حالة نفسية سيئة.. طالبة ثانوي تنهي حياتها بقرص الموت في سوهاج
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شهدت مدينة طهطا بمحافظة سوهاج واقعة مأساوية، حيث توفيت طالبة في الصف الثاني الثانوي عقب إصابتها بحالة تسمم نتيجة تناولها قرصًا لحفظ الغلال داخل منزلها، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها بالمستشفى.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بورود بلاغ من مستشفى طهطا العام بوصول المدعوة الزهراء أ.
وعلى الفور تم تحويلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، إلا أنها توفيت عقب وصولها متأثرة بإصابتها.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى، وبسؤال والدها، البالغ من العمر 50 عامًا، والذي يعمل مدرسًا، أفاد بأنه أثناء تواجد ابنته بالمنزل، تناولت قرصًا لحفظ الغلال؛ مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، حيث جرى نقلها على الفور إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة عقب وصولها.
وأوضح الأب أن ابنته كانت تعاني من حالة نفسية سيئة مؤخرًا، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفى وجود أي شبهة جنائية في الحادث.
وأفادت مصادر طبية أن المادة السامة الموجودة في أقراص حفظ الغلال تؤدي إلى توقف وظائف الجسم الحيوية خلال وقت قصير من تناولها.
خاصة إذا لم يتم التدخل الطبي السريع لإنقاذ المريض، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث تكررت مؤخرًا بين الشباب بسبب سهولة الحصول على هذه الأقراص وخطورتها الشديدة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر المحضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حفظ الغلال قرص الموت حوادث محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، من أن المحادثة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تسفر عن اتفاق يضع أوكرانيا في موقف بالغ الصعوبة، بل ويتركها “بدون أي شيء”.
وفي حديث نُشر على يوتيوب، أشار ديفيس، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي برتبة مقدم، إلى أن أوكرانيا تواجه خيارات محدودة لا تخدم مصالحها، قائلاً: “لا يوجد خيار جيد لأوكرانيا، فإما أن توافق على مفاوضات بشروط روسية، أو ترفض وتواصل القتال، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى هزيمتها عسكرياً.”
نقطة تحوّل مفصلية؟وبحسب ديفيس، فإن إمكانية حصول مكالمة بين ترامب وبوتين يوم الاثنين المقبل قد تشكّل نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الصراع الأوكراني، معتبراً أن هذه الخطوة قد تغيّر كل شيء “هنا والآن”. وأضاف: “أنا أتطلع إلى يوم الاثنين، لأنه قد يكون يوماً كبيراً فعلاً.”
ترامب يدخل على خط الأزمةوكان ترامب قد أعلن، يوم السبت، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، على أن يعقب ذلك اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو. وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات.
صفقة على حساب أوكرانيا؟تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة حول توجهات ترامب في حال عودته إلى السلطة، ومدى استعداده لتقديم تنازلات لموسكو من أجل إنهاء الحرب. ويخشى مراقبون من أن يسعى ترامب إلى إنجاز سياسي سريع على حساب الأمن والسيادة الأوكرانية، خصوصاً وأنه لطالما عبّر عن مواقف أكثر مرونة تجاه الكرملين مقارنة بالإدارة الحالية.
مستقبل الأزمة بين يدي رجلين؟مع استمرار الجمود العسكري والسياسي على الجبهات، تكتسب كل مبادرة دبلوماسية أهمية خاصة، إلا أن تحذيرات ديفيس تعكس المخاوف العميقة من أن يتحوّل أي حوار بين ترامب وبوتين إلى “صفقة بين الكبار”، لا تأخذ في الاعتبار تطلعات الأوكرانيين ولا حجم تضحياتهم على مدى أكثر من عامين من الحرب.