يهدد مواقع التواصل.. قانون جديد يدخل حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، عن استعداد الاتحاد الأوروبي لإدخال قانون "الخدمات الرقمية" حيّز التنفيذ، ما سيجبر المواقع الاجتماعية مثل جوجل وفيسبوك وإكس وتيك توك على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد المنشورات التي تحتوي على معلومات كاذبة وخطابات كراهية تحت طائلة دفع غرامات باهظة. يعد هذا القانون البالغ الأهمية جزءاً من الترسانة القانونية للاتحاد الأوروبي الرامية إلى إجبار شركات التكنولوجيا على الامتثال وفرض نظام في ما وصفه مسؤولون بأنه "الغرب المتوحش" على الإنترنت.
ويجبر قانون الخدمات الرقمية الشركات على مراقبة المحتوى الرقمي بشكل أكثر صرامة وحماية مستخدمي الإنترنت من المعلومات الكاذبة وخطاب الكراهية، وإلا تواجه خطر غرامات باهظة.
واعتباراً من الجمعة، ستتجه كل الأنظار نحو طريقة امتثال المنصات وكيف سيغير هذا القانون الحياة الإلكترونية في أوروبا، مع توقّع خبراء أنه قد يؤدي إلى موجة من التغيير خارج الكتلة.
وبموجب قانون الخدمات الرقمية، تجبر المواقع التي لديها على الأقل 45 مليون مستخدم نشط شهرياً، على التزام قواعد أكثر صرامة بما فيها مكافحة المعلومات الكاذبة بشكل فعال.
وأشار مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إلى أنه يمكن إضافة المزيد من الشركات إلى القائمة، وقد يؤدي انتهاك القواعد إلى فرض غرامات تصل إلى 6٪ من الإيرادات العالمية للشركة، أو حتى الحظر.
كذلك، يلوح في الأفق قانون آخر للاتحاد الأوروبي مخصص لكبرى شركات التكنولوجيا.
والشهر المقبل، ستحدّد الكتلة شركات التكنولوجيا التي سيكون عليها التزام قواعد منافسة أكثر صرامة بموجب قانون الأسواق الرقمية الجديد.
وفي تموز/يوليو، نشرت بروكسل قائمة بالشركات التي تُعد "متحكّمة" من بينها أمازون وأبل وبايت دانس وجوجل وميتا ومايكروسوفت وسامسونغ.
وتُفرض على هذه الشركات قواعد إضافية تتضمن منعها من التحكم في التطبيقات المثبتة مسبقاً على الهواتف أو من توجيه المستخدمين إلى منتجاتها.
كما تُفرض على الشركة التي تنتهك قانون الأسواق الرقمية غرامة تصل إلى 10٪ من إيراداتها العالمية السنوية.
في نيسان/أبريل، سمّى الاتحاد الأوروبي 19 موقعاً مشمولاً بالقانون الجديد من أبرزها أمازون ستور وأبل ستور وجوجل بلاي وزالاندو، بالإضافة إلى أبرز المنصات الاجتماعية مثل إنستغرام ولينكد إن وبنترست وسناب تشات وتيك توك ويوتيوب وتويتر (إكس حالياً).
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الرسامة الدنماركية: سامحت مها الصغير بعد اعتذارها عن سرقة لوحاتي
خاص
قالت الرسامة الدنماركية ليزا لاك نيلسن إنها لم تكن على دراية بأن إحدى لوحاتها قد نسبت إلى الإعلامية المصرية مها الصغير، حتى وصلتها مقاطع من برنامج تلفزيوني باللغة العربية، أرسلها لها بعض متابعيها
وأوضحت نيلسن في تصريحات إعلامية، أنها استعانت بأصدقائها لترجمة الفيديوهات، لتكتشف أن مها عرضت لوحتها في برنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة “on”، مشيرة إلى أن الأمر أحزنها بشدة، خاصة أنها لم تكن تعرف مها ولم تعرف كيف تتصرف.
وأضافت: “حاولت التواصل مع إدارة البرنامج، وكذلك مع مها ومنى الشاذلي عبر إنستغرام، لكن لم يصلني أي رد، بعض الأصدقاء نصحوني باللجوء للقضاء، لكنني لم أرغب في ذلك، واخترت الحديث عن القصة على مواقع التواصل .
وأكدت نيلسن أنها فوجئت بتفاعل واسع، ولم تتوقع حجم الاهتمام بالقضية، مشيرة إلى أنها تلقت لاحقًا اعتذارًا رسميًا من مها الصغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الساعات الماضية، اعترفت طليقة الفنان أحمد السقا بسرقة الرسومات التي ادعت أنها من إبداعها، كاشفة عن معاناتها من أصعب ظرف في حياتها “طلاقها من السقا” لا يبرر الخطأ.
اقرأ أيضاً
أول تعليق من طليقة أحمد السقا بعد اتهامها بسرقة لوحة فنانة دنماركية