طحنون بن زايد يناقش مع إيلون ماسك أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنظمة الحكومية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
ناقش سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، مع إيلون ماسك في العاصمة الأميركية واشنطن، أهمية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في تطوير أنظمة حكومية أكثر مرونة واستجابة، ترتكز على الابتكار في تقديم الخدمات.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «ناقشت مع إيلون ماسك في العاصمة الأميركية واشنطن أهمية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في تطوير أنظمة حكومية أكثر مرونة واستجابة، ترتكز على الابتكار في تقديم الخدمات».
وأضاف سموه: « كما استعرضنا مجالات التعاون في القطاعات الحيوية التي يمكن للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة أن تؤدي فيها دوراً تحولياً، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كقوة عالمية رائدة في الابتكار الرقمي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طحنون بن زايد إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول الخلاف التاريخي بين إيلون ماسك وترامب
شهدت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك انفراجة مؤقتة عقب مكالمة هاتفية جرت بين ماسك ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، بمشاركة نائب الرئيس جي دي فانس، وذلك بعد أيام من تصاعد التوتر العلني بين الطرفين على خلفية انتقادات حادة وجهها ماسك للرئيس الأمريكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن الاتصال جرى الجمعة الماضية بهدف احتواء الخلاف الذي نشب بعد اعتراض ماسك على مشروع ترامب للضرائب والميزانية المعروف بـ"الفاتورة الجميلة"، وهو المشروع الذي يرى ماسك أنه قد يرفع العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات، بينما يخشى في الوقت ذاته من فقدان عقود حكومية ضخمة لصالح شركته "سبيس إكس" حال استمرار الخلاف مع الإدارة الأمريكية.
وفقًا لثلاثة مصادر تحدثت للموقع الأمريكي، بدأت المحادثة بين وايلز وماسك، قبل أن ينضم إليها فانس، أحد أبرز المقربين من ماسك والداعمين لترشيحه كنائب لترامب في حملة 2024 الانتخابية. وأكدت المصادر أن الطرفين توصلا خلال الاتصال إلى اتفاق مبدئي يخفف حدة التصعيد الإعلامي، ما دفع ماسك لاحقًا إلى نشر تغريدة أبدى فيها ندمه على بعض تصريحاته السابقة بحق ترامب.
ورغم عدم تحديد ماسك للتغريدات التي تراجع عنها، إلا أن بعضها اتسم بحدة غير معتادة، حيث دعا الملياردير الأمريكي إلى عزل ترامب، وادعى تورطه في ما وصفه بـ"قوائم جيفري إبستين"، وهو ما أثار غضب الرئيس الأمريكي بشكل خاص.
ترامب: لا مشاعر سيئة.. لكن خيبة أملوفي تصريحات له عبر أولى حلقات بودكاست “بود فورس وان” مع الكاتبة ميرندا ديفاين، علق ترامب على اعتذار ماسك قائلاً: "أعتقد أنه كان تصرفاً لطيفاً جداً. ليست لدي مشاعر سيئة، رغم أنني شعرت ببعض الخيبة". وأضاف: "ربما تعود العلاقة، لكن هدفي الوحيد الآن هو إعادة البلاد إلى أعلى مستوى لها".
وعن تصريحات ماسك السابقة، قال الرئيس الأمريكي: "لا أعلم ما مشكلته.. ولم أفكر فيه كثيرًا مؤخراً"، في إشارة إلى التوتر العابر الذي ساد بينهما خلال الأيام الماضية.
البيت الأبيض: لا مراجعة للعقود مع شركات ماسكمن جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الإدارة لم تتخذ أي خطوات لمراجعة العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، مشددة على عدم وجود تغييرات في العلاقة المؤسسية بين الحكومة الفيدرالية ومشاريع الملياردير الأمريكي، رغم ما شهده الأسبوع الأخير من سجال محتدم بين الطرفين.
وكان ترامب قد هدد في بداية الأزمة بإلغاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، إلا أن مقربين من الرئيس الأمريكي أوضحوا لاحقًا أن غضبه نابع من شعور بالخيانة أكثر من كونه رد فعل سياسي مباشر، مرجحين أن الاعتذار العلني لماسك قد يسهم في تهدئة الأجواء مستقبلاً.
ويرى مراقبون في واشنطن أن هذا الخلاف المؤقت بين ترامب وماسك يتجاوز نطاق العلاقة الشخصية، نظراً للمصالح المالية والانتخابية المتشابكة بين الجانبين، خاصة وأن ماسك يعد من أبرز ممولي حملات الجمهوريين في انتخابات 2024، بينما تعتمد شركاته على عقود ضخمة مع الحكومة الفيدرالية في قطاعات الفضاء والطاقة والبنية التحتية.