“حماس”: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد حديث عن اتفاقات جديدة أو جانبية،” بل المضي قدما في تنفيذ اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة”.
وأضاف قاسم في تصريحات نقلتها عنه قناة /الجزيرة/ القطرية، أن “نتنياهو يرفض أي صيغة من شأنها اتمام اتفاق الهدنة خوفا من تفكك حكومته”.
وطالب قاسم الإدارة الأميركية بـ”العمل على إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة”.
وأكد أن “التهديدات ومحاولات الضغط على المفاوض الفلسطيني لن تثمر عن نتائج إيجابية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اتفاق الهدنة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدفع باتجاه اتفاقات تطبيع جديدة بين إسرائيل ودول بينها سوريا ولبنان
أعلن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن اتفاقات أبراهام، التي شكلت حجر الأساس لسياسة التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، قد تشهد قريبًا انضمام دول جديدة، في مقدمتها سوريا ولبنان.
وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة CNBC: « نتوقع إعلانات كبيرة قريبًا بشأن دول ستنضم إلى اتفاقات أبراهام ». واعتبر مراقبون هذه التصريحات بمثابة مؤشر على تحركات دبلوماسية متقدمة في هذا الملف.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، صرحت المتحدثة الرسمية باسم الرئاسة، كارولين ليفيت، أن الرئيس ترامب « أبدى اهتمامًا بانضمام سوريا للاتفاق »، في أعقاب لقائه بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع خلال زيارة سابقة إلى السعودية، حيث « طلب منه صراحة الانضمام للاتفاق ».
صحيفة يسرائيل هيوم العبرية أفادت من جهتها بأن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، كشف خلال اجتماع سري مع لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، أن تل أبيب تجري بالفعل حوارًا مباشرًا مع الحكومة السورية الجديدة. ووفقًا للصحيفة، فإن الشرع هو شخصية مثيرة للجدل بسبب ارتباطه السابق بتنظيمات مثل « داعش » و »القاعدة »، المصنفة إرهابية من قبل واشنطن.
المحلل السياسي المختص بالشرق الأوسط، يوجين كونتوروفيتش، صرح لـFox News Digital أن « سوريا ولبنان خياران واقعيان، خاصة بعد تراجع نفوذ إيران في المنطقة »، لكنه أشار إلى أن الخطوة قد تستغرق شهورًا قبل أن تتبلور. وأضاف: « سوريا تبحث عن شرعية، وقد ترى في اتفاقات أبراهام وسيلة لتحقيق ذلك ».
وكان ترامب قد عرض على الرئيس السوري في مايو الماضي رفع العقوبات مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
من جانبه، صرح روبرت غرينواي، أحد مهندسي اتفاقات أبراهام خلال إدارة ترامب، أن « عوائق توسيع الاتفاق منخفضة جدًا، ومن غير المستبعد أن يشهد هذا المسار تقدمًا سريعًا خلال الولاية الثانية للرئيس ترامب ».
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقات أبراهام، التي انطلقت عام 2020، شملت حتى الآن كلًا من الإمارات، البحرين، المغرب، والسودان، وسط توقعات متكررة بانضمام السعودية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.