استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، هانا تيتيه، ممثلة السكرتير العام للأمم المتحدة الجديدة في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.

وصرّح الوزير المفوض جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات في ليبيا، حيث رحّب أبو الغيط بجهود البعثة الأممية، مؤكداً التزام الجامعة العربية بدعم كافة المساعي الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي في السلام والاستقرار.

وأضاف رشدي أن المناقشات تناولت سبل تفعيل التعاون الدولي بشأن الأزمة الليبية، بما في ذلك إعادة تنشيط عمل المجموعة الرباعية التي تضم جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي.

من جانبها، استعرضت تيتيه تطورات الأوضاع في ليبيا، مشددة على أهمية التنسيق مع الجامعة العربية لدعم الجهود الرامية إلى استئناف الحوار بين الأطراف الليبية، بما يسهم في دفع العملية السياسية نحو تسوية شاملة ومستدامة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

تيتيه: استمرار الانقسام يهدد وحدة ليبيا والحل يبدأ بتوافق وطني

حذّرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، من مخاطر استمرار الانقسام السياسي القائم بين شرق البلاد وغربها، مؤكدة أن هذا المسار “لن يؤدي إلا إلى تقسيم ليبيا”، داعية إلى إطلاق حوار وطني شامل يرتكز على التوافق ورفض الإجراءات الأحادية.

وخلال لقاء متلفز أجرته مع قناة “الحدث” يوم الخميس، أوضحت تيتيه أن “المجتمع الدولي لا يزال يعترف بحكومة الوحدة الوطنية، إلا أن هذه الحكومة تواجه معارضة متزايدة واحتجاجات من المواطنين، خاصة في غرب ليبيا وداخل العاصمة طرابلس”.

وأكدت أن “ولاية حكومة الوحدة الوطنية قد انتهت، وأن الحكومة الموازية في الشرق، بقيادة أسامة حماد، لا تحظى باعتراف دولي كامل”، مشددة على أن التمسك بخيارات أحادية سيُعمّق الانقسام بدلًا من إنهائه.

وقالت تيتيه: “إذا أردنا حلاً يُوحِّد ولا يُفرِّق، فلا بد من إطلاق مسار تشاوري حقيقي يفضي إلى توافق وطني على خارطة طريق واضحة للمضي قدمًا”، مؤكدة أن الإجراءات المنفردة لن تكون مجدية في هذا التوقيت الحرج.

وفي سياق متصل، شددت المسؤولة الأممية على دعم البعثة الأممية لحق الليبيين في التظاهر السلمي، قائلة: “الاحتجاج حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب أن يكون متاحًا للجميع دون خوف، شرط ألا يترافق مع أعمال عنف”، مضيفة أن “أي رد من الجهات الأمنية يجب أن يكون متناسبًا ويهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات”.

وأشارت تيتيه إلى دعم البعثة للمجلس الرئاسي في تأسيس لجنة الهدنة، التي تم تشكيلها لـ”منع التصعيد بين الأطراف المسلحة، ولضمان احترام الحق في الاحتجاج المدني والتواصل مع مختلف الأطراف لضبط النفس”.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: مسيرة مجلس التعاون نموذج رائد في وحدة الصف والتكامل والتعاون البناء
  • الأزمة الليبية والصحوة الشعبية.. قراءة في الأسباب والسياقات
  • تيتيه: ليبيا غير جاهزة للانتخابات.. والحكومة الحالية انتهت ولايتها
  • الأمين العام لوزارة الدفاع السودانية يلتقى نظيره الماليزي على هامش معرض “ليما 2025
  • تعرف على حجم تجارة الولايات المتحدة مع الدول العربية للعام 2024 (إنفوغراف)
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لن نشارك بأي توزيع للمساعدات في غزة لا يحترم القانون
  • تيتيه: استمرار الانقسام يهدد وحدة ليبيا والحل يبدأ بتوافق وطني
  • «حزب صوت الشعب» يهاجم البعثة الأممية ويصف تصريحات تيتيه بـ«الإفلاس السياسي»
  • علي النعيمي يبحث التعاون البرلماني مع الهند
  • أبو الغيط: الجامعة العربية ستضغط لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات