بعد انسحابه .. التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمر خيرت
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بعد حالة من الفوضى والهرج والمرج التى خيمت على أجواء حفل الموسيقار الكبير عمر خيرت قبل بدئها، والتى على إثرها انسحب من الحفل وفرقته الموسيقية، أكد فريق «خيرت» أن الإجراءات القانونية جارية بالفعل للتحقيق في الظروف المحيطة بالتوظيف من الباطن للشركة غير الموثوق بها، وذلك لضمان عدم حدوث مثل هذه المواقف في المستقبل.
تفاصيل القصة يوضحها فريق العمل وكانت كالتالى: «أنه تم اتخاذ قرار الانسحاب من الحفل بسبب الظروف غير المتوقعة التي حدثت بسبب تعاقد المتعاقد الأساسي معنا ـ مع شركة غير موثوق بها، لإدارة الخدمات اللوجستية للحفل دون علمنا".
ويستطرد فريق العمل: أدى غياب أفراد الأمن والذي كان مزمع تواجدهم إلى بيئة سادت فيها الفوضى والاضطراب، مما جعل من الصعب على الموسيقار الكبير الأداء وإمتاع جمهوره كما هو المعتاد، وهو القرار الذى لم يتم اتخاذه باستخفاف، ولكن كان من الضروري إعطاء الأولوية لسلامة الجميع.
كان من المقرر أن يبدأ الحفل فى الثامنة والنصف، وشهدت بوابات الدخول تكدسا شديدا من الجمهور منذ السادسة وامتدت صفوف الحضور لمسافات طويلة أمام القاعة حتى يتسنى لهم الوصول للمقاعد المخصصة؛ والتى لم تكن كافية لتستوعب الأعداد الموجودة، مما آثار استياء الكثيرين وبدأت تتعالى الأصوات.
أكد البعض ان الرسم الموضح على الصفحة المخصصة بالحجز يظهر القاعة على أنها مدرجة عكس ما وجدوه من صفوف متساوية ممتدة بعرض القاعة التى تستوعب ما يقرب أو يزيد عن الف فرد، ورغم ذلك كان هناك ما يصل إلى ٤ آلاف شخص فى المكان.
وقد أشار بعضهم إلى تدنى مستوى التنظيم الذى لا يليق بقيمة الموسيقار الكبير الذى تتسم حفلاته التى تقام فى الأماكن العامة مثل «القلعة» وغيرها، بالاحترافية وحسن التنظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية التفاصيل الكاملة الخدمات اللوجستية الموسيقار عمر خيرت عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يكشف سبب عدم انسحابه من الحكومة.. خطوة استراتيجية جيدة
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لأعضاء حزبه "الصهيونية الدينية" سبب عدم انسحابه من ائتلاف بنيامين نتنياهو الحكومي بعد قرار "إدخال المساعدات" إلى قطاع غزة، قائلا: "في الحرب، ليس من الصواب الخوض في حسابات سياسية".
وقال سموتريتش بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية: "ندعم خطوة استراتيجية جيدة، ليس من الصواب الخوض في حسابات سياسية، وهو الخطوة تهدف للقضاء على حركة حماس".
وذكرت القناة أنه "رغم التغيير في السياسة الإسرائيلية الذي بدأ نهاية الأسبوع باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، أوضح سموتريتش، الذي يعارض هذه الخطوة بشدة، لأعضاء حزبه سبب بقائهم في الحكومة، وألمح إلى أنه يجري وراء الكواليس إعداد خطوة استراتيجية جيدة بشأن القطاع".
في رسالة ليلية وجّهها إلى أعضاء الكنيست كتب سموتريتش "نحن نُروّج لخطوة استراتيجية جيدة، ولا داعي للتوسع فيها الآن. سنعرف قريبًا إن كان سينجح وإلى أين نتجه".
جاء هذا الإعلان من سموتريتش بعد استبعاده، مثل الوزير إيتمار بن غفير، من الاجتماع الذي اتُخذت فيه قرارات الهدنة الإنسانية في غزة.
وأوضحت القناة "أنها كانت قد تحدث عن تفكير سموتريتش جديًا في مستقبله في الحكومة، وأنه لن يستقيل إلا إذا اتضح أن هذا التغيير في السياسة جزء من حدث استراتيجي كبير، وأنه سيبقى في منصبه إذا كانت هناك عملية حقيقية لإسقاط حماس".
وحتى قبل إعلان رئيس الحزب الصهيوني الدينية، كان وزير المالية يناقش مسألة البقاء في الحكومة من عدمها، والتزم سموتريتش الصمت علنًا، لكنه يُفكّر في مستقبله في الائتلاف، بحسب القناة.
وقدّم وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، لسموتريتش اقتراحًا للعمل مع رئيس الوزراء ككتلة مانعة في مفاوضات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، كما عمل بن غفير مع الحاخامات وحاول ممارسة ضغوط إضافية للدفع بهذه الخطوة.
ورفض سموتريتش الاقتراح، مُدّعيًا أن الأمر بالغ الخطورة بحيث لا يستحق الإنذارات النهائية، مع ذلك لم يتراجع بن غفير، وواصل الضغط المشترك لإعادة الائتلاف إلى المسار الذي يراه ضروريًا.
وكشفت القناة أنه "في غضون ذلك، حذّر مسؤول يميني رفيع المستوى من أن أسلوب التهديدات المتواصلة يُضعف من يُطلقونها، وخاصة الحكومة عشية اتخاذ قرارات تاريخية.. ومن المستحيل على الرأي العام في إسرائيل والعالم أن يعتقد أن كل ما يحدث هو نتيجة ابتزاز سموتريتش وبن غفير".
وأضاف المسؤول: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فمن الأفضل إجراء انتخابات، وفي الأشهر المتبقية حتى ذلك الحين، القيام بما هو مطلوب حقًا على جبهة غزة، وقضية الرهائن، والتطبيع".