الملكة رانيا خلال إفطار مع مجموعة من الشباب: رأس مالنا قيمنا وثقافتنا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
عمّان، الأردن (CNN) -- أقامت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، مأدبة إفطار في قصر الحسينية بالعاصمة عمّان، الأربعاء، جمعت فيها قرابة مائة من الشباب والشابات من أصحاب المبادرات المجتمعية وريادة الأعمال والرياضة والفن والإعلام، وعاملين في قطاعات مختلفة، وممن التقتهم في سنوات ماضية.
وتبادلت الملكة رانيا العبدالله الأحاديث مع الشباب خلال المأدبة، واستمعت منهم حول أعمالهم وأنشطتهم في مجالات اختصاصهم واهتمامهم، وفقا للبيان الرسمي.
وحثّت الملكة الأردنية التي حرصت دوما، على المواءمة بين مهامها الرسمية وتفاعلها مع قطاعات نسائية وشبابية عن قرب على مدار العام، جيل الشباب على التمسك بتعزيز القيم الإنسانية وروح التعاطف بين الأفراد، في وقت أصبحت تسهل فيه صناعة المحتوى ونشره، قائلة إنه "يبرز أحياناً الانقسامات والشعور بالغضب والكراهية ويضعف روح التسامح".
وعبّرت الملكة رانيا العبدالله، عن تفاؤلها عند لقائها جيل الشباب، وخاصة ممن يواكبون التطور التكنولوجي المتسارع ويوظفون أدواته لخدمتهم.
وخاطبت الحضور بالقول: "أنتم دائما في الطليعة، ونحن نفتخر بكم وبمواهبكم وقدراتكم وطموحكم، ودائما نقول أنا (وسيدنا) الحمد لله أن الجيل القادم يعطينا دفعة للأمام ونتفاءل بشغلكم وبطريقة تفكيركم".
وأشارت الملكة رانيا في حديثها، إلى ضرورة مواكبة أدوات التكنولوجيا، بشكل يتوافق مع الثقافة والقيم الإنسانية للمجتمع الأردني، وقالت: "هي رأس مالنا في الأردن وتميزنا عن دول العالم وبطريقة تعاملنا مع بعض بروح الفزعة، والحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الملك عبدالله الثاني الملكة رانيا رمضان الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
ولي العهد في عامه الـ31.. شاب من هذا الوطن، وأمل لمستقبله
صراحة نيوز – الدكتوره زهور غرايبة تكتب :
يصادف اليوم، الثامن والعشرين من حزيران، ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يحمل في ملامحه ملامح هذا الوطن، وفي خطواته عزيمة الشباب الأردني، وفي رؤيته إصرار القيادة الهاشمية المتجذّرة في ضمير الوطن.
ثلاثة عقود ونيّف، شكلت مزيجًا متكاملا بين نضج التجربة، وتواضعه المتمثل في القرب من الناس، والإيمان بأن الأردن لا يُبنى بالشعارات، وإنما بشكل متحد بين سواعد أبنائه، وإرادتهم، وصمودهم في وجه كل التحديات، مؤمن بعزيمة وهمة شباب وشابات الأردن الأغلى.
وكما قال سموه:
“الشباب هم قلب الأمة النابض، وهم الضامن الحقيقي لمستقبلها، إذا أُتيحت لهم الفرص وآمنّا بقدراتهم.”
إن ما يميّز الأمير الشاب الحسين شخصيته التي تجمع بين هيبة الموقع كونه ولي العهد وبساطة الإنسان وهو شاب خرج من قلب المجتمع الأردني، يعرف وجع الناس، يقدّر تضحياتهم، يتلمّس احتياجاتهم، ويحمل على عاتقه مسؤولية السير بالأردن نحو المستقبل بثبات، مستندًا إلى إرث هاشمي عريق، وإلى محبة الناس وثقتهم.
الأمير الحسين ولي العهد المحبوب يتحدث بلغة جيله الشباب، ويصغي لهمومهم باستمرار ويلتقي بهم، ويرى أن الشباب هم جوهر قوة الدولة، وأن إشراكهم ليس خيارًا، بل هم أساس لاستمرار الوطن ونهوضه.
ففي كل مناسبة ولقاء يؤكد سموه أن الأردن وطن لكل أبنائه، وأن هويتنا الوطنية الأردنية الواحدة هي حصننا الأول، وجذرنا العميق في هذه الأرض، حيث أن الهوية لا تنحصر بالكلمات، إنما مواقف، وانتماء، واستعداد دائم للدفاع عن أمن الأردن واستقراره، والحفاظ على وحدته في وجه كل الظروف.
كما يرى الأمير الحسين أن التحديات مهما تعاظمت، فإن إرادة الأردنيين أقوى، وأن صون الكرامة الوطنية يمر عبر ترسيخ العدالة، وتكافؤ الفرص، وتعزيز المشاركة، واحترام الإنسان، حيثما كان.
إن إيمان سمو ولي العهد بالشباب تجسد في حضوره الميداني في كل محافظات المملكة، وفي اهتمامه المستمر بتطوير قدراتهم، وخلق الفرص أمامهم، وإطلاق المبادرات التي تترجم رؤيته بأن شباب الأردن قادرون على تحقيق التغيير، وصناعة قصص النجاح، متى أتيحت لهم الفرص.
الأمير الحسين يفتح الأبواب بإستمرار أمام الشباب ليكونوا جزءًا من الحل، لا جزءًا من المشكلة، ويؤمن أن جيل الشباب هو الضامن لاستدامة الاستقرار، وبناء الاقتصاد، وتعزيز مكانة الأردن في الإقليم والعالم.
لطالما عبّر وتحدث سموه داخلياً وخارجيًا عن إيمانه العميق بأن الأردنيين، رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية، شعب لا يعرف المستحيل، وأن الأردن سيبقى قويًا بإرادتهم، متماسكًا بتلاحمهم، عصيًا على كل محاولات النيل من وحدته وأمنه وهويته.
اليوم، وفي عيد ميلاده الحادي والثلاثين، يجدد الأردنيون ثقتهم بولي عهدهم الشاب، الذي يسير بثقة على خطى قيادته الهاشمية، حاملًا همّ الوطن، ومستشرفًا المستقبل بعين المسؤولية، متمسكًا بأن الأردن وطن يستحق الأفضل، وشعبه يستحق أن يعيش بكرامة وأمل.
كل عام وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بألف خير، وهو يواصل مسيرته الوطنية، حاملًا وجع الناس، وأمل الشباب، وحلم كل أردني بوطن قوي، عزيز، يليق بتاريخه، وصامد في وجه التحديات، ومتجدد بدماء أبنائه وبناته.