تدمير عربتين قتالتين و أخرى (جرار) وقتل العشرات من مليشيا آل دقلو المتمردة في محيط الفاشر
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
دمرت القوات المسلحة بالفرقة السادسه مشاة بالفاشر خلال الضربات التي وجهتها بالطائرات المسيرة لمليشيا آل دقلو المتمردة في المحور الشمالي الشرقي من مدينة الفاشر، دمرت امس عربتين قتالتين ( لاندكروزر) وعربة أخرى (جرار) تتبع للمليشيا، كما أدت العملية الى هلاك العشرات من المليشيا مرتزقتها .
وأوضحت الفرقة السادسة مشاة عبر ايجازها الصحفي الصادر اليوم ان قواتها تمكنت الي جانب ذلك من تدمير مركزي دعم وإسعاف للمليشيا بحي النخيل بالفاشر ، مشيرة في ذات الوقت الي ان قوات العمل الخاص والاستخبارات المشتركة قد تمكنت من خلال عمليات تمشيطها المستمرة لأحياء الفاشر من القبض على (١٠) من عناصر المليشيا يرتدون ملابس نسائية وكانوا يحاولون التسلل إلى داخل المدينة.
وحول عمليات القصف المدفعي الليلي الثقيل التي بدأت المليشيا في تنفيذها منذ يوم الجمعة الماضية على أحياء الفاشر، أكد الايجاز الصحفي ان المليشيا قد واصلت ذلك وقامت مساء أمس بإطلاق ١٦ قذيفة عيار ١٢٠ ملم من جبال فشار شرق الفاشر ، لكنها بفضل الله لم تحدث اية اضرار بشرية او مادية.
وأوضح الايجاز الصحفي ان مليشيا آل دقلو المتمردة مازالت تواصل القيام بعمليات نهب وسرقة المواشي والمحاصيل من القرى المحيطة بالفاشر في استهداف واضح و ممنهج من أجل افقار وتشريد المواطنين على أساس عرقي .
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب
الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب.
اليوم نتنياهو و وزير دفاعه المتطرف يسرائيل كاتس في سباق مع الزمن لفرض واقع رفض قيام الدولة الفلسطينية ولو شكليا بإعتراف دول مثل فرنسا بها ، على أرض الواقع هم عمليا يسعون للتنكيد على فلسطينيي الضفة الغربية لدفعهم للهجرة الى الأردن لإحداث إضطراب في الأردن، و دفع فلسطينيي غزة الى مصر وليبيا واثيوبيا ، كما يسعى ذات الثنائي مدعوما من ترامب والجموريين المؤدلجين لتقسيم سوريا الى كنتونات دروز و مسيحيين واكراد وعلويين وسنة رغم اعتدال القيادة السورية الحالية وتقديمها لكل التنازلات لكن اسرئيل اليوم منفلتة من كل عقال، في المقابل تسعى الدول العربية بقيادة السعودية ومصر جاهدة لتثبيت حق قيام الدولة الفلسطينية لمنع سيناريو الفوضى.
أي السيناريويين ستأخذه مسارات الأحداث الله أعلم، لكن الحمد لله ان هذه الأهوال قادمة على الإقليم والمنطقة والخرطوم محررة، أنت فقط تخيل ان كنا لازلنا في الخرطوم والوسط تحت حكم ال دقلو، مستباحين، نذبح ليل نهار.
حتى الشتاء القادم مع مطلع العام الجديد واكتمال تباشير عودة الناس، ستتوحد الخرطوم شعبا وشبابا وجيشا وشرطة وأمن وأمان ، الشباب الذين كانوا عام 2018م ، وهم بعمر 18 عاما في المتوسط ، كانوا يقتلعون طوب البلك من الطرقات ويقصفون به الشرطة والجيش، اليوم أعمارهم 27 عاما وقد شاب شعر رأسهم مما رأوه من أهوال، ومن حقد على بلادهم ومن إستهداف لها، هم اليوم، والغد ، سيكونوا خير سند لجيش وشرطة بلادهم. لقد نضجوا ووعوا سياسيا وعرفوا مدى خيبة قادتهم في قحت ما بين قابض للثمن بائع لوطنه وما بين مغفل سياسي وضيع القدرات، الشباب رأو بأم أعينهم مدى الحقد و الإستهداف الخارجي لبلادهم حيث لم يجدوا أحدا من الخارج يقف بجوارهم، ورأوا وضاعة قادة يحكمون أشباه دول من حولهم مثل تشاد وجنوب السودان واثيوبيا وكينيا ويوغندا وافريقيا الوسطى، كلهم تآمروا علينا.
لا خوف اليوم حتى من مبادرة ترامب الأمريكية ، وضعنا أفضل وشروط الجيش هي هي، تجميع الجنجويد في معسكرات خارج “ما تبقى” من مدن دارفور ، أي تفاوض يؤدي لوقف اطلاق النار على الحدود الحالية لن تسمح وتوافق به لا الحكومة ولا الجيش، وقف اطلاق النار المطروح من المجتمع الدولي لن يقبل دون ابعاد ذات هذا المجتمع الدولي لآل دقلو عن المشهد العام نهائيا، ف آل دقلو صحيح من أوجدهم هو البشير بغبائه ولكن من مولهم وسلحهم وضاعف حجمهم هو المجتمع الدولي سواء فرنسا او الامارات بمباركة امريكية، المطلوب هو ابعادهم عن المشهد السياسي والعسكري، بقاؤهم هو أمر لن يقبله السودانيون.
طارق عبد الهادي طارق عبد الهادي