إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على وزير النفط وتصفها بـ "النفاق"
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
نددت إيران، اليوم الجمعة، بما وصفته بـ"نفاق" الولايات المتحدة، بعدما أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب، فرض عقوبات جديدة تستهدف وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، إن "هذه الخطوة تدل على نفاق الولايات المتحدة، بعد دعوة واشنطن مراراً إلى إجراء محادثات نووية مع طهران".
خارجية #إيران تدين عقوبات واشنطن ضد وزير النفط وتصفها بـ"السخافة والمعارضة للأعراف الدولية"https://t.co/yw5uJv7HFO
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) March 14, 2025وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس "يواصل النظام الإيراني استخدام عائدات الموارد النفطية الهائلة في البلاد، لتعزيز مصالحه الضيقة والمقلقة على حساب الشعب الإيراني". وشملت العقوبات أيضاً 3 كيانات تعمل في تجارة النفط الإيراني في الصين، و3 سفن شحن كممتلكات محظورة لاستخدامها في العمليات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس في بيان "تقدم هذه الكيانات خدمات لسفن الأسطول الشبح... مما يمكّن إيران من إخفاء تجارتها النفطية غير المشروعة".
وتأتي العقوبات الأخيرة، بعد أن بعثت إدارة ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، حثت فيها على إجراء مفاوضات وحذرت من عمل عسكري محتمل إذا رفضت إيران. وقال بقائي إن "إيران ستجري تقييماً شاملاً قبل الرد على الرسالة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة طهران ترامب إيران أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن ستسعى للحصول على التزام من طهران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات مع مسؤولين إيرانيين الأسبوع المقبل، ولم يستبعد تخفيف بعض العقوبات المفروضة على إيران في المرحلة المقبلة.
واعتبر ترامب أن قراره استهداف مواقع نووية إيرانية بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات يوم الأحد الماضي أنهى الحرب، واصفا الأمر بأنه "انتصار للجميع"، ومؤكدا أن المواقع المستهدفة تعرضت لأضرار "جسيمة جدا" و"تدمير تام".
وكان ترامب يتحدث من لاهاي أمس الأربعاء، حيث حضر قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقال إنه لا يتوقع أن تنخرط إيران مجددا في تطوير أسلحة نووية.
وأضاف "سنتحدث معهم الأسبوع المقبل. قد نوقع اتفاقا. لا أعلم. بالنسبة لي، لا أعتقد أن ذلك ضروريا. آخر ما يريدون فعله هو تخصيب أي شيء في الوقت الحالي. إنهم يريدون التعافي"، في إشارة إلى الاتهامات الغربية لإيران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تقترب من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة النووية.
وعبّر ترامب عن ثقته في أن طهران ستنتهج مسارا دبلوماسيا نحو تسوية الأمر. وأضاف أنه إذا حاولت إيران إعادة بناء برنامجها النووي "فلن نسمح بحدوث ذلك"، مضيفا أنه يعتقد "أننا سنتمكن في النهاية من إقامة علاقة ما مع إيران" لحل هذه القضية.
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لم تتراجع عن سياسة فرض أقصى الضغوط على إيران، والتي تتضمن قيودا على مبيعاتها من النفط، لكنه أشار إلى احتمال تخفيف تطبيق العقوبات لمساعدة البلاد على إعادة البناء.
وأضاف "سيحتاجون إلى المال لإعادة البلاد إلى سابق عهدها. نريد أن نرى ذلك يحدث".
بدوره، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن لديه إحساسا قويا بأن إيران مستعدة لإبرام اتفاق، وإنه يأمل في إبرام اتفاق سلام شامل معها.
تقييمات استخباراتيةوعقب تسريبات لتقييم استخباراتي أكد أن مسار إيران نحو صنع سلاح نووي ربما يكون قد تأخر لأشهر فقط عقب الضربات الأخيرة، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون راتكليف في بيان إن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة، لكنه لم يصل إلى حد إعلان تدمير البرنامج.
إعلانوأضاف أن "مجموعة من الأدلة الموثوقة" أكدت أن عددا من المنشآت الإيرانية الرئيسية دُمرت وتحتاج سنوات لإعادة بنائها.
أما المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي فرفض ما أسماه "نهج الساعة الرملية" لتقييم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني بالتركيز فقط على الشهور اللازمة لإعادة بنائه وهو أمر غير مهم بالنسبة لقضية تتطلب حلا طويل الأمد.
وقال غروسي "على أي حال، المعرفة التكنولوجية والقدرة الصناعية موجودة. وهذا أمر لا يمكن لأحد أن ينكره. لذا، علينا أن نعمل معهم".
وأضاف أن أولويته القصوى هي ضمان عودة المفتشين الدوليين إلى المنشآت النووية الإيرانية، قائلا إنها الطريقة الوحيدة لمعرفة الحالة التي كانت عليها تلك المواقع بدقة.
وفي 13 يونيو/حزيران الجاري شنت إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى وأكثر من 5 آلاف مصاب، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، مما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح، حسب وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.