بالمختصر..
بذات العقلية المعطوبة التي مكنت قوات الدعم السريع القبلية يتم التمكين السياسي والاقتصادي والعسكري الآن لمليشيات قبلية أكثر تطرفا، فلا يعقل أن تظل وزارات الموارد مثل المالية، المعادن وغيرها تحت أمرة حركات تمثل اثنية واحدة تحت ذريعة إنفاذ اتفاقية سلام دارفور،

في حين أنه لا سلام اصلا على أرض الواقع، وابلغ دليل على ذلك أن ممثلي تلك الحركات يديرون حركاتهم من خارج الإقليم، والأخطر من ذلك أن تلك الحركات وبذات المنهج العنصري فتحت معسكرات تجنيدها في الشرق والوسط وهو بالطبع تجنيد خارج أطر مؤسسات الدولة النظامية، ودون أي معايير غير الانتماء القبلي،

بربك هل هناك خطر على وحدة البلاد وتماسك نسيجها أكثر من هذا.

.
الله المستعان..

طارق عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: هيبة الدولة !!


 

من المشاهد الحياتية اليومية، نجد هناك ما يصيبنا بالفزع  ، حيث أن الرابط والضابط الوحيد لإيقاع الحياه اليومية في أي مجتمع، هي تلك القوي الغير مرئية، والتي تتمثل 
"في هيبة الدولة"!!.
كأن مثلًا لا يمكننا كسر إشارة مرور، بجانب تفادي مخالفة مالية، إلا أن هناك قانون يجب إحترامه، وهذا القانون هو "الهيبه للدولة"، وتنفيذنا للقانون هو إحترامنا "لهيبة الدولة"، وتعكس المؤسسات الدستورية في الدولة، قدرة "هيبة الدولة"، فنحن نحترم مجالسنا النيابية لأنها تمثل السلطة التشريعية في بلادنا، وهذه أيضًا "هيبة للدولة"، نقف بشديد الإحترام أمامها.
جهاز الشرطة ورجل المرور، وقسم البوليس والنقطة، والكمين أيضًا، هما جميعًا تمثيلًا "لهيبة الدولة"، ويجب أيضًا أن ننظر إلي كل هذه الأفرع من ذلك الجهاز بشديد من الإحترام لتوكيد ( هيبة الدوله ) !! 
السلطة القضائية في بلادنا علي رأس كل السلطات، فهي الحكم وهي الفاصل بين الحق والباطل، وهي المستقر الأخير لطمأنة الشعب وطمأنة أيضًا المسئولين بل وطمأنة العالم كله المتعامل مع الوطن، بأن هناك أي في بلادنا قضاء حر مستنير لا سلطان عليه من أحد سوي القانون والضمير للقاضي الجالس فوق المنصة !!

 

 

فالسلطة القضائية هي ( تاج ) علي رأس الوطن وهي تمثل ( الهيبة للدولة ) – بل هي الهيبة الكبري.
مؤسسة الرئاسة، وهي مؤسسة رئاسة الجمهوريه وهي تمثل هيبة كبري أيضًا للدولة وللشعب فهذه المؤسسة يترأسها مباشرة رئيس الجمهورية وهي المتابع والفاصل بين السلطات، وهي الجهة المنوط بها ضبط إيقاع العمل التنفيذي في الحكومة، ومراجعة أجندتها وتقديم أفضل الإستشارات للرئيس وهذه المؤسسة تمثل "هيبة الدولة" الكبري.

الحكومة المصرية – مجلس الوزراء، والوزارات المختلفة ووزرائها، ورؤساء هيئاتها ومرافقها، ومحافطيها في جميع محافظات الدولة، "هيبه كبري" للدولة، أيضًا حيث الحكومة هي التي تحتك بالشعب وهي التي تستقبل ردود الأفعال وأيضًا كالفنان علي المسرح، يستقبل فورًا من الجمهور إما ( ثناءًا ) وتصفيقًا وإما "لامبالاة أو ملل "أو ترك المسرح والذهاب لحال السبيل.
وبالتالي فالحكومة هي ( هيبة الدولة ) تحت الإحتكاك المباشر في الحياة اليومية، كل هذه العناصر بالإضافة إلي الأزهر الشريف والكردينالية في العباسية، المؤسستين الدينيتين للمصريين، هما التمثيل الأوقع  "لهيبة الدولة".
فإذا  تناغمت هذه المؤسسات وعملت بضمير، وبوعي، وبمواهب طازجة لم تنتهي عمرها الإفتراضي، سوف تعود "الهيبة للدولة" بقوتها المعهودة، وخاصة في المحروسة 
( مصر ) !!

مقالات مشابهة

  • ترامب يدفع بتحالفات الذكاء الاصطناعي.. صفقات شرائح متقدمة واتفاقيات تعدين بين أميركا والخليج
  • هل يعقل أن يكلفها الرد على الهاتف حياتها؟ صاعقة تنهي نزهة بمأساة!
  • من السلاح إلى السياسة | تعرف على الحركات التي حلّت نفسها قبل العمال الكردستاني
  • من السلاح إلى السياسة | تعرف إلى الحركات التي حلّت نفسها قبل العمال الكردستاني
  • الإمارات تشارك في اجتماعات وكلاء وزارات الإعلام بدول التعاون
  • أكثر من 400 طالبا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة المتوسطة بمحلية الخرطوم بعد تحريرها
  • وزيرة المالية: استحداث أكثر من 104 آلاف درجة وظيفية ضمن الموازنة الثلاثية
  • كنو يقلد حركات كانسيلو بملابس البرتغال .. فيديو
  • الإمارات تشارك في اجتماعات وكلاء وزارات الإعلام بدول مجلس التعاون في الكويت
  • د.حماد عبدالله يكتب: هيبة الدولة !!