ترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض وسأتحدث مع بوتين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه من المرجح أن يجري محادثة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، وذلك بعد أن أيدت أوكرانيا مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات لإنهاء الحرب.
وتحدث ترامب من أمام البيت الأبيض، وإلى جانبه الملياردير إيلون ماسك، معربًا عن أمله في موافقة بوتين على الاتفاق، مشيرًا إلى أن "أي تسوية تحتاج إلى طرفين".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نأمل أن يوافق بوتين أيضًا، وأعتقد حقًا أن ذلك سيشكل 75% من الطريق نحو الحل". وأوضح أن الخطوة المقبلة تتمثل في "توثيق الاتفاق والتفاوض على مواقع الأراضي"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأكد ترامب أنه يرحب بزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض، رغم المشادة الكلامية التي وقعت بينهما في 28 فبراير.
كما أشار إلى أن هناك "اجتماعًا مهمًا مع روسيا غدًا"، معربًا عن أمله في أن تكون المحادثات مثمرة، وأن يتم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار خلال الأيام القليلة المقبلة.
وجاءت تصريحات ترامب بعد محادثات مطوّلة جرت بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في السعودية، أسفرت عن موافقة واشنطن على استئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، فيما أيدت أوكرانيا مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا.
من جانبها، أعلنت روسيا أنها لا تستبعد إجراء تواصل مع الولايات المتحدة في الأيام القليلة المقبلة، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو منفتحة على الحوار مع واشنطن بشأن التطورات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أكّد البيت الأبيض الأربعاء أنّ إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتّحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية.
وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سرّيا للاستخبارات الأميركية يُشكّك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتّحدة دعما لإسرائيل واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط).
ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية لا ينفكّ ترامب يؤكّد أنّها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل.
لكنّ خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب والبالغ حوالى 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%.
والأربعاء، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية “أؤكّد لكم أنّ الولايات المتحدة لم تتلقَّ أيّ دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات”، مؤكدة أنّ المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي “تقارير خاطئة”.
وأضافت “أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت”.
بدوره، أكّد جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” في بيان الأربعاء أنّه وفقا “لمعلومات موثوق بها” فإنّ برنامج طهران النووي “تضرّر بشدّة من جرّاء الضربات الموجّهة الأخيرة”.
وأضاف البيان أنّ “هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأنّ منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة”.
وأقرّت طهران الأربعاء بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قال لقناة فرانس-2 التلفزيوية الفرنسية إنّ “الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية (…) لا أريد إعطاء الانطباع بأنّ (اليورانيون المخصّب) قد ضاع أو تمّ اخفاؤه”.
وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة “سي إن إن”الثلاثاء فإنّ الضربات الأميركية لم تؤدّ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله.
وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحافيا صباخ الخميس في الساعة الثامنة (12,00 ت غ) “للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts