثير للحاق بالركب مقارنة بالدول الأخرى".
وتابع: "هذا يعني أنه حتى لو أردنا ذلك، فلن نكون قادرين ببساطة على تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، فنحن لا نملك حتى الآن إمكانات كافية للقيام بذلك".
وأكد الرئيس النمساوي أن هذا لا يمنع فيينا من تقديم الدعم لكييف في مجالات مثل الرعاية الطبية وإمدادات الطاقة.
وقدم حزب الحرية النمساوي، الحزب الأكثر شعبية في النمسا، طلبا عاجلا إلى المجلس الوطني للجمهورية (مجلس النواب في البلاد) للمطالبة رسميا بتوضيح من المستشار الاتحادي بشأن زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى فيينا والعواقب المحتملة لهذه الزيارة على حياد البلاد وأمنها.
ووصل فلاديمير زيلينسكي يوم الاثنين إلى فيينا برفقة زوجته في زيارة رسمية. وأجرى محادثات مع رئيس النمسا، ويتضمن جدول أعماله أيضا اجتماعا مع المستشار النمساوي.