توصل فريق من علماء الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية إلى تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة.

وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأحد، أن هذه التقنية تأتي من خلال تسليط الضوء على الفيروسات مما يدفعها إلى إطلاق اهتزازات خاصة حيث يعرف الضوء بقدرته على تحديد الأجسام متناهية الصغر.

وأوضح العلماء أن كل فيروس يمتاز بنمط اهتزازي فريد بما يتيح التعرف عليه حتى في بيئة مليئة بأجسام أخرى مشابهة في الحجم، وتحدث هذه الاهتزازات بتردد يفوق قدرة السمع البشري بمليون مرة.

وتفتح هذه التقنية الباب أمام استخدامها كأداة استشعار متقدمة، حيث يمكن تطوير أجهزة تقوم بمسح الهواء في الغرف وتحديد وجود الفيروسات بدقة.

اقرأ أيضاًلخدمة الأغراض البحثية.. افتتاح أول وحدة لزراعة الفيروسات بجامعة طنطا

عوض تاج الدين: مصر تتابع بشكل مستمر ومتكرر الفيروسات المنتشرة عالميًا

دراسة تحذر من أن تصبح الفيروسات أكثر صمودا في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيروسات الدقيقة علماء الأحياء

إقرأ أيضاً:

بيئة تعزز إدارة النفايات المستدامة في سلطنة عُمان بحلول مبتكرة

تواصل شركة "بيئة" تقديم حلول متطورة ومستدامة لإدارة النفايات في مختلف محافظات سلطنة عُمان، مع تركيز خاص على النفايات البلدية الصلبة، والنفايات الصناعية، ونفايات الرعاية الصحية، بهدف تحقيق التميز التشغيلي والامتثال للمعايير البيئية المحلية والدولية.

وتعتمد الشركة منهجية متكاملة في إدارة النفايات تضمن الكفاءة التشغيلية والتزامًا صارمًا باللوائح البيئية في المرادم الهندسية، من خلال تطبيق إجراءات موحدة تشمل استقبال الشاحنات، وتفريغ النفايات، ومعالجة العصارة، إضافة إلى عمليات الإغلاق واستخراج الغاز الحيوي لاستخدامه في مصادر طاقة نظيفة.

في مجال نفايات الرعاية الصحية، تعتمد "بيئة" نظامًا دقيقًا لجمع ونقل ومعالجة النفايات الطبية بطريقة آمنة، بدءًا من الفرز باستخدام أكياس ملونة معتمدة حسب نوع النفايات، مرورًا بالتخزين الآمن داخل المؤسسات الصحية، وصولًا إلى نقلها إلى مراكز المعالجة المعتمدة حيث تتم المعالجة الحرارية أو بالتعقيم، ثم التخلص النهائي في مرادم هندسية تضمن حماية البيئة والصحة العامة.

أما في قطاع النفايات الصناعية، فتعمل الشركة على إدارة المخلفات الناتجة عن قطاعات التصنيع والمصافي عبر تقنيات متقدمة مثل التصلب والمعالجة الحرارية والفيزيائية والكيميائية، لضمان التخلص الآمن والفعّال، مع الالتزام التام بالمعايير الصحية والبيئية.

وتشمل جهود إعادة تأهيل مواقع الطمر مراحل متعددة، منها معالجة النفايات الصناعية الخطرة باستخدام الأكسدة الحرارية عند درجات حرارة تفوق 900 درجة مئوية، وتثبيتها بمواد ربط خاصة لضمان الاستقرار والسلامة، قبل إعادة تسليمها إلى الجهات المنتجة للنفايات الصناعية للامتثال الكامل للمسؤوليات البيئية.

تسعى شركة "بيئة" من خلال هذه العمليات إلى تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، من خلال تبني أفضل الممارسات التقنية والإدارية في مجال إدارة النفايات، مساهمة بذلك في دعم رؤية عمان 2040 لتحقيق بيئة نظيفة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين
  • صدمة التقنية للصناعة في بداياتها فقط
  • طرق مبتكرة لعمل طاسة السجق على الغداء
  • الشبل: لا يجوز إحداث جلبة للحاق بالإمام أثناء الركوع.. فيديو
  • دراسات تجريبية مبتكرة بمركز السلطان قابوس لعلاج السرطان
  • ملايين الأشخاص يكرهون هذه التقنية الموفرة للوقود في السيارات الحديثة
  • بيئة تعزز إدارة النفايات المستدامة في سلطنة عُمان بحلول مبتكرة
  • بن شرادة: زيارة بولس للاستماع وليس لفرض حلول تتعلق بالفلسطينيين أو المهاجرين
  • تقنية تتبع بقع الدم.. كشف مبكر لاعتلال عضلة القلب لدى الأطفال
  • سهرات صيفية ممتعة .. أفكار مبتكرة لقضاء إجازة شيّقة بعيداً عن الروتين