الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
سجل الذهب، اليوم الأربعاء، أعلى مستوى له على الإطلاق مدعوماً بالطلب على أصول الملاذ الآمن، والتوتر الجيوسياسي وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، بينما يترقب المتعاملون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 3035.12 دولار للأونصة، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 3038.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في (كيه.سي.إم تريد) "ينظر المتعاملون إلى الذهب باعتباره أصلاً مجهزاً جيداً، للتعامل مع حالة عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالرسوم الجمركية".
Gold extends historic rally as investors seek cover from tariff risks https://t.co/vTPvv5n0I1 pic.twitter.com/OGF5yswHxf
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) March 18, 2025ويشعر المستثمرون بالقلق من تباطؤ اقتصادي، وتزايد مخاطر الركود بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يُعتقد على نطاق واسع بأنها ستؤدي إلى زيادة التضخم.
وأججت الرسوم الجمركية التوتر التجاري، وتشمل رسوماً ثابتة 25% على الصلب والألمنيوم دخلت حيز التنفيذ في فبراير (شباط) الماضي، ورسوماً متبادلة وعلى قطاعات معينة ستُفرض في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، شنت إسرائيل غارات جوية على غزة، قالت السلطات الصحية الفلسطينية إنها تسببت في مقتل أكثر من 400 شخص أمس الثلاثاء، مما أنهى هدوءاً نسبياً قارب الشهرين منذ بدء وقف إطلاق النار، في حين حذرت إسرائيل من أن الهجوم "مجرد البداية".
وقفز سعر الذهب، الذي يُعتبر تاريخياً وسيلة تحوط من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، بأكثر من 15% منذ بداية العام. وفي غضون ذلك، من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي ثابتاً عند نطاق 4.25-4.50% في ختام اجتماعه للسياسة النقدية، الذي يستمر يومين في وقت لاحق من اليوم.
ويترقب المشاركون في السوق أيضاً خطاب رئيس البنك جيروم باول، عقب قرار أسعار الفائدة لاستشراف مسار السياسة النقدية الأمريكية. ويرتفع الذهب الذي لا يدر عائداً في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 33.97 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.4% إلى 992.85 دولار، ونزل البلاديوم 0.1% إلى 966.24 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سعر الذهب غزة أسعار الذهب غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن : الفضة تواصل التراجع عن أعلى مستوى في أسبوع
استقرت أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، على الرغم من تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، نتيجة ضعف الدولار، وتصاعد المخاوف الجيوسياسية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير ، استقرار أسعار الفضة ، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس ليسجل سعر جرام الفضة عيار 800 نحو 48.75 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 0.74 دولار لتسجل مستوى 32.51 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 61 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 56.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة (عيار 925) مستوى 452 جنيهًا.
واصلت أسعار الفضة بالأسواق العالمية، تراجعها من أعلى مستوى له في أسبوع عند 33.25 دولارًا يوم الخميس، بعد أن أشارت تقارير إلى أنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة اليوم عن اتفاق تجاري مع بريطانيا، بينما أبقى الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير.
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكشف عن اتفاق تجاري هام بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في مؤتمر صحفي يُعقد لاحقًا اليوم.
في حين لم يُسمِّ ترامب المملكة المتحدة صراحةً في منشوره على موقع "تروث سوشيال" الذي أعلن فيه عن هذا التطور، زعم تقريرٌ نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء، أنه من المقرر إبرام اتفاق تجاري بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
كما ترقب المتعاملون في السوق نتائج مفاوضات التجارة الأمريكية الصينية في سويسرا نهاية هذا الأسبوع.
في غضون ذلك، أبقى الاحتياطي الفيدرالي على نطاق سعر الفائدة المستهدف على الأموال الفيدرالية دون تغيير عند 4.25%-4.50% للاجتماع الثالث على التوالي في مايو، تماشيًا مع إجماع السوق.
اتخذ البنك المركزي الأمريكي نهج الانتظار والترقب وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تدفع التضخم إلى الارتفاع وتُبطئ نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان التضخم أو البطالة سيشكلان مصدر القلق الأكبر، وأن البنك المركزي لا يضطر إلى التسرع في تعديل أسعار الفائدة.
لا يزال الطلب الفعلي من الصين عاملًا داعمًا للفضة، لا سيما بالنظر إلى دورها المزدوج كمعدن ثمين وصناعي، كما تُراقب عن كثب المناقشات الجارية حول تخفيف الرسوم الجمركية وإعادة توطين سلسلة التوريد، في حال ظهور تطورات إيجابية، فقد ترفع توقعات الطلب الصناعي وتدعم المعدن.