مدير مؤسسة محمود درويش: نحافظ على إرث شاعرنا ونشر إبداعه وتوزيعه
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قال فتحي البس، مدير مؤسسة محمود درويش، إن دور مؤسسة محمود درويش يتمثل في الحفاظ على إرث محمود درويش ونشر إبداعه وتوزيعه حيثما استطاعت المؤسسة.
. ونؤكد التزامنا تجاه أسرهم وما قدموه للوطن.. وتحية لشعب فلسطين الصامد فوق أرضه
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن للمؤسسة أذرعا كثيرة جدا تشرف على متحف محمود درويش وضريحه، كما أن لدى المؤسسة قاعة لإقامة الندوات الثقافية، وهي لا تعنى فقط بإرث محمود درويش وإنما بالمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي، وأنشئت المؤسسة بعد وفاته بعام بمرسوم رئاسي.
وذكر أنها إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ولكنها مؤسسة مستقلة تماما تقوم بالعديد من النشاطات الشهرية، ولكن الحرب العدوانية الوحشية على فلسطين جمدت الكثير من النشاطات.
وتابع: "لدينا 4 برامج تقليدية شهرية، فالأولى في حضرة محمود درويش ويتم استضافة أحد المبدعين، وذكرى مبدع نستذكر من خلاله أحد المبدعين الفلسطينيين أو العرب، ومحور تاريخ وآثار فلسطين، حيث يحاول العدو تزوير التاريخ وتدمير المواقع الأثرية الفلسطينية أو سرقة محتوياتها، والبرنامج الرابع يختص بإشهار الكتب وتوقيعها".
وأوضح أنه يجري التواصل مع كل المؤسسات الثقافية الشقيقة سواء داخل الوطن أو خارجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية الفلسطينيين محمود درويش المؤسسة المزيد محمود درویش
إقرأ أيضاً:
تكريم طالبتين من مدرسة الدكتور محمود بكري بقنا لفوزهما بالمركز الخامس جمهوريًا
كرّمت مؤسسة الدكتور محمود بكري بمحافظة قنا الطالبتين هاجر محمد فاروق وملك أحمد عكاشة، المقيدتين بمدرسة الدكتور محمود بكري الإعدادية بالمعنا، التابعة لإدارة قنا التعليمية، وذلك بمناسبة فوزهما بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية في مسابقة جماعة مناهضة التدخين والمخدرات النموذجية، التي نظمتها الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم.
شمل التكريم كلًا من أسماء عبد الرحمن محمد، الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة، وهبة يوسف محمد، مديرة المدرسة، تقديرًا لجهودهما التربوية ودعمهما المتواصل للطلاب.
وقام أحمد بكري، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بتسليم المكرَّمات شهادات تقدير ومبالغ مالية، دعمًا وتشجيعًا لمواصلة التميز والتفوق.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خلال كلمته في الاحتفالية، إن هذا التكريم يأتي في إطار دعم المؤسسة للطلاب المتميزين والمبدعين، وتعزيز روح المنافسة الشريفة بينهم، مشيرًا إلى أن ما حققته الطالبتان يمثل نموذجًا مشرفًا لما يمكن أن يقدمه طلاب قنا من إنجازات على مستوى الجمهورية، إذا ما أتيحت لهم الفرصة وتم تقديم الدعم اللازم لهم.
جاء ذلك خلال احتفالية أقيمت بحضور هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وعدد من القيادات التعليمية، وأولياء الأمور، وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.
يُذكر أن ترشيح الطالبتين للمشاركة في المسابقة جاء عبر توجيه عام التربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم بقنا، وذلك بعد تفوقهما في التصفيات المحلية التي أُجريت على مستوى المديرية، حيث أظهرتا تميزًا في تنفيذ أنشطة الحملة وتقديمها بأسلوب مبتكر وواعٍ.
وتهدف المسابقة إلى نشر الوعي الصحي بين الطلاب، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الصحة العامة، والابتعاد عن السلوكيات السلبية التي تضر بصحة العقل والجسد، مثل التدخين وتعاطي المواد المخدرة، وذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لتفعيل الأنشطة التوعوية داخل المدارس.
من جانبه، أعرب هاني عنتر عن سعادته بهذا الإنجاز، ووجّه التهنئة للطالبتين وأسرتيهما، ولإدارة المدرسة وهيئة التدريس وفريق التربية الاجتماعية، مشيدًا بدورهم في رعاية الطلاب وتوجيههم نحو الأنشطة التربوية الهادفة، مؤكدا أهمية الأنشطة الطلابية في دعم العملية التعليمية، وتحقيق الدور الاجتماعي والتربوي للمدرسة، مشيرًا إلى إسهام هذه الأنشطة في تنمية مهارات الطلاب وصقل شخصياتهم، وتعزيز السلوكيات الإيجابية التي تؤهلهم ليكونوا مواطنين صالحين وفاعلين في مجتمعاتهم.