أثار ظهور نادر لحوت القرش الأبيض في السواحل التونسية، الخوف من تأثيره على المصطافين والسياح فيما أشعل فيديو منتشر للحوت متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.

ويثير هذا الحوت مخاوف في تونس التي تستقطب أعدادا كبيرة من المصطافين والسياح في موسم الصيف والمولعين بالصيد، من هجمات محتملة على البشر.

وانتشر مقطع فيديو التقط من يخت قبالة ساحل قمرت قرب العاصمة ويظهر قرشا يقوم بعمليات غطس ويلتهم بقايا دولفين نافق.

وقبل أسابيع ظهر حوت القرش الكبير، الذي يصل طوله إلى خمسة أمتار، في سواحل مدينة الشابة أيضا وفي سواحل صفاقس شرقي تونس.

ورغم موجة التعليقات المتباينة في مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن خبراء أشاروا إلى أن الظهور المتواتر مؤخرا للقرش الأبيض في البحر المتوسط يعد أمرا صحيا لحماية التنوع البيولوجي في البحر.

وقال المهندس والخبير البيئي حمدي حشاد إن ظهور القروش في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك السواحل التونسية، ليس أمرا جديدا أو استثنائيا، بل هو جزء من التوازن البيئي للمنطقة.

وتابع الخبير، في تعليقه لإذاعة "إكسبراس إف إم"، أن تغيرات المناخ والصيد الجائر يدفع بعض الأنواع من القروش إلى الاقتراب أكثر من الشواطئ بحثا عن الغذاء.

واكتسب سمك القرش الأبيض سمعة سيئة عالميا كآلة قتل فتاكة في فيلم "جاوس" (الفك المفترس) المنتج عام 1975 للمخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ.

لكن الخبير حشاد أشار إلى أن التغطية الإعلامية لهجمات القرش الأبيض النادرة تكون أحيانا مشحونة بالخلفية السينمائية التي تعزز الخوف غير المبرر من هذا الحوت، وتظهره ككائن متعطش للدماء، رغم أن سلوكه في الطبيعة يتعارض مع هذه الفكرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تونس الصيف صفاقس البحر المتوسط السواحل التونسية الفك المفترس تونس القرش الأبيض أسماك القرش الأبيض قمرت سواحل تونس تونس الصيف صفاقس البحر المتوسط السواحل التونسية الفك المفترس أخبار تونس القرش الأبیض

إقرأ أيضاً:

جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو

خاص

تقع على بعد كيلومترات قليلة من سواحل جازان، جزيرة “حَبار” بهدوئها الآسر، كأنها لوحة بحرية مرسومة على صفحة البحر الأحمر.

وتُعد جزيرة حَبار من أقرب الجزر إلى شاطئ جازان، وتتميّز بمياهها النقيّة وشواطئها الرملية البيضاء، ما يجعلها وجهة محبّبة لعشّاق الطبيعة والصيد والرحلات البحرية.

ورغم صغر مساحتها، إلا أن الجزيرة تتمتّع بتنوّعٍ بيئي لافت، من الشعاب المرجانية النادرة، إلى أسراب الطيور البحرية التي تتخذ منها محطة استراحة في مواسم الهجرة.

وتعتبر جزيرة حَبار، جمال طبيعي بكر، وكنز بحري لا يزال ينتظر المزيد من الاكتشاف والاهتمام؛ فمن جازان إلى العالم، تبقى جزرنا مرآةً لسحر البحر الأحمر وروعة السواحل السعودية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-28-at-8.23.01-AM.mp4

مقالات مشابهة

  • «الزجاجات المسمومة».. هل يشارك الإخوان في قتل أهالي غزة؟
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه
  • سلوك غريب لجايدن سميث في باريس يثير قلق المقربين منه.. فيديو
  • جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو
  • القبة الحرارية السبب.. مركز تغيير المناخ يكشف سرّ ارتفاع درجات الحرارة
  • المئات يحاصرون السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية احتجاجا على إبادة غزة
  • تحذيرات جوية من أجواء حارة وأمطار وعواصف في معظم المناطق اليمنية
  • بقيمة 3.7 مليار ريال.. «الذهب الأبيض» يُغذي الأسواق المحلية والعالمية
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41