القوات الأمريكية تسقط 11 طائرة مسيرة حوثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الأحد، أن مقاتلات أمريكية من طراز"F-16" و"F-18"، أسقطت 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر، وذلك بعد إعلان الجماعة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته أن الطائرات المسيرة لم تقترب من حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أنها لا تزال تواصل عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
كما أشار المصدر إلى أن الجيش الأمريكي رصد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من قبل الحوثيين، لكنه سقط في المياه قبالة السواحل اليمنية دون أن يشكل تهديدًا للسفن الأمريكية أو الحليفة في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التصعيد العسكري في البحر الأحمر، حيث تواصل الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين، ردًا على الهجمات المتكررة التي تستهدف الملاحة الدولية والسفن التجارية.
وأكد البنتاجون أن العمليات العسكرية الأمريكية ستستمر حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن في الممرات المائية الدولية، وسط تحذيرات من أن النزاع قد يتوسع إذا استمر التصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الأمريكية طائرة مسيرة حوثية البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يستهدف الحوثيون السفن المحملة بالسيارات الصينية؟
منذ نوفمبر 2023، واجهت حركة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس اضطرابات كبيرة بسبب هجمات الحوثي على السفن التجارية المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة قالت الجماعة إنها دعم للفلسطينيين في غزة.
اتفاق غير معلن يحمي السفن الصينيةلكن تقارير أمريكية نشرت مؤخرًا لاحظت أنه ابتداءً من يونيو الماضي كان هناك استثناء غريب وهو أن سفن نقل السيارات الصينية عبرت الممر المائي دون أن تتعرض لأي هجوم.
التقارير الصحفية، ومنها تقرير نيويورك تايمز، أشارت إلى احتمال وجود اتفاق سري بين الصين والحوثيين، قد يكون تم بشكل مباشر أو عبر إيران، الداعم الرئيسي للجماعة.
الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، تملك نفوذًا اقتصاديًا يتيح لها ضمان هذا المرور الآمن لسفنها.
تأثير مباشر على صناعة السياراتالميزة التي حصلت عليها السفن الصينية عبر المرور الآمن من البحر الأحمر توفر لها وقتًا وتكاليف كبيرة.
تجنب الطريق البديل حول رأس الرجاء الصالح يوفر ما بين 14 و18 يومًا من الرحلة، إلى جانب ملايين الدولارات في الوقود وأجور الطواقم والصيانة.
بالنسبة للسفن العملاقة التي تحمل حتى 5000 سيارة، يمثل ذلك فارقًا كبيرًا يمكن أن ينعكس على أسعار البيع النهائية.
الانتشار الصيني في الأسواق الأوروبية
هذا التوفير يأتي في وقت تشهد فيه السيارات الصينية تقدمًا ملحوظًا في السوق الأوروبية.
ففي أبريل 2025، شكلت هذه السيارات حوالي 5% من إجمالي المبيعات هناك، أي ضعف حصتها قبل عام فقط، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 10% بحلول 2034 وفقًا لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال.
لكن هذه المكاسب تواجه تحديات، أبرزها الرسوم الجمركية الأوروبية التي تصل إلى 35% على السيارات المدعومة من الحكومة الصينية.
لذلك، فإن أي خفض في تكاليف النقل يمكن أن يساعد الشركات على امتصاص جزء من هذه الرسوم أو الحفاظ على أسعار تنافسية.
يعكس استغلال الصين للظروف الجيوسياسية في البحر الأحمر قدرة بكين على دمج قوتها الاقتصادية والسياسية لتحقيق مكاسب استراتيجية في سوق السيارات العالمي.
وإذا استمر هذا الوضع، فقد يصبح عاملًا مهمًا في تعزيز انتشار السيارات الصينية على حساب المنافسين الأمريكيين والأوروبيين.