عاجل الآن: تشابكات إلكترونية في مضيق هرمز
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تلقت المحطات الساحلية بلاغات كثيرة من السفن المتحركة في مضيق هرمز وخليج عمان. تحدثت كلها عن تعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). .
وتلقت المحطات تقارير متعددة عن وجود تشويش على رادارات السفن ومنظوماتها الإلكترونية. وعلى الرغم من أن التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ليس متكررا كما هو الحال في بحر البلطيق، لكنه حدث في مضيق هرمز من قبل، وتم ربطه سابقا بالصراع الإيراني الأمريكي.
وقد أعلن مكتب عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة يوم الاثنين الموافق 10 / 3 / 2025 أنه تلقى تقارير من عدة سفن واجهت تداخلاً في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في مضيق هرمز. واستمرت الاضطرابات لعدة ساعات، وأثرت على أنظمة الملاحة، وأجبرت السفن على الاعتماد على طرق الملاحة التقليدية. .
في حين تلقت السفن برقيات عاجلة تحذرها من احتمال تعطل وظائف أنظمة الملاحة الإلكترونية (GPS)، و (AIS)، و (PNT)، وقد يحدث التعطيل في أي مكان داخل منطقة الإبلاغ الطوعي (VRA) التابعة لـ UKMTO مع ضرورة الاتصال بمراقبي UKMTO. .
وسبق للمحطات الساحلية ان تلقت التحذيرات نفسها في أغسطس / آب 2019 في خضم التوترات الإقليمية المتصاعدة، وقتذاك. حيث حذرت إدارة الملاحة البحرية الأميركية من أن السفن قد تواجه تداخلا في نظام تحديد المواقع العالمي، وتضليل الاتصالات داخل برج قيادة كل سفينة، أو تشويش الاتصالات الأخرى دون سابق إنذار. وفي ذلك الوقت، حذرت الوكالة أيضا من احتمال تعطل اتصالات VHF بسبب التشويش الذي تفتعله سفن حربية أميركية أو السفن التابعة للتحالف. .
وقد تم الإبلاغ أيضاً وفي الوقت نفسه عن حدوث تشويش على أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) قبالة سواحل بورسعيد في مصر وعند مقتربات قناة السويس وخليج العقبة. .
تجدر الاشارة إن حادثة التشويش التي وقعت عام 2019 كانت مرتبطة بمواقع الحرب الإلكترونية الإيرانية في جزيرة أبو موسى الواقعة عند المدخل الشرقي للمضيق. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نظام تحدید المواقع العالمی فی مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
مصر توقع اتفاقا مع الصين لتصنيع سفن ضخمة تصل حمولتها 82 ألف طن
وقعت شركة الملاحة الوطنية المصرية، عقدا جديدا مع مؤسسة "هانتونغ" الصينية، لتصنيع سفينتين جديدتين من سفن الصب الجاف.
وأشار وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير، إلى أن السفينتين سيتم تسليمهما خلال شهري سبتمبر ونوفمبر من عام 2028، مؤكدا أنهما ستبنيان وفقا لأحدث الاشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية، وباستخدام أحدث التقنيات في تصميم الهيكل الخارجي، بهدف تقليل استهلاك الوقود وتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية ممكنة.
ولفت الوزير إلى أن المحرك الرئيسي لكل سفينة سيكون من إنتاج شركة MAN B&W، بقدرة مستمرة قصوى تبلغ 7,490 كيلووات، ومزود بأنظمة متقدمة لتقليل الانبعاثات بما يضمن الامتثال للمعايير البيئية العالمية المطلوبة، ويحقق في الوقت نفسه أداءً عالي الكفاءة واستهلاكًا اقتصاديًا للطاقة. كما ستكون السفن مزودة بأحدث أنظمة الملاحة التي تعزز من كفاءة التشغيل وتضمن سلامة التحركات البحرية.
وتصل حمولة كل سفينة إلى 82 ألف طن، فيما يبلغ طول الواحدة منها 229 مترًا، وعرضها 32.26 مترًا، وغاطسها نحو 14.5 مترًا، ما يجعلها مناسبة تمامًا لنقل البضائع الاستراتيجية مثل الحبوب والمعونات الإنسانية والمنتجات البترولية.
ويأتي هذا التعاقد الجديد في ظل تنفيذ خطة شاملة من وزارة النقل تستهدف رفع عدد السفن التجارية ضمن الشركات التابعة إلى 36 سفينة بحلول عام 2030، بهدف تعزيز قدرة مصر على نقل البضائع بين الموانئ المحلية والعالمية، ودعم الأمن الغذائي والاقتصادي للدولة.
وأكد الوزير أن هذا العقد يأتي استكمالًا لسلسلة من التعاقدات المهمة التي أبرمتها شركة الملاحة الوطنية في السنوات الأخيرة، حيث تم تدشين السفينة "وادي الملوك" من طراز KAMSARMAX بحمولة 82 ألف طن خلال افتتاح محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض في ميناء الإسكندرية في يونيو 2023، تلاها استلام السفينة "وادي العريش" من الطراز ذاته في يناير 2024، ثم توقيع عقد بناء سفينتين إضافيتين بعد ثلاثة أشهر فقط من استلام الأخيرة.
وبهذا التعاقد الجديد، ومع دخول السفن الجديدة الخدمة، تكون شركة الملاحة الوطنية قد دعمت أسطولها بست سفن خلال الثلاث سنوات الماضية، ما أسهم في إحلال وتجديد نحو 54% من الأسطول القديم، ليصل إجمالي عدد السفن تحت إدارة الشركة إلى 18 سفينة، في مؤشر واضح على زخم التطوير الذي يشهده قطاع النقل البحري في مصر.