وليد اللافي: أطلعتُ السفراء العرب والأجانب على عرض متكامل لمكونات المتحف الوطني
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعلن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة، وليد اللافي، أنه أطلع السفراء العرب والأجانب على عرض متكامل لمكونات المتحف الوطني.
وقال اللافي في منشور عبر «فيسبوك»: “في اجتماع مع عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، اطّلع الحضور على عرضٍ تعريفي شامل لمكونات المتحف الوطني الليبي، وأقسامه المختلفة، والتصاميم الحديثة المعتمدة في تطويره، إلى جانب التقنيات التفاعلية التي تحاكي أرقى المعايير العالمية في مجال المتاحف”.
وأضاف “يعدّ المتحف الوطني الليبي، المقرر افتتاحه في أبريل، واجهةً سياحيةً وثقافيةً بارزة، وصرحًا حضاريًا يعكس عمق التاريخ الليبي، ويجسد الهوية الوطنية، ويروي تاريخ البلاد الممتد عبر آلاف السنين، ونطمح من خلال الشراكات مع الجهات الدولية المتخصصة، لتعزيز السياحة الثقافية، وضمان تشغيل المتحف وفق أفضل المعايير، دعمًا لحماية الموروث الثقافي وترسيخ دوره في التنمية الثقافية والسياحية”.
الوسوماللافي سفراء الدول ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللافي سفراء الدول ليبيا المتحف الوطنی
إقرأ أيضاً:
"اتحاد القدم": تخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز تدريب وطني متكامل
مسقط- الرؤية
أعلن الاتحاد العُماني لكرة القدم عن التوصل لتوافق رسمي مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، يقضي بتخصيص قطعة أرض في موقع استراتيجي لصالح الاتحاد؛ وذلك بهدف إنشاء مركز تدريب وطني متكامل يُعنى بإعداد المنتخبات الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير الفنية والاحترافية.
وجاء هذا التوافق بحضور ومباركة ممثلين عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في دلالة واضحة على الانسجام والتنسيق المشترك بين الجهات المعنية بتطوير القطاع الرياضي في البلاد.
ويُمثل هذا المشروع أحد الأعمدة الرئيسة في رؤية الاتحاد العُماني لكرة القدم للفترة القادمة، حيث يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية للرياضة، عبر توفير بيئة تدريبية متكاملة تُواكب التطورات العالمية في مجال إعداد المنتخبات، وتدعم تطلعات السلطنة نحو المنافسة القارية والدولية.
وسيتضمن المركز المزمع إنشائه مجموعة من المرافق الحديثة، تشمل ملاعب عشبية مجهزة بأحدث تقنيات العشب الطبيعي والصناعي، وصالات لياقة بدنية، ومراكز علاج وتأهيل طبي، ومرافق للإقامة والمعيشة، وقاعات للمحاضرات الفنية والتحليل بالفيديو، إضافة إلى مختبرات أداء بدني وتقني تخدم اللاعبين والمدربين على حد سواء.
ويُعدّ هذا التعاون بين الاتحاد ووزارة الإسكان، بدعم مباشر من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، نموذجًا حيًّا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والرياضية، في إطار السعي المشترك لتوفير بنية تحتية نوعية ومستدامة، تحتضن المواهب الوطنية وتُهيئ لها الظروف المثالية للتطور، انسجامًا مع رؤية "عُمان 2040" التي تُعلي من شأن الاستثمار في الإنسان والرياضة.
ومن المتوقع أن يُسهم هذا المركز، بعد إنجازه، في تقليل الاعتماد على المرافق المستأجرة والمؤقتة، ويمنح المنتخبات الوطنية كافة- من الفئات السنية حتى المنتخب الأول- فرصة التدريب في بيئة عالية الجودة؛ ما يُعزز فرص المنافسة ورفع مستويات الأداء على المستويين الإقليمي والدولي.