وفاة مارادونا.. تعرف على السبب الحقيقي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أزيح اليوم الأربعاء اللثام عن السبب الحقيقي في وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا.
بدأت المحاكمة أمس الثلاثاء في بوينس آيرس. وأكد المدعي العام الاتهامات الخاصة في المحاكمة الجنائية بخصوص وفاة مارادونا، وقال إن دييغو أرماندو مارادونا "قُتل".
¿Cuándo y de qué murió Maradona? ????https://t.
وشدد الدفاع على أن أحداً لم يقتل مارادونا وأنه توفي إثر أزمة قلبية حادة بسبب عدم انتظام ضربات القلب البطيني.
وقالت صحيفة سبورت الإسبانية: "حضر حوالي مائة شاهد لمدة خمسة أشهر لتحديد السبب والظروف التي توفي فيها مارادونا في 25 نوفمبر 2020".
وتابعت: "بعد مرور ما يقرب من خمس سنوات، بدأت المحاكمة لتحديد أسباب وفاة دييغو مارادونا. وقال فرناندو بورلاندو، محامي ابنتي لاعب كرة القدم، دالما وجيانينا مارادونا، "لقد كان اقتراناً شيطانياً، لذا لا يمكن للكثير من الناس أن يرتكبوا خطأ ويدفعوا شخصاً إلى الموت بهذه الطريقة".
وأضاف: "لقد قُتل. ومن أجل هذه المهمة، استدعى شخص لا يزال مختبئاً في الظل، فريقاً من المهنيين الصحيين لقتله بطريقة صامتة، ولكنها قاسية بنفس القدر"، كما جاء خلال المحاكمة.
وأصر محامي ابنتي مارادونا على "خطة غير إنسانية ذات نتائج فعالة بدأت في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 حتى 25 من الشهر نفسه".
وتوفي أسطورة كرة القدم عن عمر يناهز الستين في ظروف غريبة.
وكان مارادونا قد نأى بنفسه عن عائلته وأقرب دائرة من أصدقائه وعاش في منزل يقع في حي خاص على مشارف بوينس آيرس.
وقالت سبورت: "عاش دييغو بدون وسائل الراحة والمعدات اللازمة لشخص مريض. وكان من المفترض أن يدخل الأرجنتيني أحد المستشفيات، لكنه تمكن من العودة إلى منزله حيث يشير كثيرون إلى أنه لم يتلق العلاج وفقاً لاحتياجاته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مارادونا مارادونا
إقرأ أيضاً:
العربية: حماس فقدت السيطرة على قطاع غزة
أكدت مصادر مطلعة للعربية أن حركة حماس فقدت السيطرة الأمنية على قطاع غزة.
وأضافت المصادر حسبما بثته فضائية «العربية»، اليوم الأحد، أن اللصوص والعصابات بدأت تستولي على شاحنات المساعدات وتنهب المنازل وتروع السكان.
وأفادت المصادر بأن حماس تحاول الاستعانة بمخاتير العائلات لتساعدها في ضبط الفلتان وحالات النهب لكن دون جدوى في ظل المجاعة الكبيرة، إلى ذلك.
وأشارت إلى أن الجماعات المتطرفة بدأت تستعيد صفوفها في غزة، وتضم عناصر جديدة إلى صفوفها في ظل غياب منظومة حماس الأمنية.
وأكدت أن جزءا كبيرا من المنظومة الحكومية سقط بسبب عمليات الاغتيال للمسؤولين والكوادر في الحركة، مشددة على أن الشلل التام يسود كافة الوزارات والمؤسسات والبلديات.