الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تؤوي نحو 9000 شخص لجأوا إليها هربًا من موجة العنف الطائفي.
وحميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين في سوريا تأمل روسيا في الاحتفاظ بهما رغم الإطاحة بحليفها، الرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "كانوا يسعون إلى اللجوء، مدركين ببساطة أنها مسألة حياة أو موت"، مضيفةً أن معظم المدنيين الذين لجأوا إليها كانوا من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقد وضع العنف الطائفي في سوريا قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في مواجهة مقاتلين من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقُتل مئات المدنيين العلويين فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن.
ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالحها في الشرق الأوسط. تسعى روسيا إلى بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، ولا يزال مستقبل قاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية غامضًا.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا، وأنها على تواصل مستمر مع الدول العربية وتركيا وإيران سعيًا لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأضافت أن روسيا صُدمت من أعمال العنف، وتأمل في معاقبة مرتكبيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في القنيطرة وتعتدي على المدنيين
أفاد موقع "تلفزيون سوريا" بأن رتلًا عسكريًا تابعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي تمركز صباح اليوم الأحد على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى المحافظة في مدينة القنيطرة جنوب سوريا، في خطوة مفاجئة تعزز من مؤشرات التصعيد العسكري في المنطقة.
وذكر الموقع أن الرتل يتألف من 14 آلية عسكرية، بينها ثلاث دبابات من طراز "ميركافا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال عزز من انتشاره دون توضيح الأسباب المباشرة وراء هذه التحركات.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح شابين كانت قد اعتقلتهما يوم السبت خلال عملية توغل مفاجئة في ريف القنيطرة الأوسط. وكان الاحتلال قد اقتحم قرية الصمدانية الشرقية مستخدمًا دبابات "ميركافا"، في تصعيد ميداني أثار قلق الأهالي.
كما استولت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، على بئر مياه شرب في بلدة عين التينة بريف القنيطرة، ما أدى إلى حرمان السكان من الوصول إلى مصادر مياههم وأراضيهم الزراعية.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، وتشمل عمليات تجسس عبر طائرات مسيّرة، وتوغلات برية، واعتقالات تستهدف مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي قرب خطوط الفصل.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع تابعة للجيش السوري بهدف تدمير بنيته التحتية ومنع إعادة تأهيلها، بالتزامن مع توغلات برية في أرياف دمشق، القنيطرة، ودرعا، والاستيلاء على أجزاء من المنطقة العازلة الحدودية، وشن مداهمات متكررة في القرى القريبة من الجولان المحتل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن