مقتل 2059 طفلا سودانيا منذ بداية الحرب في البلاد
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر الاشتباكات المستمرة بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، بشكل خاص على النساء والأطفال، باعتبارهم الحلقة الأضعف في كل الصراعات.
وكشفت حكومة ولاية شمال دارفور، عن إحصائية لعدد القتلى من الأطفال والنساء جراء الاشتباكات، منذ اندلاع الحرب فى السودان في أبريل 2023 وحتى مارس الجاري.
وقال إبراهيم خاطر، المدير العام بوزارة الصحة في شمال دارفور، إن عدد القتلى من الأطفال بلغ 2059، فيما قتلت 2468 امرأة، منذ بداية الحرب في 15 أبريل 2023 حتى 15 مارس 2025، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وأكد خاطر، أن العدد الإجمالي للقتلى والمصابين ارتفع إلى 15،006 بسبب استمرار الاشتباكات في الولاية، مشيرًا إلى وجود أعداد كبيرة من الوفيات لم تصل إلى المستشفيات، بالإضافة إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين يوميًا في القرى الواقعة غرب وجنوب وشرق وشمال الفاشر، نتيجة استهداف الدعم السريع المستمر لمدينة الفاشر.
وأكد خاطر، أن القطاع الصحي يواجه العديد من التحديات، أبرزها قلة الكوادر الطبية والصحية، نقص الإمدادات الدوائية، ضعف القدرة الاستيعابية للمستشفيات نتيجة خروج معظمها من الخدمة، بالإضافة إلى ندرة السلع الغذائية، وارتفاع أسعارها، وزيادة تكلفة الوقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النساء والأطفال حكومة ولاية شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
العيسوي يودع بعثة حج المكرمة الملكية لأسر الشهداء والمصابين العسكريين
صراحة نيوز ـ مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، ودّع رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، الأربعاء، بعثة الحج المستفيدة من مكرمة جلالته المخصصة لأسر الشهداء والمصابين من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وذلك خلال حفل أقيم في الديوان الملكي الهاشمي.
ونقل العيسوي تحيات جلالة الملك لأعضاء البعثة، وحرصه الكبير على توفير كل سبل الراحة والرعاية لهم، متمنياً لهم رحلة إيمانية ميسّرة وآمنة، تسودها أجواء من الطمأنينة والسكينة، وعودة سالمة إلى أرض الوطن.
وأكد العيسوي أن هذه المكرمة الملكية السنوية تُجسّد نهج الوفاء الذي يحرص عليه جلالة الملك تجاه من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن، وتقديراً لتضحياتهم الجليلة، مشدداً على أن رعاية أسر الشهداء والمصابين تمثل أولوية دائمة في فكر جلالته وتوجيهاته.
وأشار إلى أن هذه المكرمة ما هي إلا تعبير عميق عن التقدير الملكي لأسر الأبطال الذين سطّروا مواقف الشجاعة والفداء، ويمثّلون ركناً أساسياً في بنيان الدولة الأردنية ومصدر اعتزاز وطني دائم.
وأضاف العيسوي أن الديوان الملكي، بتوجيه مباشر من جلالة الملك، يواصل جهوده الحثيثة لضمان أفضل الخدمات والرعاية لهذه الفئة العزيزة، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن من ضحوا لأجل الأردن يستحقون كل دعم وتكريم.
من جانبه، أكد إمام الحضرة الهاشمية أحمد الخلايلة أن هذه المكرمة الملكية تندرج ضمن منظومة قيم راسخة تميز القيادة الهاشمية في صلتها الوثيقة بأبناء الوطن، مشيراً إلى أن إتاحة الفرصة لأداء مناسك الحج لأسر الشهداء والمصابين تمثل صورة صادقة من صور الإنصاف والتقدير النبيل لتضحياتهم.
وأوضح أن هذه الرحلة الإيمانية ليست نهاية لمسار التكريم، بل هي امتداد لرسالة الاعتراف بفضل من قدموا للوطن أغلى ما يملكون، داعياً الحجاج إلى استحضار النية الصافية والدعاء للوطن وقيادته، وإعلاء قيم التضامن والوحدة في كل موقف ومحفل.
من جانبهم، عبّر أعضاء البعثة عن شكرهم وامتنانهم الكبير لجلالة الملك على هذه المكرمة الهاشمية التي منحتهم فرصة أداء مناسك الحج ضمن أجواء مريحة وتنظيم دقيق، مؤكدين أن هذه اللفتة تعكس عمق العلاقة بين القيادة الهاشمية وأبناء الوطن، وتُجسّد المعاني السامية للوفاء والتكافل.
وأكدوا أن المشاعر التي يحملونها معهم في رحلتهم تنبض بالدعاء للوطن وقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية، معبرين عن فخرهم بانتمائهم لوطن يكرّم أبناءه ويقف إلى جانبهم في كل الظروف.
ورافقت البعثة بعثة أخرى من موظفي الديوان الملكي الهاشمي، في إطار التنسيق والتكامل لتوفير أفضل ظروف الراحة والمتابعة الميدانية للحجاج.
وحضر حفل وداع البعثة وزير الداخلية، مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالوكالة مازن الفراية، وقاضي القضاة سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة، ومفتي المملكة سماحة أحمد الحسنات، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي محمد إبراهيم الكركي.
كما شهد الحفل حضور شخصيات رسمية ودينية وعسكرية، من ممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية والجهات ذات العلاقة
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل