شرطة عجمان تحصد جائزة «ممكن الابتكار» العالمية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةأكد اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، أن فوز القيادة العامة لشرطة عجمان بجائزة «ممكن الابتكار» عن ممارسة «مركز شرطة عجمان للابتكار» ضمن جوائز الابتكار العالمية التي تنظمها القمة العالمية للابتكار والمعهد الدولي للابتكار GINI، يعزز مكانة شرطة عجمان ووزارة الداخلية بشكل عام على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
وقال اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، إن شرطة عجمان جعلت الابتكار في الحلول والمشاريع على رأس أولوياتها لتحقيق رؤية عجمان 2030 ورؤية نحن الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071، مشيراً إلى أن مركز شرطة عجمان للابتكار أسهم في خلق بيئة محفزة ومعززة لتطبيقات الابتكار في جميع مجالات العمل الشرطي، ودعم الجهات الأخرى، من خلال الشراكات سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.
وأكد أن هذا الفوز جاء نتيجة للدعم والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم عجمان، والتوجيهات السامية من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، والمتابعة المستمرة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
وقد تسلم الجائزة العقيد محمد عبدالله بوشهاب السويدي، رئيس مركز شرطة النعيمية الشامل، والرائد طلال سالم المطروشي، أثناء الحفل الذي أقيم مؤخراً في المدينة المستدامة في دبي، ضمن فعاليات القمة العالمية للابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن عبدالله النعيمي الابتكار الإمارات شرطة عجمان عجمان شرطة عجمان
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي: خطاب الكراهية جريمة ضد الإنسانية
شارك الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في أعمال المؤتمر البرلماني الثاني للاتحاد البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان، الذي يستضيفه البرلمان الإيطالي في العاصمة روما، تحت شعار: «تعزيز الثقة واحتضان الأمل من أجل مستقبلنا المشترك».
وأكد الدكتور علي النعيمي خلال مشاركته في الجلسة التي ناقشت موضوع «التصدي للكراهية القائمة على أساس الدين أو المعتقد: الحد من الاستقطاب ومنع التجريد من الإنسانية وتسييس الدين»، أن الكراهية الدينية باتت من أخطر التهديدات التي تواجه السلم المجتمعي، لا سيما مع تصاعد خطاب الإقصاء عبر الفضاء الرقمي، ما يحتم ضرورة التحرك العاجل لمواجهتها.
وأشار إلى أهمية استثمار هذا المحفل الدولي لتفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية والدينية، حيث إن كل طرف في هذا العالم يتحمّل مسؤولية في صون السلم وتعزيز الاستقرار، وشدد على أهمية بناء حوار جاد وفعّال، قائم على الثقة والاحترام المتبادل.
وقال إن خطاب الكراهية مهما كان مصدره أو مبرّره ينبغي أن يُصنّف كجريمة ضد الإنسانية، لأنه يُشكّل عدواً مشتركاً للبشرية جمعاء، وتتطلب مواجهته تضافر الجهود بين البرلمانات، والمؤسسات الدينية، ومكونات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن الأديان السماوية والمعتقدات الإنسانية تتضمن في جوهرها منظومات من القيم النبيلة، أبرزها الرحمة والعدل والتسامح، داعياً إلى الإنصات المتبادل، وتحمل المسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات العابرة للحدود، وفي مقدمتها التطرف وتسييس الدين وتجريد الآخر من إنسانيته.
ونبه الدكتور علي النعيمي، على أن هناك من يدّعي تمثيل الدين، ويسعى إلى جرّ العالم نحو صراعات دينية مفتعلة تخدم أجندات متطرفة، مؤكداً أن هذه المعارك لا رابح فيها، بل إن الإنسانية بأسرها تخسر، ومن هنا تبرز مسؤولية القادة السياسيين والدينيين في وقف هذا الانزلاق الخطر، والدفاع عن القيم الجامعة التي تتقاسمها البشرية.