لبنان: جدل "باربي" والسّلاح وعمرو دياب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
منابر ذهبت إلى المشاركة في جوقة تقريع الحفل بالتشكيك بقيمة دياب الفنية
لا جديد في تكرار مسلّمة تعرّض لبنان لأكبر انهيار اقتصادي ومالي ومصرفي مند تشكّل كيانه الحالي. وإذا أضفنا إلى انهيار القوة الشرائية ما يتعلق بأزمة الكهرباء وتدهور مستوى الأمن وتضخم الضائقة الجماعية للمواطنين، فإن البلد في المؤشّرات الدولية من بين أسوأ الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، وفق تقرير للبنك الدولي عام 2021.لا يمنع الأمر، للمفارقة (وكم هي كثيرة مفارقات لبنان)، من اندلاع سجالات، قد تكون مخصّبة بكثير من الترف، حول رأي النخب بشأن الوارد من الخارج، سواء تعلّق بالجندر والسلوك الجنسي، أم الموقف من فيلم "باربي"، وحتى الهلع من "ظاهرة" الحفل الغنائي الذي قدمه عمرو دياب في العاصمة بيروت.
والواقع أن اللبنانيين دون غيرهم من شعوب المنطقة (أو على الأقل ليس بهذه الحدّة) منخرطون في سجالات بشأن مجتمع الميم وكأنه جائحة داهمة وجب ردّها والتصدي لها، في عزّ مصابهم، لتمدّدها إلى داخل النسيج المجتمعي والثقافي والقيمي اللبناني، مقابل اتّساع فضاءات داخلية تدعو إلى التسامح والاتّساق مع شروط العصر وقيمه.
واللافت أن ما ظاهره اجتماعيّ ثقافيّ يخفي في ثناياه انقساماً سياسياً واصطفافاً قد يشبه ذلك الذي بات تقليدياً منذ عام 2005 حتى الآن. صحيح أن قضايا القيم المستوردة تصطدم بالمحافظة المجتمعية والدينية، أياً كانت طبيعة الاصطفاف السياسي لهذا وذاك، غير أن الدفع نحو تسعير نقاش، من هذا النوع، وفي هذا الظرف، يهدف إلى شدّ عصبّ نحو قضايا يُفترض أن تكون مفتعلة فائضة في توقيتها، أو على الأقل لا تمسّ الأولويات الساخنة التي يفرضها الانهيار اللبناني غير المسبوق.
يأتي الجدل بواجهاته التي برزت بعد صدور موقف عن وزير الثقافة اللبناني رادع مانع لعرض فيلم "باربي" في لبنان. علماً أن أمر البتّ بمسألة من هذا النوع يُفترض أنه مناط بوزارة الداخلية ولجان الأمن العام الرقابية المختصة. وإذا ما شهد السجال جولات بين الوزير وأحد النواب اللبنانيين "التغيريين"، فإن الفعل وما تلاه من ردّ الفعل على ردّ الفعل نجح بمهارة في مواراة ما اندلع من سجال بشأن حادثة بلدة الكحالة وجريمة بلدة عين إبل وتجوال سلاح "حزب الله" داخل البلد وفي قلب مدنه وأحيائه من دون تحفّظ أو وجل.
والحال، فإن الجدل حول "باربي" وشرورها الميمية المزعومة (كثر ممن شاهدوا الفيلم في الدول العربية لم يجدوا فيه ما اكتُشف في لبنان) هو جدل بشأن سطوة السلاح وما يفرضه من نصوص قهرية تفرض شكل الحرب ضد "الانحلال" الغربي المتسلل إلى البلد المقاوم بامتياز. والكلام عن "الشكل" ليس عرضياً، ذلك أن المواقف التي تصدر عن "أولي الشأن والاختصاص" مثل رجال الدين والمؤسسات الروحية تبقى منطقية الوظائف متّسقة مع سياقات ونصوص وأسباب وجود، فيما انطلاقها شكلاً من الوزير "المقاوم" يلابس مشروعاً يتولى المقام الوزاري التبشير بتصديره من داخل بيئة المقاومة إلى بيئة البلد برمّته.
وليس صدفة أن المؤسّسات الدينية، التي لا غرابة في أن تستنكر وترفض زحف مُثل مجتمع الميم نحو فضاءات المؤمنين، لم تشارك في الجدل الأخير بين الوزير وأنصاره والنائب وداعميه بشأن فيلم "باربي". فإذا ما اتفقت تلك المراجع الدينية على وجاهة المرافعة الوزارية، غير أنها، وهي المدركة للأمر، لن تنجرّ إلى معركة سياسوية لها توقيتها وأجنداتها المحسوبة ودخانها الشعبوي على طريقة "كلام حقّ يراد له باطل".
ولئن ينخرط الموقف من سلاح الحزب وظاهرة السلاح عموما في لبنان في تحديد خيارات البلد بشأن ثقافة الموت وثقافة الحياة، فإن الإفراط المرضيَّ في تدفّق المواقف التي عابت على الذين حضروا حفل عمرو دياب فعلتهم، يكشف جاهزية البلد لخوض معركة مفاهيم حرّضت الجماعات اللبنانية باصطفافاتها المتعددة المتضاربة المتقاطعة على الإدلاء بدلو تلو دلو، ونجحت في جرّ الجميع إلى نقاش قد يشبه اللبنانيين أنفسهم في التحديث اليومي لمزاجهم حول شؤون البلد.
بلغ الإسراف في الجدل حدوداً متشظية ما بين المدافعين عن فرح اللبنانيين واندفاعهم بالتعبير عن ذلك في ارتياد مهرجانات الثقافة والموسيقى والفن في كل مناطق لبنان، بما في ذلك حضور الـ Mega concert الذي أحياه عمرو دياب في عاصمتهم، ومن يستغربون السلوك ويعتبرونه عيباً وعاراً. ولئن لم يفكر من حضروا الحفل واستجابوا لشروط الهندام الأبيض بأي خلفيات تتجاوز اندفاعهم المألوف لحضور الحفلات الموسيقية لفنانين لبنانيين عرب وأجانب، غير أن في مسألة "ثقافة العيش" ما هو استفزاز لـ"ثقافة الموت" التي ما فتئ الحزب يرفع بيرقها ويدفع بأصولها في ما يدّعيه من زهد ويدعو إليه.
في المقابل، فإن منابر ذهبت إلى المشاركة في جوقة تقريع الحفل بالتشكيك بقيمة دياب الفنية ومقارنته بوجوه الفن الكبار الذين شهدهم "الزمن الجميل". في ذلك أن المسألة تعلقت بالذائقة الناهلة من بكاء على زمن كانت "العزّة السياسية" تنتج فناً أصيلاً. وحتى في هذا التقييم المتعجّل لفنان مصري ما زال منذ عقود، أحببناه أو كرهناه، يحتل المراتب الأولى، تبرز نوستالجيا إلى زمن متخيّل لا نذكر أنه كان حاملاً لانتصارات مبهرة، بل شاهداً على نكبة ونكسة ما زالت آثارهما تفتك بحاضرنا حتى هذا اليوم، وهو زمن ما زالت محاكمته قائمة بشأن مسؤوليته عن ولادة كوارث أيامنا هذه.
والواضح أن الجدل بشأن "الاستيراد" الميمي أو رواج حفلات الفن وما يزعم لها من "انحلال ومجون" لن يبقى عرضياً، بل سيكون من الأدوات الناجحة الناجعة لإرباك أي نقاش جديّ بشأن منظومة الحكم وضواحيها المصرفية ومزاريب الهدر وشبهات الفساد التابعة لها، أو للالتفاف على أي مطالبة لتسليط الضوء على ملف سلاح "حزب الله" بصفته العامل الأول المزعزع لأمن اللبنانيين والمسبب للجفاء العربي وعزلة البلد عن بيئته المالية الحاضنة القريبة والبعيدة، والمهدد البنيوي لقيام دولة في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان عمرو دياب فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جلسة افتتاح العقد النيابي ملزمة لبري وأرجحيتها شكلية
يستعد الرئيس نبيه بري لعقد الجلسة الافتتاحية في 21 تشرين الأول وافتتاح العقد العادي الثاني للمجلس، التزامًا بالدستور، فيما يرتقب الوسط السياسي ما إذا كانت الجلسة ستقتصر على الجانب البروتوكولي أو ستتخذ طابعًا سياسيًا في ظل النقاش المتجدد حول قانون الانتخاب والموازنة.
وكتب اسكندر خشاشو في" النهار": المؤشرات الأولية تفيد بأن الجلسة ستكون شكلية، تُفتتح فيها أعمال المجلس وتُنتخب أمانة السر ومفوضو المجلس من دون تشريع فعلي، وذلك تفاديًا للتصعيد بين الكتل، وخصوصًا في ما يخص قانون الانتخاب الذي يسعى عدد من الكتل إلى إدراجه في جدول الأعمال. غير أن استمرار المقاطعة قد يؤدي إلى فقدان النصاب، ما يعطي بري ذريعة لتأجيل الدعوة إلى أي جلسة أخرى إلى ما بعد انقضاء المهل الانتخابية.
الخبير الدستوري الدكتور جهاد إسماعيل يوضح لـ"النهار" أن "الدعوة إلى الجلسة الافتتاحية واجب دستوري لا يمكن تجاوزه، استنادًا إلى الفقرة الثانية من المادة 44 من الدستور التي تنص على انتخاب أمينين للسر عند افتتاح عقد تشرين الأول، والمادة 3 من النظام الداخلي التي تستكمل النص بانتخاب ثلاثة مفوضين". ويرى أن هذا النص يُلزم رئيس المجلس الدعوة إلى الجلسة، لكنه لا يفرض جزاءً في حال التأخير، ما يعني أن المهلة هي "مهلة حث" لا "مهلة إسقاط". وفي ما يتعلق بالمصادقة على محضر جلسة 29 أيلول، يشير إسماعيل إلى أن "المادة 59 من النظام الداخلي تجيز تصديق المحضر في بداية الجلسة التالية أو في نهايتها، لكن هذا الحق يصبح واجبًا في حالات معينة، مثل الجلسات الأخيرة من العقود العادية أو الاستثنائية أو عند إقرار مشاريع معجلة مكررة. أما في حال تعذر التصديق بسبب فقدان النصاب أو انتهاء العقد، فالمادة 60 تنقل الصلاحية إلى هيئة مكتب المجلس التي تجتمع وفق الأصول لتصديق المحضر، ما يعني أن تجميد المحاضر أو القوانين ليس جائزًا دستوريًا ما دامت هيئة المكتب تستطيع القيام بالمهمة".
ويلاحظ الخبير الدستوري الدكتور سعيد مالك من جهته أن "المادة 32 من الدستور تحدد بوضوح أن العقد الثاني لمجلس النواب يبدأ يوم الثلاثاء الذي يلي الخامس عشر من تشرين الأول، ويُخصص أساسًا للبحث في الموازنة العامة والتصويت عليها قبل أي عمل آخر، ويستمر حتى نهاية السنة. وبذلك، فإن جلسة 21 تشرين الأول هي الجلسة الأولى الإلزامية بعد هذا التاريخ، ويفترض أن تُخصص لانتخاب هيئة مكتب المجلس وأميني السر واللجان الدائمة". ويلفت مالك إلى أن "الجلسة ستُفتتح بهذه البنود الإجرائية، على أن يُستكمل العمل لاحقًا في دراسة الموازنة وإقرارها. ولكن، بحسب العرف النيابي، في حال لم تكن الموازنة جاهزة بعد، يمكن للمجلس أن يُشرّع قوانين أخرى قبل إحالتها رسميًا على الهيئة العامة. وحتى الساعة لم تُرسل الموازنة إلى البرلمان". في المحصلة، تبدو جلسة 21 تشرين الأول محطة إلزامية لافتتاح العقد العادي الثاني، لكنها قد تتحول إلى اختبار سياسي جديد بين القوى النيابية، بين من يراها إجراءً دستوريًا محضًا، ومن يسعى إلى استثمارها لتوجيه رسائل سياسية أو تمرير ملفات عالقة، كقانون الانتخاب. مواضيع ذات صلة جلسة نيابية بلا قانون انتخاب وبرّي على إصراره Lebanon 24 جلسة نيابية بلا قانون انتخاب وبرّي على إصراره 16/10/2025 05:52:25 16/10/2025 05:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الجمهورية ملزم برفض أي جلسة وزارية يغيب عنها المكوّن الشيعي Lebanon 24 رئيس الجمهورية ملزم برفض أي جلسة وزارية يغيب عنها المكوّن الشيعي
16/10/2025 05:52:25 16/10/2025 05:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة نيابية الإثنين وصندوق النقد يطالب لبنان بإصلاحات إضافية Lebanon 24 جلسة نيابية الإثنين وصندوق النقد يطالب لبنان بإصلاحات إضافية
16/10/2025 05:52:25 16/10/2025 05:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة نيابية تشريعية الإثنين تشعل مواجهة بشأن "تصويت المغتربين" Lebanon 24 جلسة نيابية تشريعية الإثنين تشعل مواجهة بشأن "تصويت المغتربين"
16/10/2025 05:52:25 16/10/2025 05:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس نبيه بري الهيئة العامة الانتخابية نبيه بري البرلمان المقاطعة من جهته الدستور قد يعجبك أيضاً
النقاش بشأن المشاركة في مسار التسوية يتقدم ومشاورات رئاسية تعيد برمجة الأولويات
Lebanon 24 النقاش بشأن المشاركة في مسار التسوية يتقدم ومشاورات رئاسية تعيد برمجة الأولويات
05:01 | 2025-10-16 16/10/2025 05:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع روتيني للجنة وقف اطلاق النار والجيش عرض تقريره الاول عن جنوب الليطاني
Lebanon 24 إجتماع روتيني للجنة وقف اطلاق النار والجيش عرض تقريره الاول عن جنوب الليطاني
05:02 | 2025-10-16 16/10/2025 05:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مسودة مشروع قانون يعدل انتخاب المغتربين ورجّي يحاول إقناع سلام
Lebanon 24 مسودة مشروع قانون يعدل انتخاب المغتربين ورجّي يحاول إقناع سلام
05:04 | 2025-10-16 16/10/2025 05:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كلفة الحرب الإسرائيلية على لبنان أكثر من 11 مليار دولار
Lebanon 24 كلفة الحرب الإسرائيلية على لبنان أكثر من 11 مليار دولار
05:05 | 2025-10-16 16/10/2025 05:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 متري: لا توجّه لتوقيع إتفاقيّة سلام والحكومة لم تتبلّغ بجولة حرب جديدة
Lebanon 24 متري: لا توجّه لتوقيع إتفاقيّة سلام والحكومة لم تتبلّغ بجولة حرب جديدة
05:47 | 2025-10-16 16/10/2025 05:47:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
تهشمت سيارتها بالكامل.. فنانة شهيرة تتعرّض لحادث مروع (صورة)
Lebanon 24 تهشمت سيارتها بالكامل.. فنانة شهيرة تتعرّض لحادث مروع (صورة)
10:13 | 2025-10-15 15/10/2025 10:13:17 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد "أزمة مياه تنورين"... هذا ما يفعله مواطنون
Lebanon 24 بعد "أزمة مياه تنورين"... هذا ما يفعله مواطنون
14:55 | 2025-10-15 15/10/2025 02:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "كنا أمام خيارين".. هذا ما قاله وزير الصحة عن ملف مياه "تنورين"
Lebanon 24 "كنا أمام خيارين".. هذا ما قاله وزير الصحة عن ملف مياه "تنورين"
13:45 | 2025-10-15 15/10/2025 01:45:50 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو مريض.. والحكومة الإسرائيليّة تكشف حالته الصحيّة
Lebanon 24 نتنياهو مريض.. والحكومة الإسرائيليّة تكشف حالته الصحيّة
16:12 | 2025-10-15 15/10/2025 04:12:37 Lebanon 24 Lebanon 24 حُسمَ الأمر بشأن "مياه تنورين".. إقرأوا هذا الخبر
Lebanon 24 حُسمَ الأمر بشأن "مياه تنورين".. إقرأوا هذا الخبر
23:39 | 2025-10-15 15/10/2025 11:39:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
05:01 | 2025-10-16 النقاش بشأن المشاركة في مسار التسوية يتقدم ومشاورات رئاسية تعيد برمجة الأولويات 05:02 | 2025-10-16 إجتماع روتيني للجنة وقف اطلاق النار والجيش عرض تقريره الاول عن جنوب الليطاني 05:04 | 2025-10-16 مسودة مشروع قانون يعدل انتخاب المغتربين ورجّي يحاول إقناع سلام 05:05 | 2025-10-16 كلفة الحرب الإسرائيلية على لبنان أكثر من 11 مليار دولار 05:47 | 2025-10-16 متري: لا توجّه لتوقيع إتفاقيّة سلام والحكومة لم تتبلّغ بجولة حرب جديدة 05:42 | 2025-10-16 عون تجنّب "العاصفة السياسيّة" وبرودة اميركية حيال فكرة التفاوض مع اسرائيل فيديو بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام
Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام
18:39 | 2025-10-13 16/10/2025 05:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!
Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!
20:30 | 2025-10-07 16/10/2025 05:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
08:56 | 2025-10-03 16/10/2025 05:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24