تنديد عالمي واسع باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الثورة / عواصم/ وكالات
شهدت مدن عربية وأوروبية وأمريكية احتجاجات واسعة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث طالب المتظاهرون بوقف المجازر بحق المدنيين، ووقف تزويد إسرائيل بالسلاح، وسط استياء عالمي متزايد من استمرار القصف الإسرائيلي رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
ففي واشنطن العاصمة، احتشد ناشطون أمام البيت الأبيض مطالبين الإدارة الأمريكية بوقف الدعم العسكري لإسرائيل، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مثل “أنهوا الاحتلال فورًا” و”أوقفوا تزويد إسرائيل بالسلاح”.
كما شهدت مدن سياتل وسان فرانسيسكو وميلواكي ومينيابوليس مسيرات حاشدة، حيث تجمع المتظاهرون أمام القنصلية الإسرائيلية في مينيابوليس مطالبين بوقف العدوان وفرض حظر تسليح إسرائيل.
وفي سانتياغو – تشيلي، خرجت مظاهرة ضخمة أمام السفارة الأمريكية، حيث رفع المتظاهرون لافتات تهاجم السياسات الأمريكية الداعمة لإسرائيل. وفي إيطاليا، شهدت ميلانو اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مؤيدين لفلسطين، فيما نُظمت مسيرات في روما ومدن أخرى.
وفي فرنسا، احتشد الآلاف في ساحة الجمهورية في باريس، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب وفرض عقوبات على إسرائيل.
كما شهدت لندن مسيرة ضخمة في بيكاديللي، رفع فيها المتظاهرون شعارات مثل “اعتقلوا نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب” و”أوقفوا تسليح إسرائيل”.
وفي العاصمة البرتغالية لشبونة، خرج مئات المتضامنين في مظاهرة حاشدة؛ تنديداً باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون وسط لشبونة، مرتدين الكوفية الفلسطينية، حاملين لافتات كُتب عليها: “التطهير العرقي ليس دفاعًا عن النفس” و”أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية والاحتلال غير القانوني”.
ووُضع علم فلسطيني كبير وسط الحشود، مطالبين بإنهاء الإبادة الجماعية ومقاطعة “إسرائيل” وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها.
وفي تركيا، خرجت احتجاجات حاشدة في إسطنبول، أنقرة وديار بكر ومدن أخرى، حيث دعت منظمات تركية إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية ضد إسرائيل، كما شهدت العديد من العواصم والمدن العربية احتجاجات مماثلة، وسط دعوات دولية إلى محاسبة الاحتلال على الجرائم المرتكبة في غزة.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تتصاعد الضغوط الشعبية في مختلف أنحاء العالم، حيث يؤكد المحتجون أن المجتمع الدولي مطالب بوقف المجازر ودعم القضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السفياني يدين العدوان الصهيو-أميركي على إيران ويدعو لحراك شعبي عربي وإسلامي واسع
أدان خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي ورئيس لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام، العدوان العسكري الأميركي الأخير على المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً إياه انخراطاً علنياً من الإدارة الأميركية في العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وامتداداً طبيعياً لشراكتها التاريخية مع « تل أبيب » في اغتصاب فلسطين وأراضٍ عربية أخرى.
وأكد السفياني في تصريح أن هذا العدوان يكشف مرة أخرى الترابط العضوي بين المشروع الصهيوني والمشروع الاستعماري الغربي، مشدداً على أن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن تنجح دون التصدي لهذا المشروع الاستعماري بكافة أشكاله.
وفي السياق ذاته، جدد منسق المؤتمر العربي العام الذي يضم المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي-الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، ومؤسسة القدس الدولية، والجبهة العربية التقدمية إدانته الشديدة لهذا العدوان الصهيو-أميركي، داعياً إلى مواجهته على كل المستويات السياسية والشعبية والحقوقية.
وأعرب السفياني عن تضامن المؤتمر الكامل مع الشعب الإيراني، قيادةً وشعباً وقوات مسلحة، مشيداً بصموده في وجه العدوان والدفاع عن سيادة وطنه وكرامة شعبه، داعياً شرفاء الأمة وأحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب إيران في هذه المرحلة الحرجة.
كما دعا إلى تحركات عاجلة للقوى الحقوقية والنقابية والحزبية في الدول العربية والإسلامية، من أجل الضغط لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه أمام المحافل الدولية، مؤكداً أن استهداف إيران ما هو إلا عقاب على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ومناهضتها للاحتلال.
وطالب المؤتمر بعقد قمم طارئة على مستوى الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز، ومطالبة مجلس الأمن والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، مشدداً على ضرورة تفعيل الحراك الشعبي العربي والإسلامي والدولي لنصرة فلسطين وإيران ولبنان واليمن وكل الدول المستهدفة من المشروع الصهيوني الاستعماري.
كلمات دلالية المؤتمر العربي العام