ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الأميركي في جدة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في جدة وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي يزور السعودية، وذلك من أجل حضور المحادثات «الروسية - الأوكرانية» إذ سيلتقي مع نظرائه الأوكرانيين بغرض تعزيز المضي نحو هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: «أتمنى أن يمضي الاجتماع مع الأوكرانيين على نحو جيد، وممتنون للسعودية لاستضافتها المؤتمر، وستركز المباحثات في جدة، على بحث سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وتعد تلك الزيارة هي الثانية لروبيو للسعودية منذ تعيينه، بعد جولة شرق أوسطية أجراها منتصف فبراير الماضي».
من جهته، رجّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إمكانية وصول بلاده إلى نتائج مثمرة بشأن المحادثات المقرر عقدها في مدينة جدة في السعودية مع الأوكرانيين، إذ قال: أعتقد أننا سنتوصل لنتائج جيدة فيما يتعلق بالمباحثات.
ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، لعبت السعودية دورًا محوريًا في محاولة التوصل إلى حلول سلمية، إذ أجرى ولي العهد في وقت سابق اتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، معربًا عن استعداد السعودية للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
وباتت السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات في خضم عالم متعدد الأقطاب، واحتضنت في الأسابيع الماضية المحادثات بين روسيا وأمريكا بحضور شخصيات سياسية رفيعة المستوى من الطرفين، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة الروسية - الأوكرانية، بذلت السعودية جهوداً كبيرة في محاولة احتواء تداعيات الصراع المشتعل عبر الاتصالات التي أجراها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع قيادتا البلدان.
اقرأ أيضاًولي العهد السعودي: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية
محلل سياسي: زيارة ولي العهد السعودي لمصر تهدف لمناقشة عدة ملفات هامة
ولي العهد السعودي يطمئن الجميع على خادم الحرمين الشريفين: «الملك بصحة جيدة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مدينة جدة في السعودية ولی العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية نيجيريا ينتقد حظر السفر الأميركي ويحذر من تداعياته
قال وزير الخارجية النيجيري، يوسف توغار، الذي يرأس أيضًا مجلس وزراء خارجية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، يوم الأربعاء، إن دول غرب أفريقيا تتطلع إلى إبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة في مجالي الطاقة والمعادن النادرة.
لكنه حذر من أن التوسيع المحتمل لحظر السفر، الذي تفرضه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يعرقل هذه المساعي.
وكان ترامب قد قرر، مطلع الشهر الجاري، فرض حظر شامل أو جزئي على سفر مواطني اثنتي عشرة دولة، ضمن سياسته المتشددة في ملف الهجرة.
وإذا ما تم توسيع هذا الحظر ليشمل 36 دولة إضافية، فستكون معظم دول غرب أفريقيا مشمولة به.
وفي هذا السياق، قال توغار "سيكون ذلك مؤسفًا للغاية، فنحن نعيش في منطقة غنية بالفرص، ومستعدة للتعاون وفق اتفاقات تبادل المنفعة".
منذ عودته إلى البيت الأبيض، غيّر ترامب جذريا سياسات التجارة الأميركية، مستندا إلى تهديدات جمركية وتكتيكات تفاوضية عدوانية لضمان صفقات أفضل.
وفي سياق اتفاق أُبرم مع الصين، أعلن ترامب أن بكين ستزود بلاده بمعادن نادرة ضرورية لصناعة السيارات والبطاريات، مقابل استمرار استقبال الطلاب الصينيين في الجامعات الأميركية.
وفي هذا الصدد، أوضح توغار، أن نيجيريا تمتلك معادن إستراتيجية، منها الساماريوم المستخدم في إنتاج المغناطيسات العسكرية وقضبان التحكم النووي.
وأضاف "نتطلع إلى عقد اتفاقات مع الولايات المتحدة، لكنّ قيود التأشيرات تمثل تحديًا كبيرًا يعيق هذا الهدف".
كما شدد على أهمية المنطقة بوصفها شريكا محوريا في مجال الطاقة، "نحن بديل إستراتيجي للمصادر البعيدة، وسنسعى إلى اتفاقات تضمن ازدهارنا. السؤال الوحيد: مع من سنبرم هذه الاتفاقات؟"
من جانبها، أرجعت واشنطن فرض تلك القيود إلى ما وصفته بضعف قدرة بعض الحكومات على إصدار وثائق هوية موثوقة، إضافة إلى تفشي الفساد وارتفاع معدلات تجاوز مدة التأشيرات في بعض الدول.
إعلان