تعاون بين جامعة خليفة ومعهد بحوث الطاقة الكهربائية الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
وقعت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اتفاقية تعاون مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية الذي يتّخذ من الولايات المتحدة مقرًّا له، وهو معهد مستقل غير ربحي للبحوث وعمليات التطوير المعنيّة بالطاقة.
وقّع الاتفاقية سعادة الدكتور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، والدكتور أرشد منصور، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية.
ويُتوقّع أن تمهّد هذه الشراكة الطريق أمام المعهد لاستخدام مباني حرم جامعة خليفة لإنشاء عمليات محلية متخصصة وتسهيل المشاركة في البحوث التعاونية مع أهم صناع القرار في قطاع الطاقة.
وقال رئيس جامعة خليفة إن تعاون مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية، يهدف إلى استكشاف التطبيقات الرائدة التي تعزز الكفاءة وتسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي تنجم عنه منافع مجتمعية كبيرة.
وأكد أن هذه الشراكة تعكس تفانينا في مواجهة أهم التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، مع الاستفادة من الرؤى الإقليمية لجامعة خليفة والخبرة العالمية لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية لدفع عجلة تقدم عملية تحول الطاقة.
من جانبه قال الدكتور منصور إن جامعة خليفة، مؤسسة رائدة في مجال الابتكار والبحث، حيث سنقود بالتعاون معها رحلة التقدّم في مجال البحوث المعنيّة بالطاقة ونعزز الحلول التي تسهم في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا اليوم وإيجاد فرص المستقبل.
ووفقًا للاتفاقية ، تقوم جامعة خليفة ومعهد بحوث الطاقة الكهربائية بمواءمة الخطط البحثية وتنسيق الأنشطة للنهوض بالتطبيقات المبتكرة التي تتصدّى للتحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الكهرباء، مع التركيز على تعزيز مستوى الكفاءة وخفض انبعاثات الكربون وتقديم فوائد مجتمعية ملموسة، كما سيشمل التعاون مشاركة الخطط البحثية لدعم المجتمع الأوسع لقطاع الطاقة واستكشاف الشراكات مع الشركات الناشئة والشركات المبتكرة لتعزيز التأثير.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استقرار الأسهم الأوروبية مع تعويض قطاع الطاقة خسائر الرعاية الصحية
استقرت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع تعويض مكاسب قطاعي الطاقة والسلع الفاخرة الخسائر في أسهم قطاعي الصناعة والرعاية الصحية، واستقرت الأسهم الفرنسية بعد يوم من تأثرها باضطرابات سياسية في البلاد.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 570.2 نقطة بحلول الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش. واستقرت الأسهم الفرنسية بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أمس الاثنين عقب الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، وفقا لـ"رويترز".
ويبدأ رئيس الوزراء المنتهية ولايته اليوم الثلاثاء يومين من المحادثات الأخيرة مع أعضاء من مختلف الأحزاب.
وتراجع مؤشر أسهم الرعاية الصحية القيادية 0.6% مع انخفاض سهم شركة باير الألمانية وشركة نوفو نورديسك الدنماركية بنحو 2% لكل منهما.
وخسرت شركات الدفاع الكبيرة، بما في ذلك راينميتال وبي.إيه.إي سيستمز نحو 1% لكل منها، مما دفع المؤشر الرئيسي إلى الانخفاض.
وحصل قطاع النفط والغاز على دفعة مع ارتفاع سهم شل 1.9% بعد أن أشارت شركة الطاقة الكبيرة إلى ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي المسال ونتائج أفضل لتداول الغاز في الربع الثالث.
ورفعت مورغان ستانلي تصنيفها لشركتي السلع الفاخرة العملاقتين "إل.في.إم.إتش وكيرينغ" من "وزن متساوٍ" إلى "زيادة الوزن"، مما أدى إلى ارتفاع سهم إل.في.إم.إتش 1.8% وزيادة سهم كيرينغ 2.2%.
وهوى سهم شركة بي.أند.إم لتجارة التجزئة منخفضة التكلفة 15% بعد أن توقعت الشركة انخفاضًا 28% في الأرباح الأساسية في النصف الأول وانخفاض الأرباح السنوية.
لاغارد: التضخم في منطقة اليورو يقترب من الهدف عند 2%
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن معدل التضخم في منطقة اليورو أصبح قريباً من الهدف المحدد عند 2%، مشيرةً إلى أن نمو الأجور سيتباطأ تدريجياً، وهو ما يدعم استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
وفي كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أوضحت لاغارد أن أداء الصادرات الأوروبية لا يزال ضعيفاً بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية وقوة العملة الأوروبية واشتداد المنافسة العالمية، مشيرةً إلى أن هذه العوامل من المتوقع أن تُقيّد النمو الاقتصادي خلال العام الحالي.
وأضافت لاغارد أن الرياح المعاكسة التي تعيق النمو يُتوقع أن تتراجع العام المقبل، في ظل استمرار نمو قطاع الخدمات وظهور مؤشرات إيجابية في التوقعات الاقتصادية.
وعلى صعيد العملة الأوروبية، أكدت لاغارد أهمية تعزيز الدور العالمي لليورو في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة على الساحة الدولية.