قضاء أبوظبي تنظم إفطاراً جماعياً لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نظمت مراكز الإصلاح والتأهيل بدائرة القضاء في أبوظبي، مأدبة إفطار جماعي للنزلاء الملتزمين ببرامج التأهيل وأسرهم، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار جهودها لتعزيز القيم الإنسانية وتعميق الروابط الأسرية، تماشياً مع أهداف "عام المجتمع 2025"، بما يدعم ترسيخ التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن هذه الفعالية تُعد جزءاً من سلسلة مبادرات تهدف إلى دعم برامج التأهيل والإصلاح، مشيرا إلى أن إتاحة الفرصة للنزلاء الذين أظهروا التزاماً خلال فترة محكوميتهم للقاء أسرهم في أجواء شهر رمضان الروحانية، يعكس التزام الدائرة بتعميق قيم التسامح وتوفير بيئة إصلاحية داعمة، تهدف إلى إعادة دمج النزلاء في المجتمع كأفراد منتجين وقادرين على الإسهام في التنمية.
وأضاف أن دائرة القضاء تسعى باستمرار إلى إطلاق مبادرات تسلط الضوء على أهمية الدعم الأسري في عملية الإصلاح، بما يضمن نجاح إستراتيجيات التأهيل، مع التركيز على تحفيز النزلاء على تبني السلوك الإيجابي والاستفادة من البرامج التأهيلية لضمان اندماجهم الفاعل في المجتمع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي قضاء أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تنظم جامعة أبوظبي المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025، بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي. ويُقام المؤتمر يومي 10 و11 ديسمبر 2025 في قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين لاستكشاف حلول تجمع بين التكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار «صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع»، حيث يسلّط الضوء على دور الابتكار في دعم الاستدامة، وتعزيز جودة الحياة. وعلى مدى يومين، يجتمع أكثر من 75 خبيراً لمناقشة أبرز التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة، ودورها في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز الشمول وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المتغيرات.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر: «يشهد العالم نمواً بوتيرة متسارعة تقوده التكنولوجيا الحديثة، فالذكاء الاصطناعي وتقنيات المناخ وأنظمة الطاقة الجديدة تعيد تشكيل المجتمعات والاقتصادات. وقد أثبتت دولة الإمارات حضورها في مقدمة هذا التحول، من نتائج مؤتمر المناخ إلى أهداف مئوية الإمارات 2071. وتعمل جامعة أبوظبي على ضمان أن يكون الابتكار منسجماً مع الطبيعة، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام. ومن خلال المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة، نساهم في جمع قادة الفكر لتطوير حلول عملية للتحديات الحالية، وبناء مجتمعات مرنة وقائمة على المعرفة».