الدعامة وسط الخرطوم أدركوا عدم قدرتهم على المواجهة والصمود ويحاولون الهروب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تُضيق القوات المسلحة الخناق على ما تبقى من المليشيا وسط الخرطوم شيئًا فشيئًا، من الزيتونة جنوباً ووزارة المعادن شرقاً وبقية القوات والمسيّرات في الجو والبحر، حيث شهد شارع القصر مساء اليوم تدمير تسعة عربات قتالية للعدو وكمية من الهلكى، وكذلك استهداف مجموعة أخرى بالقرب من معمل استاك، أثناء محاولتهم الهروب، ليصل عدد العربات المدمرة للعدو ٣٣، كما هلك صباح اليوم أبرز قادتهم في القصر وهو المرتزق محمد جالي، وقد اشتعلت النيران في الطابق العلوي لبرج الفاتح الذين يختبئون بداخله، فيما قررت مجموعة عمر جبريل استعراض وجودهم داخل (بدروم) أحد البنايات، لأن التصوير (أوت دور) ممنوع بقرار من البراؤون.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المتاحف في عصر التكنولوجيا محاضرة بـ متحف قصر الأمير محمد على
ينظم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ،يوم الثلاثاء القادم محاضرة بعنوان"المتاحف فى عصر التكنولوجيا - تواصل بلا حدود"،بقاعة المحاضرات بالمتحف.
جاء ذلك فى إطار احتفالات متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل باليوم العالمي للمتاحف وفى إطار تعزيز دور قطاع المتاحف فى المجتمع وتطوير آليات التعامل مع الجمهور .
يذكر أن يضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
وبدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته.