قال الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم ان الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمدينة و السياحة في البحر الأحمر بشكل عام مؤكدا ان اجتماع رئيس مجلس الوزارء الأخير لبحث توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية حول توسعة مطار مرسى علم و سرعة تشغيل مطار برنيس لاستقبال السياحة القادمة لمرسى علم و اقرار الحكومة بالتنفيذ العاجل سيضاعف من أعداد السياح الوافدين لمدينة مرسى علم .

روشتة برلمانية لاستغلال افتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للسياحةنائب الشيوخ: ارتفاع إيرادات السياحة يدعم الاحتياطي النقدي ويوفر فرص عمل جديدةتوسعة مطار مرسى علم وسرعة تشغيل برنيس.. مطالب استشارية تنمية السياحة على طاولة مجلس الوزراءوزير السياحة : مد برنامج تحفيز الطيران حتى الصيف المقبلمرسي علم 

و كشف د. عاطف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم انه تم المطالبة كثيرا خلال السنوات الماضية بتشغيل مطار برنيس أمام السياحة لما له من اهمية وموقع متميز بالبحر الأحمر و ها نحن نرى اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الملف المهم حاليا .

و أضاف  أن مرسى علم مدينة ساحرة مطلة على البحر الاحمر و تتميز بمياه رائعة و شواطئ مميزة و محميات طبيعية لا مثيل لها مثل محمية وادي الجمال و العديد من المحميات الأخرى و مشاهدة الطيور و الحيوانات  البرية وغيرها  ولذلك يجب الحفاظ على المحميات الطبيعية و استثمارها الاستثمار الأمثل كما يحدث في العالم كله بعيدا عن تشويهها او تغيير معالمها .

ونوه عاطف عبد اللطيف إلى أن مرسى علم تتميز بطول شواطئها الكبيرة لمسافة 450 كيلو مترا، ولا بدّ من العمل على استغلال هذه المساحة من الشواطئ في إقامة المنتجعات السياحية والترفيهية، خاصة أن نحو 11% فقط من هذه الشواطئ رملية تصلح للسباحة بسهولة والباقي عبارة عن صخور وشعاب مرجانية يمكن تهذيبها، بالتنسيق مع وزارة البيئة من خلال استخدام تكنولوجيا حديثة في تطوير الشواطيء وتهذيبها بدون التأثير على الشعاب المرجانية الحية والحياة البحرية، داعيًا إلى دراسة ما يحدث في عالم البيئة العالمي وكيف يطور العالم شواطئه وآلية القيام بهذا في الشواطئ المصرية بشكل عام.

وأوضح عاطف عبد اللطيف أن عدد القرى السياحية بمدينة مرسى علم يصل إلى 160 قرية سياحية وفندقا توفر مئات الآلاف من فرص العمل وملايين الدولارات عوائد من السياحة ويجب توفير التمويل اللازم من القطاع المصرفي بفائدة مناسبة لاستكمال القرى التي تحت الإنشاء او تمويل بعض المشروعات التي تعرضت  للتعثر خلال الفترة الماضية .

ودعا إلى ضرورة انشاء منطقة داون تاون و اماكن ترفيهية في قلب المدينة لخلق حالة من الترفيه خارج القرى السياحية تسعد السائح و تخلق فرص لزيادة معدلات انفاق السائح بالمدينة .

وناشد نائب رئيس جمعية مرسى علم بضرورة  النظر في أسعار رحلات الطيران المرتفعة إلى مرسى علم والعمل على  زيادة عدد الرحلات بين القاهرة ومرسى علم، وتنشيط الطيران إلى مرسى علم من الأقصر وشرم الشيخ والغردقة مع وجود مراكب وعبارات سياحية تربط بين مرسى علم وجنوب سيناء والغردقة.

و أكد د.عاطف عبد اللطيف أهمية إقامة مناطق استشفائية وعلاجية وصحية على مستوى عالمي بمرسى علم والترويج لسياحة اليخوت وتخفيض رسوم الدخول والرسو بالموانئ المصرية لليخوت وكذلك زيادة الطاقة الكهربائية لمرسى علم لتستوعب الزيادة في عدد الغرف الفندقية التي تتنامي بشكل كبير، تماشيًا مع توجهات الدولة اعداد برامج سياحية بيئية و ترفيهية تتماشى مع ما تزخر به المدينة من معالم .

وحول معدلات الإشغالات الفندقية بمدينة مرسى علم خلال عيد الفطر المبارك اكد نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم انه طبقا للحجوزات ستتخطى نسب الإشغالات حاجز ال 80% نتيجة لزيادة اعداد السياحة الأوروبية خاصة من الالمان و الإيطاليين  بالإضافة إلى السياحة المصرية و الخليجية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور عاطف عبد اللطيف مستثمري مرسى علم السياحة البحر الأحمر مسافرون المزيد عاطف عبد اللطیف مرسى علم

إقرأ أيضاً:

أحمد عاطف آدم يكتب: ولادة الدافع من المربع صفر

​"الدافع" في أبسط تعريفاته هو: القوة الداخلية المحركة للإنسان نحو العمل المستمر، والتزود بالوقود اللازم لإنتاج إرادة صلبة يتجاوز بها عقباته وإخفاقاته. وينقسم إلى داخلي يُعد الأقوى والأكثر استدامة، حيث يتولد من الشعور بالرضا والمتعة النابعة من الفعل نفسه، ويتجسد في عدة صور منها: الشغف بالتعلم، أو الإشباع الذاتي الناتج عن الإبداع. أما الدافع الخارجي فينشأ نتيجة الاستجابة لمكافأة أو حافز، مثل المال، أو الشهرة، أو الخوف من العقاب. إن فهم هذين النوعين من الدافع هو الخطوة الأولى لبناء تلك القوة الداخلية من الأساس، وتوجيهها إلى تحقيق الأهداف الكبرى.

​قصة حياة "توماس إديسون" مخترع المصباح الكهربائي والملقب  بساحر مينلو بارك، تُعد من أكثر القصص الملهمة للأجيال، بل وللآباء والأمهات المعيلين والعائلات لأطفال من ذوي الهمم، أو حتى الأصحاء؛ فالطفل الصغير "توماس" وُلد عام ١٨٤٧ في ولاية "أوهايو" الأمريكية ضعيف السمع، ثم طُرد من المدرسة بعد ثلاثة أشهر من بداية الدراسة، ووصفه معلموه بأنه "بطيء التعلم" وغير ذكي. وعلى الضفة الأخرى من نهر الحياة كانت تنتظره والدته "نانسي إليوت" بيقين راسخ يتعلق بثقتها في قدراته اللامحدودة، وإصرارها على خلق إرادة داخلية خلاقة بعقيدة طفلها المُهمّش، فقررت تعليمه بنفسها في المنزل، وغرس عادات تحفيزية لديه، مثل حب القراءة والتجريب والتعلم الذاتي؛ فكان هذا الاهتمام المبكر بمثابة نقطة تحول وحجر أساس مرتكز على فضول لا حدود له، بدلاً من الاعتماد على اعتراف المجتمع أو النجاح المدرسي خارج رواق ومملكة أمه الملهمة.

​وقود الدافع الشخصي للسطوع أشعل لهباً متوقاً للنجاح في كينونة "إديسون"، مما قاده للمرور بطرقات عربات القطارات الضيقة يعرض بضاعة المثقفين أو الجرائد على الركاب؛ وبمقابل هامش ربحه اليومي استطاع تأسيس معمله الخاص بقبو منزله. في هذه الأثناء كانت محاولة أخرى بعد حوالي عشرة آلاف محاولة فاشلة كفيلة بفرش طريق اختراعه للمصباح الكهربائي بالورود، وبمثابة دافع مضاعف لتحقيق المزيد والمزيد من النجاحات، فكلل الله سبحانه وتعالى مجهوداته الحثيثة بإضاءة ثابتة لمصباحه. ثم تلا هذا الإنجاز سجل من براءات الاختراع الأخرى بلغ أكثر من ١٠٠٠ اختراع، كان أهمها المصباح الكهربائي والفونوغراف (آلة تسجيل الصوت) وآلة تصوير الصور المتحركة (السينماتوغراف). كما رافق هذه الإنجازات العملية وهجاً فلسفياً لا يقل عن قوة ضوء مصباحه المُبهر، هذا الوهج تجسد في مقولته الشهيرة: "أنا لم أفشل. لقد وجدت للتو 10,000 طريقة لا تعمل"، رداً على سؤال طُرح عليه: كيف تحملت كل هذا الفشل؟ فجاء الرد المثالي على من يصنفون السعي الدؤوب دون نتائج سريعة ومحققة فشلاً.

ومما لا يدع مجالاً للشك عزيزي القارئ بأن ولادة الدافع من المربع صفر، ليست مسؤولية فردية تخص صاحبها وحسب، بل هي أيضاً لصيقة الصلة بالبيئة الصالحة المحيطة، وعلى رأسها الأهل. كما أن النجاح لا يرتبط على الإطلاق بكمال كل حواس الجسد، والدليل على ذلك أن "بيتهوفن وأديسون" كانا أصمين؛ لكنهما امتلكا حاسة "الدافع الشخصي للنجاح" فتوهجا بريقاً وصنعا إنجازاً فريداً. وهنا يبقى السؤال الأهم لنا جميعاً عزيزي القارئ: "ما هي 'حاسة الدافع الشخصي للنجاح' التي سنوقدها بداخلنا اليوم لصنع إنجازنا الفريد؟" والجواب: علينا السعي والعمل بدافع الثقة في الله وفي النفس، والله المستعان. 

طباعة شارك الدافع القوة الداخلية الرضا توماس إديسون

مقالات مشابهة

  • محمد فودة: توجيهات الرئيس السيسي تؤسس لتعليم وطني حقيقي.. ومحمد عبد اللطيف وزير بحجم التحدي
  • نائب: تغيير الأنماط السياحية لجذب أكبر عدد من الزوار خلال الفترة المقبلة
  • ارتفاع غير مسبوق في الإشغالات السياحية مع اقتراب احتفالات رأس السنة|فيديو
  • الفنادق كاملة العدد.. ارتفاع الإشغالات السياحية في مصر خلال الشتاء الحالي (فيديو)
  • خبير: ارتفاع الإشغالات السياحية في مصر خلال الشتاء الحالي (فيديو)
  • أحمد عاطف آدم يكتب: ولادة الدافع من المربع صفر
  • وليد صلاح عبداللطيف: المجاملات هى السبب الرئيسي في فشل الكرة المصرية
  • "منظمة السياحة" تطلق مبادرة "المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030"
  • سالي عاطف تكتب: حكاية القرن الإفريقي بين الجفاف والهجرة والنزاعات
  • وزارة السياحة تطلق برنامجًا تدريبيًا لمزودي الخدمات السياحية لتعزيز المهارات وجودة الخدمات